(08-02-2010, 09:07 PM)عاشق الكلمه كتب:  اما شيماء صادق طالبة فعبرت عن استيائها الشديد مما اسماه البعض "العروسة الصيني" مؤكدة أنها فكرة غريبة نوعاً ما على المجتمع المصري، ولكنها ليست غريبة على الصين التي تصدر لنا كل شيء من الإبرة للصاروخ، ومن يريد الزواج من صينيات فليذهب ولكن حياته الزوجية ستفشل لاختلاف اللغة والعادات والطباع والتقاليد ولن تستطيع الصينية التكيف مع الشاب المصري .

وتتفق معها سارة سعيد تعمل سكرتيرة بأحد الشركات الخاصة في أن العروسة الصيني لن تصلح مع الشاب المصري الذي يريد أن يأمر فيطاع وتقول بتهكم "بضاعة الصين كلها مضروبة.. ياريت ما تطلعش العروسة كمان مضروبة وقد تنشر أمراض جديدة في مصر"، ولذلك تنصح نهى الشباب وتقول لهم "خلو بالكم"

هاهاها .. يذكرني هذا الموقف ببائعي اللحمة عندما وقف الجمهور وقفة رجل واحد وقاطعوها للضغط على الجزارين من أجل تخفيض الأسعار. وقد نفى الجزارون تماما أن يكون هناك أحد يستطيع مقاطعة اللحمة لأنها أساسية ، ولم يفيقوا إلا بعد أسبوع وقد فسدت لحومهم كلها واضطروا إلى تخفيض الأسعار 50% بعد موجة الجشع التي أصابتهم ورفعوا أسعار اللحوم إلى مستويات قياسية

وهو نفس موقف موظف الحكومة القديم الذي اعتاد على العمل بالنظام الورقي والدوسيه الذي يفتح إحدى دفتيه في المكتب وتسقط الدفة الأخرى على بعد 100 متر من أجل أن يبحث عن اسم مواطن ويسجل أمامه معلومة في إحدى الخانات وهو يرتدي نظارة بسمك 50 سم عندما يسمع عن إدخال نظام الكمبيوتر إلى المصلحة ، فيفزع وتحصل منه نفس ردة فعل هاتين الفتاتين ومثلهما الكثيرات

الفتاة الصينية لن تشعر بأي غربة في أي بيت مصري بل إنها ستشعر أنها لم تترك أرض الوطن فالتلفزيون والراديو والسرير والملايات والأنتريهات والسجاجيد وطلاء الحائط وملابس العريس وفستان فرحها وباروكة أم العريس وحجاب أخت العريس والصليب الذي يعلقه جار العريس وسواك أبو العريس وميكروفون الجامع المجاور وأجراس الكنيسة التي على ناصية الشارع ولبس رجال الشرطة والجيش المصري والدبابات والطائرات كلها صناعة صينية
والأهم من ذلك هو لحم كتاف العريس وأهله كله من الصين
فأين يمكن أن تجد بنت ألفة أكثر من ذلك في أي مكان على الأرض ؟