(08-04-2010, 04:47 AM)طيف كتب:  الزميل اوبزرفر
تحية

اقتباس:بغض النظر عن هل اليهودي الحالي هو فعلا حفيد و وريث اليهودي الذي طُرد او ترك فلسطين قبل الفي عام ام لا، الا انه مرت مدة زمنية مخيفة منذ ذلك اليوم. فقد تقلبت دول و عاشت شعوب على ارض فلسطين ولها الحق بحكم وجودها المزمن في فلسطين،

لم يغيب اليهودي عن ارض فلسطين , والزيادة والنقصان في عدد اليهود في فلسطين كانت تابعة لدرجة الاضطهاد وكانت في حالة تمدد وانحسار , الا يجب علينا التمييز بين الهجرات والنزوح اليهودي الاوروبي الذي بدأ عام 1832وتم السكوت عنه فلسطينيا ولاأدري لماذا (!!) وبين اليهودي المشرقي الذي يعيش في فلسطين, اوافقك القول بحق الشعوب التي تواجدت على ارض فلسطين بحكم فلسطين . ولكن من يمتلك الاموال والدعم العالمي سياسيا واقتصاديا يحصل بالنتيجة على امتيازات وعلى حساب غيره الذي كان يعيش في غيبوبة .

في العام ١٨٤٥ كان عدد اليهود في فلسطين يبلغ ١٢٠٠٠ نسمة فقط و يعتبروا مواطنين عثمانيين كغيرهم من السكان العرب من مسلمين و مسيحيين، ثم بدات الهجرات تتوالى على فلسطين. موجة الهجرة الأولى ١٨٨٢-١٩٠٣ جائت بِ بحوالي من ٢٠ الى ٣٠ الف يهودي من روسيا و رومانيا و انجلترا (من منظمة احباء صهيون)،الموجة الثانية ١٩٠٤- ١٩١٣ جلبت من ٣٠ الى ٤٥ الف يهودي من روسيا، ثم جاء الانتداب البريطاني لتزداد الهجرة بشكل ملحوظ و مكثف ليصبح عدد اليهود عند عشية قيام الدولة العبرية حوالي ٦٠٠ الف نسمة مقارنة مع مليون و ثلاثة مئة الف نسمة من العرب.
بالتأكيد العرب لم يتسامحوا ابدا مع تلك الهجرات و لكن مقاليد الامور كانت بيد الحكومة العثمانية و بعدها حكومة الانتداب، بل بالعكس كان هناك تنبه مبكر من جانب العرب لخطر هذه الهجرات و قام لاجلها الكثير من الانتفاضات و الثورات كانتفاضة نيسان لعام ١٩٢٠ و ثورة البراق في العام ١٩٢٩ و الثورة الفلسطينية الكبرى من عام ١٩٣٦ الى ١٩٣٩.

اقتباس:يا أخي من طردكم من ارضكم ؟؟

لا احد، فقد ذهب الفلسطينيون الى المخيمات في سوريا و لبنان و الاردن بملء ارادتهم للاستجمام!!!

اقتباس:أقرأ تاريخ الهجرات اليهودية الى فلسطين فقد بدات هذه الهجرات منذ عام 1832 , وكانت فلسطين وبلاد الشام تحت السيطرة العثمانية وتوالت لمدة مائة عام , 100 عام يارجل والفلسطيني ساكت عن هذا العبث في ارضه فاليهود لم يأخذوكم على حين غرة ويفاجئوكم وعلى أعتبار أن الفلسطينيين فلاحين وقرويين الا يمتلك الفلاح بندقية للدفاع عن ارضه ؟؟؟

هناك من يقول استغل اصحاب رؤس الاموال من اليهود فراغ الارض في فلسطين فأشتروها واسسوا فيها مزارع جماعية لجلب العمالة اليهودية للاستقرار , فأين كنتم من هذا المخطط ؟؟
الى أن تكاثر عدد اليهود الاوربيين وأستفحل الخطر وصار من الصعب القضاء عليه ثار الفلسطينيون عام 1936 , بثورة عندما اصبحت موازين القوى ليست في صالحهم .

كيف سمحتم لهذه الهجرات منذ البداية وكم كان تعدادكم بحيث لم تستطيعوا صد بضع الاف يهودي بدأ يستوطن في بلدكم

كلام مكرر تم الرد عليه الرجاء اعادة القراءة في الاعلى.

اقتباس:طرح غير معقول

اعلم انه طرح غير معقول، و لكنني لا اناقش هنا معقولية الطرح بل اسألك عن رأيك فيما لو حصل (مع ان قيام دولة يهودية في البداية كان طرحا غير معقولا حتى ان الكثير من اليهود انفسهم لم يصدقوه و عارضه الكثير منهم خصوصا يهود غرب اوروبا لعدم معقوليته).

اقتباس:الحركة القومية الكلدو اشورية هذه اذا هيأ لها أن تتمدد في العراق فهي اولا وبشريا لاتتعدى بضع الف ولايمكن ان يخاطروا بهذا الفعل وعملية مثل هذه تعد انتحار لهم , فأنظر لمجرد أن بدا يظهر هناك نفس قومي مسيحي يبحث له عن بقعة في العراق بدات عملية الاغتيالات لهم وراح البرئ بجريرة القومي المتطرف فأكثر من طرف لايسمح بظهور هذه النزعة : قومي متمثل بالاكراد وديني متمثل بالقاعدة هم ضد هذا التمدد او الباحث عن محمية غربية في العراق , والكلدو اشوري همه البحث عن وطن مسيحي ففي نهاية السبعينات وفي اوج الحرب الاهلية اللبنانية نزحت نسبة من العوائل المسيحية من العراق الى لبنان تنفيذا للدعوات التي اطلقتها الكنائس في العراق وفي لبنان لموازنة التغيير الطائفي المذهبي في لبنان .
والان معظمهم يبحث له عن ملجأ في بلاد العم سام او فرنسا او سوريا على أقل تقدير

لا اتفق معك هنا ابدا، فتصفية المسيحيين بالعراق سببه التعصب الديني الاعمى و ضيق الافق لا غير، و الا كيف تفسر اضطهاد اليزيديين ايضا؟؟!! هذا من ناحية، و من ناحية اخرى لم يعبروا المسيحيين و لو بشكل غير رسمي عن رغبتهم بانشاء و طن قومي لهم داخل العراق، بل أقترح من جهة عراقية غير مسيحية (لا اذكر من هي بالضبط) بتجميعهم بسهل سنجار و اعطائهم نوعا من الحكم الذاتي و لكنهم لم يعقبوا على ذلك، و قصة بعض المنظمات الكلدواشورية بالخارج ما هي الا تجمعات ذات بعد ثقافي و اجتماعي اكثر منه سياسي يهدفون من خلالها تقوية اواصر الروابط التي تجمعهم و احياء ذكرى تاريخهم، و هم يعلمون تمام العلم ان مستقبلهم السياسي مع دولة عراقية موحدة و ديمقراطية.

اقتباس:ام يفعلها الاكراد وهم في عصرهم الذهبي

الاكراد عصرهم الذهبي تقريبا بدأ بالانحسار بأقتراب الانسحاب الامريكي
وامريكا لها من الاولويات مايشغلها عن ان تورط نفسها في مستنقع اخر ومع الاكراد هذه المرة
ولكن لك ان أتخيل , وسيكون من حسن حظ الاكراد ان سلموا على أنفسهم وانسحبوا للجبال كعادتهم لو فكروا بأضافة شبر واحد لاراضيهم واعنلوا دولتهم فليس المهم أن يقتطعوا ويعلنوا دولة ولكن أن يكون بمقدورهم المحافظة على امن هذه الدولة فموازين القوى في المنطقة ليست في صالحهم .

اولا- مرة اخرى، انا لم اقل ان الاكراد سيفعلونها،بل مجرد افتراض جدلي لاستفسر عن موقفك فيما لو حصل.

ثانيا-لم يفعلها الاكراد لسبب بسيط و هم يدركونه جيدا، و هو انه لا توجد مصلحة عالمية بقيام دولة كردية شمال العراق و على الاخص لدول الجوار كتركيا و ايران و سوريا و باقي العراق. ولا يمكن مقارنة وضع الاكراد الدولي الان بوضع اليهود الدولي قبل قيام دولة اسرائيل.