(08-07-2010, 07:41 PM)مواطن مصرى كتب:  عزيزى عاشق الكلمة الطيبة

ارجو ان تحمل كتاب لعنة جماعة الأمة القبطية من هذا الرابط

http://www.ebnmasr.net/forum/t74938.html

هذا الكتاب يفسر كثيرا كيفية تحول المسيحيين فى مصر من الصورة السلمية للمواطن المصرى الى الصورة العدوانية للمتطرف الذى يرفض وجود المسلمين ويصفوهم بأنهم غزاة.

لا افترض صحة كل ما فى الكتاب لعدم التوثيق للمعلومات به ولكن هناك دلائل فى الواقع تؤكد صحة ما فيه، فهو كتاب خطير جدا جدا ويقدم مبرر منطقى لهجرة الاقباط فى الستينات وعدم تنصيب المسيحيين فى المناصب الكبرى بالقوات المسلحة وكذلك منع التحاقهم بالمخابرات.

هو كتاب خطير جدا جدا.

مع تحياتى.

عزيزي مواطن مصري،
كما قلت لك في غير موضع، دعك من فكرة النؤامرة على الاسلام و المسلمين، فهي غير موجودة إلا في عقول اصحابها. هذا الكتاب الذي تعرضه هنا مجهول المصدر لكاتب يسمي نفسه امجاد. ليس كل من ألف قصة بوليسية او سياسية مشوقة نصدقه. لقد قرأت اول ٥ صفحات من هذا الكتاب و وجدتها مليئة بالاخطاء و يكفي الرجوع الى البديهيات لتفنيدها، ولا اخال بقية الكتاب بأفضل. هذا الكتاب يشبه كتاب بروتوكولات حكماء صهيون لحكم العالم، لاقى و ما زال هذا الكتاب يلاقي رواجا بين الكثير من العقول الساذجة و المهيئة ادمغتها لتصديق كل شيء يتعلق بمؤامرة تحاك ضد الامة.

يا زميل الاقباط كغيرهم من مسيحيي الشرق الاوسط يهاجرون بكثافة و اكثر من المسلمين لعدة اسباب منها الهروب من الوضع السياسي و الاقتصادي و البحث في الخارج عن فرص افضل للحياة و احيانا هربا من الاضطهاد الديني، لا بل الاقباط اقل هجرة من باقي المسيحيين من الدول العربية.
قضية عدم تنصيبهم بالقوات المسلحة و دوائر المخابرات و المناصب السيادية الاخرى فيرجع الى عدة اسباب منها مثلا عدم الثقة و النظر اليهم بحذر وريبة من قبل مواطنيهم المسلمين، و منها ايضا الاعتقاد بان هذه المناصب السيادية يجب ان تقتصر على المسلمين فقط لانهم ينظرون للقبطي كذمي محكوم لا يجب ان يرقى لوضع الحاكم. ملاحظة هذا الوضع تعزز و تكرس بعد الحقبة الملكية في مصر و في عهد الحكم الجمهوري ربما لان ثورة يوليو تنطوي على اسس اسلامية سياسية كما تبين ذلك جليا على ايام السادات بالذات.