(08-08-2010, 11:38 PM)علي هلال كتب:  المشكلة ان الملحدين يريدون ان يقيسوا الايمان بالغيب على العلم المشاهد التجريبي الحسي ويجعلون العلم مقابل الدين ويجعلونهم في كفتين على ميزان ايهما يغلب!!!

التحدي فعلا قد بدأ بنزول القرآن , فالله تحدى العرب الفصحاء بالاتيان بآية مثله وهم من هم في الافتخار بالفصاحة وبراعة الكذب والتلفيق لم يستطيعوا ان يأتوا بآية لانهم لا يضحكون على انفسهم او غيرهم , والله قال في القرآن "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق" والآيات هي الدلائل والشواهد على ان الله وكلامه وصفاته الحق (او لم يكف بربك انه على كل شئ شهيد؟!)

الله سبحانه وتعالى شجع على التفكير والتدبر والبحث ولم يعارض اضافة رد المشركين بل قال "ما ضربوه لك الا جدلا" يعني هم ضربوا المثل ليجادلوك لا ليحاوروك ويتباحثوا معك .

والله خالقنا ادرى بنا من انفسنا فلما قال (ان الانسان لظلوم كفار) ظلوم لنفسه ولغيره وكفار بنعمة ربه .

وقع الشاكون (اللا ادريون) في منطق "لا ادري" فهم لا يحددون كالمؤمن بان الله الخالق لانهم يشتركون مع الملحدين في وضعهم العلم المحسوس مع الدين في حلبة مصارعة ولا يحددون كالملحد بانكار وجود الله حيث انهم رأوا صغرهم وضعفهم وعجزهم وحداثتهم في الدنيا .

اللادينيون رأوا كاللاادريين وكالملحدين ان الاديان فيها بأس وعذاب وشقاء واخطاء وتعصب الخ لذلك اتفقوا مع المؤمنين على وجود الله الخالق المعجز واتفقوا مع الملحدين في رؤيتهم للاديان .

المؤمنون لم يضعوا العلم ضد الدين واقتنعوا ان بان العلم يفسره العلم ولا يتعارض مع العقل والدين , يتفقون مع الملحدين في رؤيتهم للا ادريين واللادينيين والمؤمنين بخلاف عقيدتهم بانهم على بطلان او جهل او غباء , نعم الجانب الايماني يترأس فكرهم ومشاعرهم لكنهم انسانيون لا يرضون الظلم والشر لغيرهم فمن اهداف الدين الاخلاق الكريمة وعلو النفس من الادناس .

اقتباس:ومن ثم فقضية أن محمدا بقي له يهبط ويصعد عدة مرات حتى يغير في رأي الإله لا تدخل مخي ابدا

ولماذا لا تدخل مخك؟
المخ لا يفسر كل شئ .

تحياتي

ما دام كل شيء لا يتم تفسيره بالمخ أو بالدماغ سمه ما شئت فإذا يمكن الايمان بأي دين وقبوله باعتبار أن عبادة الفأرة ( في الهند مثلا ) لا يمكن تفسيرها ويجب القبول بها .

العلم وبكل فروعه نعرف الدين الصحيح من الخاطئي وانتم تستخدمون العلم دليلا على صحة دينكم بقصة اخترعتموها وسميتموها بالاعجاز العلمي وقريبا سأهدم هذا الاعجاز العلمي المزعوم باعجازات فعلتها البشرية تتفوق على كل هذه الاعجزات المزعومة .

(08-08-2010, 11:43 PM)حنيفا على الفطرة كتب:  أخي مسلم شكرا لك على الصور هذا يثبت عقيدة الاله الواحد قديمة جدا و هي العقيدة الأصيلة

أنظرو الى طريقة اليهود في الصلاة تشبه كثيرا طريقة المسلمين من وضوء و صلاة

http://www.youtube.com/watch?v=mfByvw_jomo

بل يثبت ما قاله الختيار ومان كايند لاحقا

(08-09-2010, 12:04 AM)الختيار كتب:  

(08-08-2010, 11:43 PM)حنيفا على الفطرة كتب:  أخي مسلم شكرا لك على الصور هذا يثبت عقيدة الاله الواحد قديمة جدا و هي العقيدة الأصيلة

أنظرو الى طريقة اليهود في الصلاة تشبه كثيرا طريقة المسلمين من وضوء و صلاة

http://www.youtube.com/watch?v=mfByvw_jomo

لا يا عزيزي

هذا يثبت أن الدين الإسلامي سطا على الديانات السابقة وجمع كوكتيل من العبادات ، منها ما أخذه عن الفراعنة ومنها ما أخذه عن الجاهليين خصوصاً في طقوس الحج ومنها ما أخذه عن اليهود ، ناهيك عن القصص والموروث الشعبي الذي سطا عليه وحرف فيه .

تخيلوا قمة السخرية أن يصبح الاسكندر المقدوني الوثني - ذو القرنين ما غيره - يصبح رجل صالح ويحارب قوم يأجوج ومأجوج كما يقول عنه القرآن في سورة الكهف ، وعشان يطلعوا من مشكلة انه وثني قالوا لا هذا شخص آخر له قرنين غير الاسكندر العظيم - إرجع إلى كتب التفسير .

والله الوضع مثير للشفقة

تحياتي

(08-09-2010, 12:12 AM)مواطن مصرى كتب:  

(08-08-2010, 10:37 PM)مسلم كتب:  ما يمكن استنتاجه من هذه الصور أن محمد نقل من التراث الذي كان حوله ولا يوجد شيء جديد ولا يحتاج الأمر لشيء من مثل النزول والطلوع لعند الإله خمسين مرة لكي تصبح عدد الصلوات على ما هي عليه ولتنال مشروعيتها وقدسيتها , ومن ثم فقضية أن محمدا بقي له يهبط ويصعد عدة مرات حتى يغير في رأي الإله لا تدخل مخي ابدا .

او يمكن استنتاج ان هناك إله فعلا .

لا مشكلة لي مع الإله
كل كلامي عن الدين والإله عندي شبه مسلم بوجوده ولكن ليس كما تصفه الاديان.

(08-09-2010, 01:13 PM)Man Kind كتب:  كتاب الأسطورة و التراث لسيد القمني يجيب علي أسئلة المحتارين في هذا الأمر .

ففي الأديان كله بيغش من كله بتصرف.

و هذا يفسر وجود الإله إيل و الإله بعل الوثنيين في القرآن , كما يفسر تحول الألهة الموكلة بالمطر و الرعد و الخصب و الموت في الأديان القديمة إلي ملائكة تساعد الإله الأكبر في الأديان الإبراهيمية

وشكرا