(08-07-2010, 02:45 PM)بسام الخوري كتب:  لأن تغلغل أي مخابرات يبقى محدود مهما كانت قوية وتقوم بعملية كل عدة سنوات ..مثلا اسرائيل بعملية تونس ومقتل أبو جهاد ...كوهين بسوريا ...مقتل الشهداء الثلاث ببيروت 1973 ...أما أن تتم 12 عملية خلال سنة بحاجة لعناصر قوية وتنظيم وسرية وآليات وأطنان متفجرات لن تتوافر للمخابرات بسهولة ...وبحاجة لناس تعمل بالحكومة وترصد المطار ومسارات السيارات ....جبران تويني مثلا ...منذ البداية شككت بحزب الله فهو أكثر تنظيم وسرية من المخابرات السورية وربما حصلو على ضوء أخضر ما سوري ليس بالضرورة من بشار الأسد ....أين نتيجة التحقيقات بمقتل عماد مغنية ومحمد سلمان وغازي كنعان ...إلخ ...لو فقط 14 شباط بمقتل الحريري فربما اسرائيل أما 12 أو 16 عملية فصعبة أن أشك بإسرائيل

باستثناء اغتيال الحريري (الذي يحتاج إعدادا جيدا) فباقي الاغتيالات كانت لأشخاص دون حماية يعني ربع عصابة يمكنها أن تنظم الاغتيال.... لذا علينا أن نسأل ما دافع حزب الله ليقوم بمثل هذه العمليات؟؟؟ يعني مثلا يمكن القول أن سوريا كانت لها مصلحة ما باغتيال الحريري لكن حساباتها كانت خاطئة.... حزب الله لم يكسب شيئا ولم يكن لديه ما يكسبه أصلا من هذه الاغتيال (بسبب طبيعة نظام المحاصصة)... كما أن حزب الله بقيادة نصر الله كان دائما يعرف كيف يحسب تأثير العمليات السياسي... وأمر آخر لا ضرورة أن يكون قاتل الحريري هو نفسه قاتل باقي الأشخاص... مثلا لنفرض أن سوريا أو إيران أو المافيا قتلت الحريري لا أستبعد أن تقوم أمريكا أو إسرائيل بقتل أشخاص آخرين لإثارة الفتن... في الخمسينات قامت إسرائيل بتفجير معالم يهودية بمصر مثلا... قائد الموساد الحالي معروف بتخصصه بالاغتيالات.... لا أعلم من قتل الحريري ولا يهمني الأمر لكن إلغاء الاحتمال الإسرائيلي دون تمحيص هو خطأ منهجي