فيلم رعب كتابة وسيناريو وحوار وانتاج واخراج محمد بن عبد الله
واعذروني لأنني سأذكر كل تلك القصة من ذاكرتي فإن وقعت في بعض الاخطاء فيرجى التصحيح.
عندما تحين لحظة الموت فإن الإنسان يرى ملائكة من نوعين
فإذا كنت مسلما فالملائكة بيض ووجوهم جميلة
وإن كنت كافر فالملائكة سود ووجوهم كريهة ( ومن المعروف أن الملاك يوصف به الرقيق الجميل وليس البشع الكريهة .
أما المؤمن فتسحب روحه كما تسحب القشة من الماء
أما الكافر فتحسب روحه كما يسحب العظم من اللحم ( أما لماذا كل هذا الحقد من محمد فلا أعلم )
وكلا الروحين تصعدان إلى السماء
واحدة لها رائحة طيبة ويستقبلها ( الحزب الاسلامي الملائكي ) بترحيب حار باعتبارهم رفقاء في الحزب
وواحدة لها رائحة البلاليع والمجاري والاجساد الميتة وهي مكروهة لأنها تنتمي لحزب آخر ( قد يكون الحزب الشيوعي )
والملائكة غوغاء مثل البشر طبعا
فتكبر وتصرخ وتهلل من اجل البعض
وتهدد وتلعن وتسب الآخر ( غوغاء كغوغاء البشر )
المهم في الموضوع يعيدونهم إلى الأرض بعد أن يكون الاثنان قد رؤوا الجنة والنار فيعودون إلى قبرهم ( ولم يخبرنا محمد عن مصير من لم يبقى من جسده شيء ولا يعرف له قبر فإلى أين ستعود روحه أم أنها ستبقى معلقة بين السماء والأرض )
بعد العودة إلى القبر يبدأ عرض فيلمين
أحدهما رومانسي جميل
والآخر مرعب ومقيت
أما المؤمن فيبقى عنده ملاك يسليه إلى يوم القيامة
والكافر يسلطون عليه ملاكا معتوها مسعورا متخصص في فنون الشواء والطبخ وفنون التعذيب من خوزقة وتقطيع اوصال ( نسي محمد أن يخبرنا كيف تتعذب الروح مع أن الروح لا تشعر بالألم بل الجسد هو من يشعر بالألم ؟)
المهم بعد سنين ضوئية يمل الله ويقرر أن يؤلف مسرحية جديدة اسمها الحساب
والله لغاية في نفسه يحب أن يرى جميع من خلقهم عرايا على ارض المحشر ( استكثر عليهم قطعة من القماش تغطيهم ؟ لما لا أليس هو الكريم ؟)
وبينما هو جالس من فوق والناس لايعرفون ما القصة يقرر أن يقرب الشمس منهم كي يتعذبوا من حرارتها ويعرقوا وتسيل منهم ملايين اللترات من العرق , وأما لماذا يفعل الله ذلك فلا يجوز لأحد أن يسأل عن السبب ( لعله الفعل الذي يفعله الصغار عندما يحرقون النمل كي يتسلوا بمنظرهم وهم يحترقون )
وبعد سنين طويلة يقرر الله أن يرفع الشمس عنهم بعد أن يمل من هذا المشهد ويبدأ الحساب
فأما من كان كتابه ( الرأسمالي الامبريالي ) بيمينه فهو الفائز ونصيبه الجنة
وأمنا من كان كتابه ( شيوعي ماركسي ) بيساره فإلى جهنم وبئس المصير
فالجنة هي لاتباع القوي ( الله )
والنار لاتباع الضعيف ( الشيطان )
وطبعا لو كان الشيطان يكافؤ في قوته الله لكان للطرف الكافر نصيب في جنة الشيطان ولكن الله المستبد لا يسمح لفكرة أو عقيدة أن تتفوق على فكرته أو عقيدته .
وهناك نوعان من الخوازيق تحصل بعض ذلك
رجال يخوزقون النساء ( الحوريات ) إلى ابد الآبدين وعمليات الجماع ( والنياكة ) لا تتوقف ابدا
ورجال يتخوزقون من قبل ملائكة يخوزقونهم إلى ابد الآبدين

أما الله فيبقى يرعى بستانه اقصد جنته إلى ابد الآبدين
وأما النار فينساها لأنه الله الذي لا يجب أن تسأله عن فعله ابدا .

انتهى الفيلم
هناك سؤال يتبادر في ذهني :
ماذا بعد الجنة
ماذا بعد النار

ألا يمل الله والملائكة والناس وكل شيء ؟