عزيزي علي، إن كان أحمد الكاتب ناصبيا لإنكاره ولادة محمد بن الحسن العسكري، فالزيدية كلهم نواصب لإنكارهم النص على أحد بعد الحسين، بل جعلوها في أي من أولادهما.

أما تبريرك الأمر بالشعائر.. ما هي الشعائر؟ ومن أين تؤخذ؟ وما هو دليلك أن من شعائر الله تذهيب وجوهرة وتفضيض قبب وقبور آل محمد؟

بدي أسألك بدينك وإيمانك، هل لو نشر علي بن أبي طالب لنا، هل سيبقي الذهب على قبته؟

مما امتاز به آل محمد الزهد، وكان علي عليه السلام يرفض تخصيص أهل بيته بشيء دون المسلمين، ففيم خصصتم له ذهبا على قبة قبره؟ أين طلب علي ذلك؟ أين ورد ممن تسميهم معصومين أن غطوا قبورنا بالذهب تدخلون الجنة؟

كل هذه يا علي تطاول على مقام الأئمة الكرام، وإساءة لهم بدعوى تعظيمهم، وليس تعظيمهم بعصيانهم بحال.

ثم عزيزي، بفرض نصب الكاتب، فلا حجة إن كان ناصبيا لا يسمع لقوله، نحن لا نسأل تزويج الكاتب، بل نسأل نقاش قوله، وحوار الفكرة لا يخص ناصبي ورافضي. وليس كل من اختلفنا معه بالقول نرميه بنصب أو رفض أو اعتزال..