بسامو حبيب قلبي

زكاة الفطر هي زكاة على كل مسلم، صغيرا كان أم كبيرا، أدرك رمضان، وتجب قبل صلاة عيد الفطر، ويخرجها الولي عمن يعول، وهي ليست كبيرة بالمناسبة..

الزكاة، وتجب على كل مال بلغ النصاب، يخرجها مالك المال أو القائم عليه كوصي يتيم أو ولي أمر صغير أو سفيه، وفي كل مال نصابه الخاص ونسبته الخاصة، والنسبة المشهورة هي 2.5% في عروض التجارة والذهب والفضة، وقد تبلغ الزكاة العشر إن كانت نتاج أرض عشرية تسقى بالمطر من الأصناف الزراعية الواجب فيها الزكاة بأعيانها، كالقمح والشعير والتمر والزبيب، وقد ألحق البعض غيرها بها مما يشبهها كالأرز والقطاني والذرة. سائر الأصناف تجب الزكاة بقيمتها إن كانت عروض تجارة فحسب. يعني زكاة القمح قمح، أما زكاة الخيار فممكن أن تكون بقيمة الخيار من المال إن كنت تزرع الخيار للبيع وليس للبيت. وفي الأنعام السائمة زكاة من أعيانها، أما سائر الحيوانات المرباة للتجارة فتقوم وتزكى بقيمتها كعروض تجارة.

الخمس، وتجب في كل ما يغنم، وزاد إخواننا الشيعة على ما يغنم كل ما يكسبه المرء، والغنيمة لا تخص الحرب بالضرورة، فقد أجد كنزا لا يعلم صاحبه، هذا أخرج خمسه، وقد أجد ركازا، أو معدنا منقطعا، خلاف المعدن العد فهو ملكية عامة أصلا بغض النظر عن ملكية الأرض التي يقع فيها.

لم يبتل المسلمون بالزكاة كما ابتلي بني إسرائيل، بلاؤنا كان في الدماء ابتداء.. وهي ما ينبغي أن نبصر حرمتها ويكف من شهر سيفه أو يُكف عنها.