(08-15-2010, 08:03 PM)على نور الله كتب:  اوبزرفر:
.............
اولا تجريد السيد المسيح من لاهوته يلحق اكبر الاهانه به. ثانيا لم يشفع للكنيسة عند شيوخكم في بعض مؤتمرات حوار الاديان تعريفها لمحمد بانه شخص صالح صار على درب الانبياء، بل بعضهم فقد عقله و طالب بالاعتراف به كنبي!!!
.............
الجواب:
ما تقوله اولا هو اجبار عقائدى , يعنى اذا لم اؤمن بلاهوت المسيح الذى تدعيه فاننى اهينه فى رايك و هذا ما عنيته انا هنا فى ان الكنيسة تعترض على عقيدة و ليس على اساءة للمسيح .
اما ثانيا فمن هذا الذى طالب بلاعتراف به كنبى فى حوار الاديان من قوم ليس من عقيدتهم الاعتراف به و لكنهم يحترمونه و لا يسيؤون له ؟؟؟؟
ممكن تعطينى فكرة اوضح عن الموضوع و يا ريت بمصدر

تكرم عينك، انظر لهذه الوقاحة التي كتبها سيء الذكر محمود القاعود في هذا المقال:

لن يعترفوا بنبوة محمد بن عبدالله ولن نعترف بألوهية المسيح بن مريم .. فلماذا هذه المسلسلات السخيفة ؟


بقلم / محمود القاعود


فى ظل صخب مولد البدعة القميئة التى تُسمى حوار الأديان ، أجدنى أتذكر ما دار بينى وبين البروفيسور أحمد المجدوب (*) رحمه الله ، [color]عندما أبديت له امتعاضى مما يُسمى حوار الأديان ، فراح يحكى لى ما جرى فى أحد هذه المؤتمرات السخيفة ، والتى كان هو أحد المشاركين فيها ، إذ قال لى :
فى الثمانينيات دُعيت إلى مؤتمر حوار أديان فى تونس .. وهناك كتبت ورقة بحث عن ضرورة الاعتراف بنبوة محمد صلى الله عليه وسلم كأهم شرط للحوار[/color] .. فما معنى أن نجلس فوق منصة واحدة ونتبادل الأحضان والقبلات .. واليهود والنصارى ينظرون لـ محمد على أنه نبى كاذب بينما نحن نؤمن بنبوة موسى و عيسى .. [color]وأثناء إلقاء كلمتى كان بجوارى الأب جورج قنواتى (*) وكان مستاءًا إلى أقصى حد من كلمتى وراح يُقاطعنى طوال الكلمة ويقول : هذا غير صحيح .. كلنا أخوة .. فوجهت له سؤالاً أمام الجمع الكثيف : يا جناب الأب المحترم : ما رأيك فى محمد بن عبدالله ؟ فرد الأب قنواتى : إنسان فاضل وصالح .. فعقبت : ها وبعدين ؟! فصمت قنواتى .. فباغته بسؤال : هل تعتقد بنبوة محمد ؟ فأجاب : نحن نعتبره نبى من الدرجة الثالثة أى من الرجال الذين لم يرسلهم الله ولكنهم كانوا يمتلكون نظريات ومشاريع روحية ، وتواجدوا أيام بنى إسرائيل ..[/color]يواصل المجدوب رحمه الله : والله يا محمود لم أتمالك نفسى وقلت له : ومتى ستتكرمون وتقومون بترقية محمد ليحصل على الدرجة الثانية ؟! وعلا الضجيج فى القاعة واضطر المنظمون أن ينهوا جدول أعمال هذا اليوم ، وعندما نزلنا من فوق المنصة حدثت مشادة بينى وبين قنواتى إذ قال لى : لن نعترف بنبوته ويجب أن تتواضعوا وتكفوا عن النرجسية لتتعايشوا مع الآخرين .. !!
ويُقسم البروفيسور المجدوب أنه خلع حذاءه وجرى به خلف الأب قنواتى وتدخل الأمن وحال دون ضرب قنواتى بالحذاء .. ويردف المجدوب : قلت لهم لن أجلس فى هذا البلد دقيقة واحدة .. سأرجع إلى مصر حالاً .. وأمام إصرار المجدوب ما كان من المسئولين إلا أن اتفقوا مع الأب قنواتى أن يعتذر للمجدوب وأن يتحدث بأدب عن الرسول صلى الله عليه وسلم .. وعندما جاء الأب قنواتى قال له المجدوب : هل ستعترف بنبوة محمد ؟ فصمت الأب قنواتى ولم يرد .. وبعد قليل قال له : وهل تعترف أنت بألوهية المسيح ؟! فرد المجدوب بسرعة : لا طبعاً .. لم ولن نعترف بألوهية بشر .. فرد قنواتى : ولم ولن نعترف بنبوة محمد !

....

المصدر
http://alqaoud.wordpress.com/2009/05/15/...%A7%D9%86/

اقتباس:الجواب:
مرة اخرى الوضع مختلف
سلمان رشدى اعلن نفسه بانه مسلم , اذا فهو جعل نفسه فى دين الاسلام و يحتكم دينيا الى الاسلام , و كتب كتابا كله اساءات و اهانات للرسول الاعظم و ليس فيه اى فكر او منطق او حوار بل كله خيال و اهانات و اساءات , و بما انه قدم نفسه للعالم كمسلم فان الامام الخمينى قدس الله سره اصدر فتوى بدمه و اعلن جائزة مادية مازالت سارية الى اليوم و تمت بالفعل محاولات لاغتياله .
فالفرق شاسع يا عزيزى

اولا سلمان رشدي لا يعرف نفسه كمسلم وان ولد مسلما بالوراثة.
ثانيا ما اوردته انت هنا عبارة عن عذر اقبح من ذنب، يعني لم يكتفي الخميني على محاسبة الرجل على ابداعه الفكري بقتله و انما اراد ايضا ان يطبق عليه حد الردة، لا بالفعل الاسلام دين رحمة و متسامح!!!