والله لم أجد هراءاً في حياتي مثل الهراء الذي ذكرته يا عزيزي حثالة القوم...!

فلو كان ما تفضلت به صحيحاً لكانت مجتمعاتنا ألإسلامية قمة في الصحة وخالية من الأمراض التي تأن منها مجتمعاتنا ونسبتها مقارنة بالمجتمعات الغربية عالية جداً كأمراض الضغط والسكر والقلب والتجلط الدماغي ..!
إذا كان الغرض من الصوم التسامي الروحي فهذا بحث آخر...أما جسم الإنسان فصوم 8 ساعات فقط مع عدم ألإمتناع عن الماء قد يريح المعدة والأمعاء ..ولكن الصوم المتواصل أكثر من 10 ساعات مع الإمتناع عن السوائل فنتائجه كارثية على جسم الإنسان...!
ياعزيزي عندم تحرم جسم الإنسان من الطعام والسوائل مدة طويلة سيحفز جسم الإنسان دفاعاته ويظن أنه يواجه مجاعة ...وإحدى نتائج هذه الوسائل الدفاعية هو تقليل مستوى حرق السكريات والدهون والذي يؤدي الى هبوط في (Basal Metabolic Rate) ,ثم هبوط في الوظائف الحيوية للخلايا وهبوط في إفرازات الغدد وما ينتج عنه من خمول ورغبة في النوم ...والكسل وما يتبعه من إنخفاض لمستوى الإنتاج لهذه المجتمعات في هذا الشهر الفضيل...!
أنا في العقد الثامن ..وقبل 30 سنة كنت أمارس الطب في احدى مدن الخليج ..وهالني ما رأيته من نسب عالية في تفشي حصى الكلى في أقطار الخليج والسعودية ,,ويمكنك أن تراجع وزارات الصحة وترى بياناتها الإحصائية حول الموضوع...وكان تعليلي هو عدم تعاطي ألأفراد للمقادير الكافية من السوائل مما يؤدي الى زيادة كثافة البول ومن ثم ترسب المواد الكلسية في الكلى والمجاري البولية..والا تعتقد بأن الصوم لساعات طويلة في النهار يزيد الطين جفافاً وليس بلة....!.؟
وما ذا تعتقد ما سيحصل لجسم الإنسان ..عندما يفطر ..وعندما تكون BMR منخفضة فسيخزن معظم مايُؤكل من طعام كدهون في جسمه ...تحسباً لمجاعة أخرى قادمة...ولهذا يرتفع وزن أجسام معظم الصائمين بعد عدة أيام من الصوم وإنخفاض أوزانهم لفترة وجيزة..
أما الحديث عن التخلص من النفايات والسموم والزيادات عن طريق الصيام فكله هراء لاأساس علمي له ...مجرد( PROPAGANDA).