(07-26-2010, 09:16 PM)صصصصصصصص كتب:  أولاً – إن شفيت أو لم تشفى فهذا ما يريد الله
ثانياً- هل الإنسان عند الدعاء أقرب إلى الله أم إلى محمد عليه الصلاة والسلام أم إلى الحسين عليه الصلاة و السلام
قال الله (و إذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي و ليؤمنوا بي لعلهم يرشدون )آية 186 سورة البقرة
قال الله ( و لقد خلقنا الإنسان و نعلم ما توسوس به نفسه و نحن أقرب إليه من حبل الوريد )آية 16 سورة ق~
قال الله ( و نحن أقرب إليه منكم و لكن لا تبصرون )آية 85 سورة الواقعة
ثالثاً- هل الله أرحم للعبد أم محمد عليه الصلاة و السلام أم الحسين عليه الصلاة و السلام .
قال الله ( فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة و لا يرد بأسه عن القوم المجرمين )أي أن رحمة الله تصل حتى إلى عدو الله
قال الله (الرحمن الرحيم ) في سورة الفاتحة.
و عليه فلا داعي للتوسل بأحد من مخلوقات الله و الذين هم بحاجة لرحمة الله.

اولا لااعرف لماذا هذا الاصرار على انكار التوسل والشفاعه وماهو علاقته بقدرة الله على الاستجابة للمتوسل ثم لماذا وانت تستشهد بايات تتعارض ( هذا ماتعتقده ) مع التوسل ولاتذكر ايات تؤكد التوسل كقوله تعالى (( ان رحمة الله قريب من المحسنين ) او قوله تعالى (( من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه ) او قوله تعالى ( واذا جاؤؤك واستغفروا الله واشتغفروا الرسول لوجدوا الله غفورا رحيما )
ثم يا اخي لماذا تطلب منا انكار التوسل باهل البيت ونحن لدينا تجارب شخصية كبيرة في هذا المجال ربما انتم محرومون منها افنلزمكمزها وانتم لها كارهون وغدا سنقابل الله وانتم فنستشفع باهل البيت وانتم لاتتشفعون فلتنفعكم فلسفتكم هذه يوم الحساب ولاتتصور يااخي انك ستدخل الجنه باعمالك لا والله حتى لو عبدت الله مليون عاما انما رحمة الله هي الجواز وهي السببب