(08-18-2010, 01:12 AM)إســـلام كتب:  

اقتباس:"وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا "

الرسول عليه الصلاة والسلام هو من كان يستغفر للمسلمين وهو من يشفع لهم يوم القيامة،

ولم يكن لأحد من أهل بيته هذا الفضل فهم كانوا بشراً يسري عليهم ما يسري على الآخرين من التبليغ بالرسالة،

فكان من أهله من آمن كعلي ابن أبي طالب كرم الله وجهه،
ومنهم من كفر، فحق عليه العذاب، كأبي لهب تبت يداه وتب،

وهذا هو المغزى من وجود سورة كاملة تخلد ذكر عذابه إلى يوم القيامة رغم أنه من أهل النبي ومن بني هاشم.

نقطة هامة يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار و هي أن الكافر ليس من أهل المؤمن و ذلك كما جاء في القرآن بخصوص إبن نوح عليه السلام حيث قال تعالى :
( وَنَادَى نُوحٌ رَّبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابُنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴿45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلاَ تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ (46)) سورة هود