فقط فكر بحرية وصفاء ذهن وابتعد عن السوقية والفاظها والحقد الدفين ستصل الى ما تراه انه خير لك .
سالت صديقي المسيحي : ماذا كان يقول لك والديك عندما كنت تلعب معنا في البلد ؟ قال ( كانوا يقولون دير بالك من المسلمين هذول رزلا )أي لوطيين . قلت وهل ثبت لك ذلك انه صحيح معي انا شخصيا ؟ قال يشرفني ان يتزوج اولادك من بناتي فتكون علاقة مصاهرة !!! بين أبناء عم

3 قساوسة يشهرون إسلامهم بعد مناظرة دامت 6 ساعات
________________________________________

أدى ثلاثة من كبار القساوسة في إفريقيا الحج هذا العام بعد أن أشهروا إسلامهم ونطقوا بالشهادتين إثر مناظرة مباشرة جرت بينهم مع داعية إسلامي إفريقي استمر فيها الحوار على مدى ست ساعات متواصلة. وقال الداعية قمر حسين الذي أسلم القساوسة على يديه إن المناظرة تناولت عدداً من الموضوعات والأسئلة المتعلقة بالدين الإسلامي التي كانت محل اهتمام وتساؤل كبيرين منهم وتضمنت فريضة الصلاة والاتجاه إلى قبلة واحدة عند أدائها، بالإضافة إلى بعض الأحكام المتعلقة بالزواج على اعتبار أن من تربى في الكنيسة وقام على شؤونها لا يحق له أن يرتبط بزوجة، كما جاء في حديث هؤلاء القساوسة.

وأوضح قمر حسين أن المناظرة جرت علناً وفي ساحة كبيرة ومكشوفة وحضرها قرابة (5000) شخص من أبناء المدينة، وكان من ثمارها إعلان هؤلاء الثلاثة من القساوسة إسلامهم ونطقهم بالشهادتين بعد قناعة تامة منهم بالدين الإسلامي إلى جانب إسلام آخرين يقدر عددهم بـ(144) شخصاً من أبناء المنطقة الذين حضروا المناظرة.

وفي تصريحات ل(الجزيرة) أكد المسلمون الجدد الذين غيروا أسماءهم إلى (عبد القادر وعبد الرحمن وعبد الرحيم) أنهم وجدوا الطمأنينة والراحة النفسية بعد اعتناقهم للدين الإسلامي وزالت الوحشة والشكوك التي كانت لا تفارقهم أبداً.

وقالوا: سرَّنا كثيراً مشهد الحج ومساواة جميع الناس في اللباس وأداء العبادة، فلا فرق بين غني وفقير أو أسود وأبيض فهم عند الله سواء، وهذا لا تجده في كثير من الديانات. وحمد المسلمون الجدد الله كثيراً أن هداهم الطريق الصحيح وأبصروا الحقيقة بعد أن عاشوا فترة طويلة في ظلام دامس. وقالوا إن رؤية الكعبة سيبقى عالقاً في ذاكرتنا ولن يمحوه الزمن.

من جانبه قال الشيخ صالح عبد الواحد المدير التنفيذي للهيئة العالمية للتعريف بالإسلام بالرياض، وهي الجهة التي أشرفت على متابعة إسلام هؤلاء القساوسة، إن الهيئة شرعت في استضافة القساوسة لأداء فريضة الحج لهذا العام بناء على رغبتهم وأعدت في هذا الصدد برنامجاً متكاملاً لأداء هذه الفريضة بمرافقة أحد الدعاة الذي تولى شرح مناسك الحج وتعليمهم الآداب والتعاليم الإسلامية الخاصة بنسك الحج.

وأشار في معرض حديثه أن من البشرى السارة اعتناق هؤلاء القساوسة الإسلام وسلوكهم طريق الحق والهدى ومعرفة الدين الإسلامي على حقيقته الناصعة البياض، لافتاً إلى أن ذلك يأتي بفضل من الله أولاً ثم للمشروعات الدعوية التي تنفذها الهيئة العالمية للتعريف بالإسلام التي تهدف إلى التعريف بمحاسن الإسلام ونشر الصورة الصحيحة عنه في المجتمعات الإسلامية وغير الإسلامية وباللغات المختلفة.

وأوضح أن مشروع كفالة الدعاة المعرّفين بالإسلام يسعى إلى توفير الكفالة الكاملة للدعاة تكون مهمتهم التعريف بتعاليم الإسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، وذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وإرشاد الناس للدخول في الإسلام وشرح أركانه لهم.

وكان من نتائج ذلك مساهمة الدعاة في اعتناق الكثيرين للإسلام، ومن هؤلاء القساوسة الثلاثة الذين أسلموا على يد أحد دعاتنا.


25/12/