قد تكون الحكمة في خلق في ستة ايام هي تعليمنا الصبر وخاصة وقد قال الله (وما مسنا من لغوب) اي ما مسنا من تعبٍ (للتعميم).
يدل على ان عدم التعب ولو قليلا جدا (حاشا لله) يكون بقدرته على خلقه فكن فيكون , لان كل فيكون ليس شرطا كما يتخيله بعض الصبية من انه مثل سحرة الكارتون بفرقعة من اصبعه يختفي شئ او يظهر شئ ان الله حكيم في امره (الا له الخلق والامر) له الحرية في خلقع في يوم في يومين في ستة وله الحكمة سبحانه يعني لماذا خلقنا بعد خلق الملائكة والجن؟ (لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون) ولن نستفيد شئ من السؤال فيما لا يخصنا .

الا تؤمن بالجن وتاثيرهم؟ هذا الجن الذي يخرج من انسان بطريقة ما (بحسب اعتقادك كما اظن) له من القدرة ما يفوق الانسان (لوحده بدون آلات حديثة) وهو مخلوق وما خفى عليك كان اعظم فهناك ملائكة وهم درجات .