شىء ثانى يا استاذ مسلم نسيت ايضاحه لك
هناك كلمه لم انتبه لها كثيراً وهى

اقتباس:لماذا هذا الإله غائب دائما , لماذا لا يظهر للبشرية كي تراه وتنتهي كل تلك المهاترات .

سؤالك اجابته سهله جدا
نحن اليوم على كوكب الارض اعداد البشر تزيد عن المليارات ولكن هل نزلوا هؤلاء المليارات من السماء ؟
كان هناك سيدنا ادم والسيده حواء ( حتى نحن عندما ننادى احد نقول له يابنى ادم )
نسبه لسيدنا ادم وانه ابن ادم

كان ادم وحواء فى البدايه يعيشون فى الجنه ولكن عندما امرهم الله سبحانه وتعالى بعدم التقرب من شجرة معينه واغواهم الشيطان واطاعوا الشيطان وعصوا الله الذى انعم عليهم بالجنه
انزلهم الله الى الحياة الدنيا الشيطان وادم وحواء
وقال اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم فى الأرض مستقر ومتاع الى حين
بعضكم لبعض المعنى هو ان ادم وحواء او البشر بشكل عام هم اعداء الشيطان
والشيطان ايضاً عدوهم فالعداء متبادل بينهم واستقرارهم فى الارض ومتاعهم سيكون الى فتره معينه يعلمها الله وبعدها يرجعوا اليه ليحاسبهم يوم القيامه

ومرت السنين وبعد ان كان بدايه الخلق هم اثناء فقط ( ادم وحواء )
اصبح اعدادنا بالمليارات اليوم ولكن نفس العداء هو هو
فالله سبحانه وتعالى ليس بشراً مثلا حتى يتراجع عن كلامه وينزل الى عباده ويريهم نفسه حتى يمنع الشر عنهم وانما كلام الله صدق وحق ولا تراجع فيه

فالدنيا بكل مافيها من شهوات ومتاع ومال وسلطان وخلافات وعداوات وحروب وشر وحتى الخير كلها اختبارات وفتن للانسان وبعدها سنعود مره اخرى لله ليحاسبنا ليرى من الذى اطاعه لينال ثوابه ويدخل الجنه ومن الذى عصاه رغم انه انزل عليه الانبياء والمرسلين ليهدوه الى الحق ووقتها سينال عقابه وهو العذاب فى النار

وقال الله عز وجل فى سورة العنكبوت
" أحسب الناس أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون "
صدق الله العظيم

الفتنه هنا معناها الابتلاء او الاختبار هل ستطيع الله وتثق به ام ستعصيه وتطيع الشيطان ووساوسه