يا أخ صبري: المعيشة في أوروبا وأميركا لواحد مفكر مثل نصر كانت تقريبا بمثابة دفن بالحيا. لا أضواء ولا نجوم مسلطة ولا أحد يكترث. ربما يقومون بدعوته لمؤتمر من كل سنة مرة وزوروني في السنة مرة ثم يعود لبيته حيث الهدوء ولا أحد يسأل عن أحد في الغرب. حنّ إلى الشرق وغدروا به للأسف. لاحظت كتاباته على النت قبل سفره لمصر وكانت كلها تدور حول نغمة إنه "مش كافر" وإنه لا يقبل فكرة استتابته وإن الإسلام حلو وجميل إلخ إلخ. ولكن في نظرهم ولو عمل لهم مهما ما عمل فهو كافر.

أتمنى لك أسبوعًا جميلاً أخي الحبيب صبري وربنا يحميك. لا تجاهر بكل أفكارك والناس أصلا مش فاهمة شيء!