حوار افتراضي من خيالي المريض بين " أبو شخة المرحاضي" و " أبو زفتة القطراني" في أمريكا

* يخرج أبو شخة المرحاضي من منزله بعد الإفطار ، وبالصدفة يلتقي بجاره أبو زفتة القطراني .

أبو شخة :

- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو زفتة:

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كيف حالك أخي المرحاضي؟ أسأل الله العلي القدير أن تكون قد أفطرت واستفرغت شهوتك وبطنك جيدا.

المرحاضي:

- الحمد لله يا أخي الكريم القطراني ، لقد نشزت المرأة ولم ترد الاستجابة في البداية عندما حاولت النط عليها وأبت أن تمكنني من نفسها ، فوعظتها وحاولت النط مرة أخرى ، فأبت ، فضربتها ضربا غير مبرح لا يصيب الوجه ولا يعلم على جسدها كما أمرنا نبينا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ، ثم أمسكت بعنقها ووضعته تحت طاولة الطعام وتمكنت منها حتى استفرغت والحمد لله، وما شأنك أنت مع إفطارك وأهلك اليوم ؟

أبو زفتة القطراني :

- اللهم بارك لك في أهلك ومالك ، ولكن انتبه يا أخي ألا تقوم بإبلاغ شرطة الكفار في هذه البلاد عنك ، لأن أعداء الله هنا يمنعون تأديب الرجل لزوجته ، ولهذا ارتفعت نسبة الطلاق في هذه البلاد النجسة إلى نسب لا قبل لهم بها ، لعنهم الله ونصرنا عليهم.
أما أنا فقد أتيت امرأتي بيسر ولله الحمد ، فهي لم تبلغ بعد من العمر ما يمكنها أن تدرك أن ما أفعله بها هو الجماع ، ولهذا فهي تستجيب استجابة من هم في سنها الصغير الطيب البض ، وقد نصحتك أخي من قبل ان تبتعد عن النسوة ممن تجاوزن العاشرة وأن تتخير امرأتك فيمن دون ذلك ، لأن المرأة تحت العاشرة طيبة اللحم سهلة المنال حلوة المهبل تدر الماء منك كما يدر الفلاح اللبن من البقرة الحلوب .
أما من تعدين هذا السن فهي تبدأ في النشوز والعصيان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، اللهم أعنا على الحياة في بلاد الكفر وانصرنا عليهم.

أبو شخة المرحاضي:

- اللهم آمين

أبو زفتة :

- إلى أين العزم إن شاء الله يا أبا شخة ؟

المرحاضي:

- إلى البنتاغون بإذنه تعالى ، لصلاة التراويح

أبو زفتة القطراني:

- سبحان الله! بخ بخ ، والله إنه نفس ما نويت عليه إذ خرجت من منزلي .

أبو شخة المرحاضي:

- الله أكبر ولله الحمد ، اتجاهنا إذا واحد .. أحمد الله أن جعل من جار لي رفيقا لطريقي وشريكا في صلاتي

أبو زفتة القطراني:

- اللهم لك الحمد والشكر ، نحمد الله العلي القدير أن سخر لنا رئيس الكفار وجعله مطية من اجلنا ، وفتح لنا أعتى أجهزتهم حتى ندخله رافعي الرأس لإقامة الصلاة

أبو شخة :

- قل إي وربي إنه للحق ، اللهم لك الحمد والشكر ، وإن غدا لناظره لقريب وسوف يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون بإذن الله تعالى

أبو زفتة ( بحماس ) :

- الله أكبر كبيرا ، بلى والله ليدفعن أهل الروم الجزية ولندخلن البنتاغون وليرفعن الأذان المبارك من البيت الأبيض الذي حارب المسلمين.

أبو شخة المرحاضي ، ممسكا بلحيته ومتأملا بعمق :

- نعم والله ، ولا يجب أن ننسى إخواننا من الذين جعلوا هذا اليوم ممكنا ، شهداؤنا الذين ضحوا بأنفسهم وقادوا الطائرات إلى مركز التجارة الملعون ودكوه فوق أهله دكا دكا ، فلولاهم والله لما جاء هذا اليوم الذي نصرنا الله فيه وجعلنا ندخل البنتاغون فاتحين مصلين التراويح .

أبو زفتة القطراني ( هازاً رأسه - وأجزاء أخرى من جسده - بحكمة علامة على الموافقة ) :

- صدقت والله ، طيب الله لسانك الصحيح وكتب له أن يلحس من فروج ونهود الحور العين ما شاء له أن يلحس في الدار الآخرة . فوالله لا ينطق لسان بأصدق وأطيب من كلماتك.

أبو شخة المرحاضي :

- وطيب الله لسانك وأسنانك وقضيبك ومتعهم بالتقفيش والعض واللحس ما شاء لهم أن يقفشوا ويعضوا ويلحسوا من نساء الدنيا ونساء الآخرة وملكنا الله تعالى أمر نساء هؤلاء الكفار كما ملكنا أمر بنتاغونهم

أبو زفتة القطراني ( منتشيا ويكاد أن يجيبهم من الإثارة ) :

- اللهم آمين آمين آمين...

* أبو شخة وأبو زفتة يكملان طريقهما المبارك نحو البنتاغون لصلاة التراويح..



هذه القصة برعاية : زمزم كولا للمشروبات الإسلامية البديلة