فقط احب ان أعرف المقصود فاليكم من موقع قبطي ( كوبي علشان اللي بحبوا يعرفوا المصدر )


ول مرة في تاريخ الأقباط : كندا تقرر 22 ابريل يوما سنويا للتضامن القبطي
13 مايو2010

خاص-الأقباط دوت كوم
مقالات أخرى للكاتب
راسل الكاتب

• فهرس (أخبار وتقارير)

روابط ذات صلة
•
• موقع تويتر يكثف صلاته على الانترنت
• البحث عن سماء زرقاء
• مصر تشارك العالم الظلام لمدة ساعة تضامنا مع مبادرة الأرض
• ناسا تستعد لاطلاق المكوك ديسكفري في الخامس من ابريل

تقييم الموضوع
عدد الأصوات: 205

بقلم خاص-الأقباط دوت كوم
قررت الحكومة الكندية أن تضع على أجندتها من كل عام يوماً مخصصاً للتضامن مع أفراد الجالية القبطية في كندا، وقد حددت هذا اليوم ليكون يوم 22 أبريل من كل عام ، وهو الحدث الأول من نوعه في تاريخ الأقباط مع أية حكومة في العالم. ومن الجدير بالذكر أن الجالية القبطية تتمتع بسمعةٍ حسنة داخل وطنهم في كندا باعتبارهم من أعلى الجاليات نسبة في التعليم والتخصصات المهنية وأقلهم في الجريمة التي تكاد أن تكون منعدمة. هذا إلى جانب العديد من الأنشطة الاجتماعية التي يقدمها الأقباط للمجتمع الكندي في مجالات متعددة كخدمة المسنين والقادمين الجدد، والأعمال الخيرية والتعليم.
يذكر أن جريدة الأهرام الجديد الكندية كانت قد أوضحت انه في صباح يوم ٢٢ ابريل ٢٠١٠قد أنطلق عددٌ من أفراد الجالية القبطية الكندية ل "مدينة أوتاوا" لتلبية دعوة من الحكومة الكندية لقضاء يوم في البرلمان كخطوة لتوطيد العلاقات بين الحكومة الكندية والجالية حيث التقى الجميع في ردهة المبنى الشرقي استعدادا للزيارة. وبالرغم من أن بعضهم كان يلتقي لأول مرة، فقد كان يكتنفهم جميعاً شعور بالألفة وكأنهم أفراد أسرة واحدة. فهم أولاً وأخيراً لا يمثلون أنفسهم، وإنما يمثلون إخوانهم الأقباط في جميع ربوع كندا. بدأت الزيارة في الساعة التاسعة صباحاً و استمرت حتى السابعة مساء؛ خلالها، قام الوفد بعدة لقاءات من بينها لقاء مع رئيس وزراء كندا السيد/ ستيفن هاربر إلى جانب عدد من الشخصيات الهامة من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ الكندي وبعض المجالس المحلية. كانت الزيارة تمثل يوماً تاريخياً في تاريخ أقباط كندا؛ فهذه هي المرة الأولى التي تتم دعوتهم فيها لزيارة البرلمان الكندي؛ وهي أيضاً تمثل بداية لعلاقة طويلة المدى مع حكومة المحافظين الكندية. وقد كان من ملامح اليوم زيارة لمجلس الشيوخ حيث تزامن اليوم مع تكريم أبطال مباريات أولمبياد فانكوفر ٢٠١٠،
هذا وقد أصدرت منظمة أكوم بمونتريال بيان لتوضيح هذا الأمر بالغتين الإنجليزية والفرنسية قالت فيه
" نتيجة للجهود التي تبذلها من أجل صالح الشعب القبطي في كيبك خاصة وفي كندا عامة، وبالتضافر والاتصالات مع شخصيات رفيعة المستوى من حزب المحافظين الحاكم بكندا فقد أتت هذه الجهود بثمارها، حيث قررت حكومة كندا ولأول مرة أن تضع على أجندتها يوماً "سنوياً" باعتباره "يوم اللوبي القبطي" وقد تم زف هذه الأخبار السارة للسيد/ أنطوان عبد الملك رئيس جمعية الجالية القبطية الأرثوذكسية بمونتريال ".
وقد جري فى هذا اليوم العديد من الحوارات واللقاءات مع رئيس الوزراء الكندي السيد/ ستيفن هاربر. ومع سعادة الوزير/ جيسون كيني وزير الهجرة، وممثل عن وزير الخارجية السيد/ لورانس كانون، ومع العديد من أعضاء البرلمان ومجلس الشيوخ وشخصيات عامة كثيرة جداً.
وكانت أهم المواضيع التي تم بحثها في هذه اللقاءات البناءة والمثمرة: أشكال الاضطهاد المتعددة التي يتعرض لها إخوتنا الأقباط في مصر ، طلبات اللجوء التي يقدمها الأقباط هنا في كندا ، أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ المسيحية في كيبك ، أهمية دمج شبابنا الأقباط في الحياة السياسية الكندية.