زميلي مصري
اني اعذرك واعرف ما تشعر به تماما
عندما كنت في يوم ما مسلما كنت اشعر نفس الشعور الذي تشعر به نحو الملاحدة والمخالفين ونحو من غيروا دينهم
ولأني عاينت هذا الشعور معاينة مباشرة فإني لا ألومك على ما تقوله عني أبدا
الفرق بيني وبينك يا زميلي أنني أرى الجانبين السلبي والايجابي
وأما أنت فلا تستطيع أن ترى سوى الجانب الايجابي من دينك
ولذلك لن تفهم أبدا لماذا يمكن أن يترك البعض دينه إلا إذا عاينت تلك الحالة وخضتها وعشت فيها
فأنت تراني ضالا كافرا وأن مصيري النار ( نفس نظرتي السابقة عن كل من هو غير مسلم ) لأنك ببساطة محجوب بوساطة حجاب الدين والإسلام , ولترى بموضوعية وبعيدا عن أي تأثير يجب أن تتخلى عن إسلامك قليلا ولو للحظات وتنظر إلى الآخرين كبشر مثلك .
الآن دائما ما اتساءل عن السبب الذي كان يحجب الرؤية عني ويمنعني عن النظر إلى الاشياء بعين المحايد والغير مدفوع بايديولوجيا تم تربيته عليها , اتساءل عن السبب الذي كان يمنعني من رؤية الأديان على حقيقتها وليس على شكلها الإلهي المقدس .
يمكن أن أقول أنه قد يكون الإيمان فالإيمان يفرض على اتباعه الإيمان بقدسية الأديان وهذا ما يمنع أغلب الأشخاص من رؤية الدين كشكل من اشكال الثقافة الإنسانية وليس كشيء منزل من عند الإله .
حاليا أنا مرتاح جدا لما أنا فيه وأشعر بأن الله ( لو كان موجودا حقا ) هو راض عن فعلي تماما
باختصار
لقد عرفت الله كما اريد
ولا أريد أن اعرف الله كما يريد أن يعرفه غيري
اقتباس:وما ينقض الفكرة التى تحاول ان تتعلق بها لتريح ضميرك الذى تحاول ان تخدره بالاوهام هى ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان فى بيئة مشركة تعبد اوثانا من دون الله وكان اسهل شئ يفعله ليكسبهم الى صفه هو ان يتحدث عن عدة ألهة كما هو فى الديانة السومرية ولكنه اصر على الدعوة الى إله واحد فكيف بعقلك يصر على تحدى الديانة مصدر الهامه والتى هى منطبقة مع ديانة أهله فى بعض النواحى ، كيف يتمرد على الالهام والبيئة من اجل فكرة شاذة جديدة لا تمنحه شئ بل تسبب له الصعاب لو كان بشرا فقط .......وليس بشرا رسولا يقول ما يوحى له.
هناك أناث ثوريون , لهم هدف , لهم طريقة , لهم فهم , لهم أيمان حول شيء معين
عندما يريدون أن يحققوا هدفهم الذي يسعون إليه فإنهم لا يهمهم رضى الناس ومؤازرتهم
هو عليه المحاولة فإن نجح فكان بها وإن لم ينجح فهناك من سيحاول بعده
لو أخذنا مثالك فإن كل إنسان ثوري هو نبي