اقتباس:الحاج أمين الحسيني كان في تلك الفترة رئيس حكومة عموم فلسطين هذا أولاً ، والنقطة الثانية المعلوم أن القوى والتيارات الفلسطينية اختارات التحالف مع المانيا في تلك الحرب لكون الطرف الآخر كان متحالفاً مع اسرائيل ويعدها بدولة في فلسطين ويمدها بكل أسباب القوة وترسيخ جذورها في الأرض المقدسة ، فمن الطبيعي أن تلجأ كل التيارات الفلسطينية لهتلر وجيشه لكي يقفوا في وجه المشروعة المقابل !

فهتلر لم يستغل الحسيني بقدر ما استغل الحسيني هتلر لتحقيق أهداف القضية الفلسطينية ، ولكن هزم هتلر وخاب ظن الحسيني وهذا ليس عيباً .
يعني تخيلي يا سيدة دانا بأن هناك دولتين تتصارعا مع بعضهما البعض ، دولة تقول لو انتصرت سأعطي عدو دانا كل شيء واعطيه ارض دانا ، فأنت تلقائياً وفطرياً مع من ستقفين وتؤيدين وتتحالفين ؟

مزيداً من العقل والتأني لا تضر .

100%

منطق بسيط :عدو عدوي صديقي ..

العرب كانو مع الألمان طبيعي .. لأنه من غير الطبيعي و لاالمعقول أن نقف مع من يحتل بلادنا ضد عدوه الذي لا يحتل بلادنا سواء كان محقاً أم لا فهذه ليست مشكلتنا .

رحم الله الحاج الأمين , فقد عبر عن نبض الشارع العربي آنذاك و ذهب إلى الشيطان نفسه من أجل مصلحة بلاده ..