(08-22-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب: يا عزيزي , ما هو وجه العجب والتفاخر بذلك..؟
ليس الموضوع هو للتعجب و التفاخر إنما هو لكي يطلع على الموضوع من أراد أن يطلع و يفهم الدين المسيحي على حقيقته كما فهمه كبيرهم هذا القس السابق و الذي كان عدواً عظيماً للإسلام و الذي في النهاية أسلم ، أليس في ذلك عبرة و آية عظيمة لمن أراد أن يتذكر أن الله خالقه و موجده في هذه الدنيا ، أليس عليه أن يخشى من لقاء الله بوجه أسود و أن يلقى في جهنم و يذوق ألوان متعددة من العذاب .
(08-22-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب: أستاذ اللاهوت إبراهيم خليل فلوبوس..وهو أستاذ لاهوت يعني غارق الى دينه في الخرافات و يؤمن بالجن والشياطين ..!
عن أي خرافات تتكلم ألا ترى أن كل المسلمين و كل أصحاب الديانات السماوية تؤمن بوجود الجن ، و وجود الجن هو حقيقة حتمية و ذلك لما نراه عند البشر من سلوكيات تنافي العقل البشري السليم ، و كمثال نرى الإنسان يقتل إنسان آخر و من ثم يندم على فعلته ، هل بإمكانك أن تقول لي كيف كان يعمل العقل في لحظة القتل ، هل انتقل الدماغ من الرأس إلى القدم . طبعاً لا و هذا دليل كافي على وجود مؤثر خارجي على الإنسان و هو شياطين الجن .
(08-22-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب: وكذلك يؤمن بأن الملك جبرائيل العبراني سكرتير الله للشؤون الخارجية (مثل هنري كسنجر) قام في إحدى رحلاته المكوكية من السماء السابعة الى الأرض قبل 2010 سنة وتسعة أشهر بالنفخ في فرج مريم العذراء ليخلق المسيح..!
الملائكة يسبحون الله و لا يعصون الله ما أمرهم ، و الملائكة تُرْسَل لعند جميع الرسل لتبشرهم بأمور يريدها الله و قد أُرْسِلَت الملائكة لتبشر مريم بالحمل و لم تفعل الملائكة أي شيء سوى البشرى كما قال تعالى:
( إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴿45﴾آل عمران
كما بشرت الملائكة أيضاً زكريا عليه السلام بيحيى و إمرأته عاقر كما جاء في الآية التالية :
( فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴿39﴾آل عمران
(08-22-2010, 08:37 AM)حامد علوان كتب: هناك الكثير من التخاريف المشتركة أو إقتباسات بين المسيحيين والمسلمين واليهود مع بعض ألإختلافات ..وهنا ألأستاذ فضٌل تخاريف أحدث تاريخياً بتحوله الى الإسلام..!
الدين عند الله هو الإسلام و الدين هو واحد منذ وجود آدم في هذا الكون إلى وقتنا الحالي .
و في الحقيقة أرى أنك أنت الخرفان وذلك لأنه ليس من المعقول أن نرى مليارات الناس خرفانين و أنت العاقل .