بارك رب المجد فيك يا أخونا أرماند..
إن الزنديقة كاميليا كانت خاروفاً فارتدت وصارت تيساً وخرجت عن جماعة المؤمنين برب المجد يسوع المسيح، وهى بذلك تسبب بلبلة بين صفوف المؤمنين وتشكل خطراً على الأمن القومي القبطي، وبذلك تستحق هذه المرتدة أشد أنواع العقوبات قسوة، فلا يوجد في الدنيا شيء اسمه "حرية مطلقة"، فالأمريكان رواد الحرية كانوا يضطهدون الشيوعيين الأمريكيين، والخائن في أي دولة يُعاقب بأشد العقوبات، فتعساً وترحاً للمتباكين على كاميليا، ونقول لهم: موتوا بغيظكم، هذه شريعة رب المجد يسوع، وهذه جماعتنا ولنا كل الحق في الذود عنها وحمايتها وصيانتها من الخائنين.
في فمي ماء كثير، ولكن علي الذهاب الآن لحضور موعظة للأب أغسطس بخشنيوس في كنيسة القديس مار ضرطس.
سلام الرب معاكم