(08-27-2010, 02:31 AM)صولات وجولات كتب: { قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (31 سورة آل عمران)
أحدّثك عن نهج محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام وقد أتيتك بآيات من الذكر الحكيم تدل على وجوب طاعته لأن طاعته عليه الصلاة والسلام مرتبطة بطاعة الله سبحانه وتعالى ولكنك عزيزي تتحدث عن منهج محمد شحرور الذي بالرغم من شهادته ما زال يختصر الصلاة على خير البشر عليه الصلاة والسلام بين قوسين وحرف ال ص
أيهما أعلم بدقة الرسالة عزيزي الله سبحانه وتعالى أم شحرور ؟
عزيزي المحرمات في كتاب الله لاتزيد عن 12 محرمة والباقي حلال والحلال لايمارس إلا مقيد وهذا هو منهج النبي محمد (ص) في إجتهاده بتقييد الحلال وإطلاقه، وهذه هيه السنه النبويه في تقييد الحلال وإطلاقه. وهذا ماتقوم به كل المجتمعات والدول في الدنيا كلها، إذا الكل يتبع منهج محمد صلى الله عليه وسلم.
ويا عزيزيأ نا أعلم أنه علينا بطاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم (بدون (ص) ولا أعلم ماذا سيؤثر على مقامه العظيم) وقد وضحت من قبل كيف تكون طاعة الرسول.
عزيزي أنا ومنذ فتره السنه تقريبا كنت لا اعرف شحرور ولا ادري شيء عن ديني إلا ماورثناه من أهالينا.
كنت دائما خائف أن اكون قد إرتكبت حراما وكل همي أن أعرف أن هذا حرام أم حلال والذي أتعبني صراحتا.
ودائما كنت أجد الجواب بأنه يوجد حديث لكل مشكله أواجهها، وكنت أسئل نفسي هل من المعقول أن يكون الرسول (ص) قد غطى بالاحاديث كل مايمكن أن يواجه المرأ من مشاكل حتى عصرنا هذا؟
وفي رمضان الماضي كنت جالس أقرأ كتاب الله وكان عندي مع تفسير إبن كثير، وكنت قد وصلت لسورة النساء وأنا أقرأ السورة وصلت للأيات التي تتكلم عن اليتامى وهي :
وَءَاتُواْ ٱلۡيَتَـٰمَىٰٓ أَمۡوَٲلَہُمۡۖ وَلَا تَتَبَدَّلُواْ ٱلۡخَبِيثَ بِٱلطَّيِّبِۖ وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٲلَهُمۡ إِلَىٰٓ أَمۡوَٲلِكُمۡۚ إِنَّهُ ۥ كَانَ حُوبً۬ا كَبِيرً۬ا (٢) وَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تُقۡسِطُواْ فِى ٱلۡيَتَـٰمَىٰ فَٱنكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ ٱلنِّسَآءِ مَثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا تَعۡدِلُواْ فَوَٲحِدَةً أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَـٰنُكُمۡۚ ذَٲلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَعُولُواْ (٣) النساء.
بعد قرأت الايات والتمعن الدقيق لاحظت شيئا وانا لا أفقه الكثير في الدين أن هناك شيء غريب في التفسير.
فالأيه تتكلم عن اليتامى وعن عدم اكل مال اليتيم وبعد ذلك وإن خفتم ألا تقسطو باليتامى فانكحو ماطاب لكم من النساء، وهنا إن عائده لليتامى، فذهبت للتفسير لإبن كثير ولم يقنعني لأنه تكلم فقط عن الزواج بأربعه ولم يتكلم عن اليتامى.
فشككت بهذا التفسير وصرت أبحث على الإنترنت من تفاسير قريبه على ماوجدته منطقيا فوجدت تفسير الدكتور شحرور هو المنطقي والذي رأيته يناسب هذه الأية.
فمن هنا أصبحت أقرا للدكتور شحرور الذي والله لم أقرأشيئا له ينافي المنطق والعقل.
وأنصح كل شخص قبل أن ينتقد الدكتور محمد شحرور أن يقرأ كتبه ثم يقرر إن كان مصيب أم لا، لأن كل من يسمع عنه يقرأ نقاده بدون أن يعرف عنه وعن أفكاره.
وتقبل إحترامي.