{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 5 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم
THE OCEAN غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 633
الانضمام: Oct 2009
مشاركة: #14
RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم
(08-28-2010, 09:11 PM)observer كتب:  الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم

بقلم هشام محمد Jul 26, 2010

المضحك أن هذا العصاب الديني وجد تعبيراً لها من خلال بعض المخترعات والمنتجات الماليزية. فقد قرأت قبل مدة ليست بالبعيدة عن سيارة إسلامية (لاحظ هذه التسمية) تعتزم شركة بروتون الماليزية تصميمها لكي تتلائم مع شخصية المسلم! لا تدع خيالاتك تجرفك بعيداً في تصور ماهية تلك السيارة. إنها لا تعتمر الحجاب أو البرقع أو النقاب أو أي من وسائل التخفي..ولا هي من النوع الذي ينفجر في أقرب حشد من الكفار..ولا هي كذلك بالتي تملأ وقت انتظارها أمام إشارات المرور بالتسبيح. كل ما في الأمر أنها مزودة ببوصلة تشير إلى مكة المكرمة وبمكان مخصص لحفظ القرآن الكريم! ياله حقاً من اختراع مدوي يستحق التكبير والتهليل! اتمنى في المستقبل القريب أن نرى جيلاً جديداً من سيارات ماليزية يراعي فيه بشكل أكبر خصوصيتنا الدينية والاجتماعية. فعلى سبيل المثال، نريد سيارة يخصص جزئها الأمامي للعزاب والخلفي للعوائل، أو أن يتم تزويدها بأجهزة استشعار الحجاب للنساء واللحى للرجال، وحبذا لو أنها قدمت الإطار الأيمن على الأيسر عند النزول إلى الطريق! يذكرني هذا الإختراع "المدهش" بزمزم كولا، وعروسة الأطفال المحجبة السمراء فله، وبكتب هزيلة بعناوين مضحكة كالاقتصاد في الإسلام، والاعلام في الإسلام، والبيئة في الإسلام، وما إلى ذلك من ضحك على الذقون. ولكن لما لا؟ لدينا ملايين من البشر على اتم الاستعداد لشراء الوهم وتصديق الأكاذيب لتعويضها عن مشاعرها المريرة بالإخفاق والفشل الذريع تجاه الشعوب والأمم الأخرى.
والكاتب هشام محمد!!!

عندي احساس انه بطرس ما!

ورغم أني لا أحترم الدافع خلف نشر المقال أو نقله إلا أن الأمانه تقتضي أن أقول أنه صحيح بنسبه ما، لكن:

لما لايكون السبب عرقي مثلاً؟!

وماذا نقول عن حالة مناقضة تماماً كحالة المسلمين في الولايات المتحدة؟

وماذا عن تطور الأقليه الكاثوليكيه في أمريكا(كالفورنيا مثلاً) بينما يتفوق البروتستانت في ألمانيا والفلبين؟

وماذا عن اليهود؟

ولما يسيطر الصينيين على التجارة في كثير من دول شرق آسيا كالفلبين وتايلند؟... اقرأ المقال:

الصين تطرح بيضها
لم أذهب - إلى الآن - إلى المغرب العربي ولكن أحد الأصدقاء أخبرني عن وجود جالية صينية صغيرة في مدنها الرئيسية.. وفي المقابل شاهدت جاليات صينية كبيرة في لندن ونيويورك ومونتريال - بل وحتى في كوالالمبور ودبي - إلا أن وجودهم في هذه المدن بدا لي طبيعيا لثراء هذه المدن - من جهة - ومهارة الصينيين في تصيد الفرص التجارية من جهة أخرى.. أما أن يتواجدوا في دول متوسطة الحال كالمغرب (لا تتفوق على بلدهم الأصلي من حيث دخل الفرد أو التجارة الخارجية) فهذا أمر يثير الحيرة - والريبة أيضا..
وفي الحقيقة سبق أن اتهمت الصين بتشجيع أبنائها على الاستيطان في الخارج وإنشاء مدن صينية موالية لها في دول مختلفة. وهذا الاتهام ليس جديدا او طارئا بل تناقله الآسيويون أنفسهم منذ سبعمائة عام أو أكثر - ومازالوا يتداولونه حتى اليوم - . وحين وصل المستعمرون البيض إلى شرق آسيا اكتشفوا ان الصينيين سبقوهم إلى تلك المنطقة وحققوا فيها نجاحا عظيما. وفي عام 1621 قال الرحالة البريطاني توماس هيربرت ان الصينيين في تلك الاصقاع يذكرونه ب«يهود اوروبا» حيث يحتكرون حرفا لايجيدها غيرهم ويسيطرون على المجالات الاقتصادية المهمة ويقومون بدور الممولين والمرابين والسماسرة وتجار الجملة.. وهذه الأيام يقدر عدد الجاليات الصينية في جنوب شرق آسيا - وحدها - بخمسين مليون نسمة. ورغم انهم لايشكلون سوى 10٪ من السكان إلا انهم يسيطرون على قطاعات رئيسية تفوق نسبتهم بكثير. فالجاليات الصينية في ماليزيا واندونيسيا والفليبين وتايلند تملك زمام الاقتصاد وتتركز في ايديها اسباب الازدهار التجاري والصناعي بنسب تصل إلى 90٪.. وبسبب هذا التميز لا يحظى الصينيون بمودة الشعوب المحلية ويشيع بينهم المثل الساخر «لا يهتم الصينيين بمن يقود البقرة (ويقصدون الدولة) طالما يحلبونها في النهاية»!!
ونجاح الشتات الصيني لايقتصر على قارة آسيا فقط، بل امتد منذ قرنين إلى استراليا واوروبا والامريكتين. فجميع المدن الكبرى هناك لا تخلو من أحياء صينية متكاملة (أو تشاينا تاون) تضم جالية صينية نشطة.. وكان الصينيون زمن الاستعمار الأوروبي أول من أرسلوا أبناءهم إلى جامعات عريقة كأكسفورد وكامبردج وهارفارد أتاحت لهم فرص الاستيطان وتولي مناصب مهمة في الدول الغربية نفسها!
.. واليوم مع ارتفاع نسبة الصادرات الصينية للخارج - وتخلي بكين عن النهج الاشتراكي المغلق - بدأ المد الصيني يصل حتى للقارة الافريقية بصفتيه الرسمية والشعبية. فالقارة الأفريقية السمراء - بمشاكلها الحياتية والاقتصادية البائسة - لم تعد موقع جذب للاستثمارات الغربية.. وفي المقابل وجدت الصين في هذه القارة سوقا كبيرا لبضائعها الرخيصة - تناسب المداخيل الضعيفة لسكان القارة من جهة وتوفر للشركات الصينية الخامات الأولية من جهه أخرى.. وحاليا غدت البضائع الصينية الأكثر رواجا في أسواق أثيوبيا والسودان والصومال وأوغندا وساحل العاج. وبتطور أرقام التبادل بين الطرفين بدأت نواة أحياء صينية (أو تشاينا تاون) تظهر في دول أفريقية كثيرة كنيجيريا وجنوب افريقيا والمغرب العربي (حيث تشاهد بوضوح في سوق درب عمر في الدار البيضاء)!!
- السؤال الذي أصبح طرحه مقبولا هذه الأيام:
هل يمر العالم بمؤامرة صامتة تنتهي بغزو صيني لكوكب الأرض!!؟
.. سواء كان الأمر مقصودا أم لا ؛ يبدو أن الصين انتهت من مرحلة «وضع البيض» في دول كثيرة حول العالم..
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 08-29-2010, 06:57 AM بواسطة THE OCEAN.)
08-29-2010, 06:49 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: الإسلام الحضاري في ماليزيا..ما بين الحقيقة والوهم - بواسطة THE OCEAN - 08-29-2010, 06:49 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  هل يمكن الوصول إلى الحقيقة؟؟ الــورّاق 3 1,339 10-04-2012, 03:30 PM
آخر رد: الوطن العربي
  بلدان الإسلام وادعاء "الإسلام هو الحل" زيني عبّاس 2 1,151 04-11-2012, 12:46 PM
آخر رد: مؤمن مصلح
  الحقيقة بشأن الهولوكوست طنطاوي 156 39,099 12-31-2010, 08:41 PM
آخر رد: طنطاوي
Star الحقيقة اللعبة Freemason 25 4,795 11-30-2010, 02:12 AM
آخر رد: عصام شعلان
  البحث عن الحقيقة معرف مؤقت 1 1,109 11-06-2010, 03:44 PM
آخر رد: معرف مؤقت

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS