RE: اسطورة الاحرف السبعة
اختلاف ( علماء ) الاسلام في معنى الاحرف السبعة
يظهر تخبط ( العلماء ) في تفسير هذا ( المجهول ) الي اربعين نظرية – بحسب تعداد السيوطي - و يلاحظ ( المرسي ) ان اكثر هذه الاقوال " متداخلة " , ينقصها " المستند " , ولا دليل لتفضيل احدها على الاخر ", بل ان " اكثرها يعارض حديث عمر مع هشام " ( 1 )
و فيما يلي اعرض اهم النظريات حول هذه المسالة , و ابدء بذكر ما اعتمد عليه اصحاب النظرية في قولهم , ثم اذكر اصحاب هذه النظرية ان امكن و اتجه الي توضيح تفريعاتها المختلفة و اعقب هذا بنقد تلك النظريات , مبينا عدم صلاحية اي واحدة منها على تفسير ( الاحرف السبعة ) .
1- القول الاول : الاحرف السبعة هي القراءات السبعة
و نتج هذا الراي عن تسمية ( القراءة ) باسم ( حرف ) و عن التخبط الذي احدثه ( ابن مجاهد ) لاختياره ( سبع ) قراءات وهو نفس عدد ( السبعة احرف ) لذا اعترض عدد من ( العلماء ) على اكتفاء (ابن مجاهد) بالعدد سبعة , اضافة الي اعتراضهم على اختياراته نفسها ( 2) و هو قول منسوب ل (الخليل بن احمد) الفراهيدي ( 3) وهو ظاهر قول (الشاطبي) (4 ).
نقد القول الاول : يشنع الغالبية العظمى من ( علماء ) المسلمين على اصحاب هذا الراي و منهم (ابو شامة) قائلا ان هذا " ظن الجهال " ( 5) فالقراءات السبعة ليست الا اختيار (ابن مجاهد ) لسبعة قراءات من بين الاف القراءات الاخرى نظرا لشهرتها , ولا علاقة ل( سبعتها ) بمسالة الاحرف السبعة الا تشابه الرقم !
2- القول الثاني : الأحرف السبعة هي سبعة أوجه في الاختلاف .
و نتج هذا الراي عن ترك (تخمين السبعة من الحديث ) و اتجه اصحابه الي ( تخمين السبعة من واقع اختلاف القراءات ) و تقسيم هذه الاختلافات الي ( سبعة عائلات ) وهو رأي عدد كبير من (علماء) القراءات , التفسير وعلوم القرآن عموما : أشهرهم قديماً (ابن قتيبة) ,(ابن الطيب الباقلاني)، ( ابن الجزري )، وغيرهم كثير. ومن المحدثين : (عبدالعظيم الزرقاني) في مناهل العرفان، و(عبدالفتاح القاضي) في الوافي، و(علي محمد الضباع)، والدكتور( صبحي الصالح) في المباحث، وغيرهم كثير، ويمثل هؤلاء (أبا الفضل الرازي) في رأيهم، ومفادُه أن المراد من الأحرف السبعة : سبعة أوجه في الاختلاف ثم اختلفوا في هذه الاوجه فمنهم من قال ( اختلاف الأسماء - اختلاف تصريف - اختلاف وجوه الإعراب- الاختلاف بالنقص والزيادة الاختلاف بالتقديم والتأخير- الاختلاف بالإبدال -الاختلاف في اللغات واللهجات …إلخ.)
و منهم من اقترح غيرها (6)
نقد القول الثاني : يمكن رد هذا القول بعدة ادلة منها
1- هذا التخمين يقول على افتراض علاقة بين ( الاحرف ) و ( واقع القراءات ) و هو مما لا دليل عليه (7 )
2- هذه ( الاوجه السبعة ) هي مجرد ( عائلات ) اخترعها اصحاب النظريات و صنفوا تحتها الاختلافات التى وجدوها و بالتالي فهي مجرد ( جهد ) اصحاب النظرية و ليست واقعا حقيقيا و هذا ما جعلهم يختلفون في هذه الاوجه فمنهم من يزيد و منهم من ينقص كل بحسب ( وجهة نظره ) في الاختلافات .
3- بسبب وجود ( التحكم ) و ظهور ( محاولات التلفيق ) بين الاختلافات بين القراءات و حصرها في ( سبعة ) لتوافق ( الاحرف السبعة ) فمن السهل ملاحظة التكلف في هذه الاراء مثلما يصرح بذلك الدكتور السيد رزق الطويل ( 8) و مثله ( المطرودي ) حيث يصرح ان هذا الراي " فيه الكثير من التكلف و التعسف " ( 9)
4- هذه النظريات مستمدة من واقع ( القراءات ) و الاختلاف بينها , لذا يجب ان تخالف منطوق الاحاديث من ارادة ( التيسير ) خلف مسالة ( السبعة ) وهو ما وجده د( محيسن ) فيصرح " هذه- النظرية - تخالف الاطار العام الذي من اجله انزل القران على سبعة , فلا صعوبة اثناء النطق بهذه الاشياء" (10 )
5- تخالف هذه النظريات ايضا الروايات في ان الانسان ( مكلف ) بالقراءة على حرف واحد , فلا توجد قراءة على حرف ( الافراد ) مثلا , مما يعني غياب (التخيير) و ان المسلم ( مضطر ) للقراءة بكل الحروف معا حيث تنتشر هذه الاختلافات في القراءة الواحدة !
6- يضيف ( المطرودي ) تطبيقا عمليا على ( نسبية ) هذه الاراء و خضوعها ل( شخصية ) قائلها ان " الرازي قد ذكر وجهين لم يذكرهما اصحاب الاقوال الاخرى " ( 11) مما يجعل عائلات الاختلافات ( تسعة ) !
7- يوضح ( القطان ) بان ( استقراء ) القراءات لمعرفة اختلافها و تصنيف هذه الاختلافات في سبع عائلات هو "( استقراء ناقص ) لا يفيد الحصر في سبعة لذا تفاوتت وجوه الاختلاف المستنبطة "(12 ) و هو نقد في صميم هذا المنهج الشخصي ...
و اختم بسخرية (ابي شامة ) من هذا الراي فيقول" وهذه الطرق المذكورة في بيان وجوه السبعة الأحرف في هذه القراءات المشهورة كلها ضعيفة ، إذ لا دليل على تعيين ما عينه كل واحد منهم ، ومن الممكن تعيين ما لم يعينوا ، ثم لم يحصل حصر جميع القراءات في ما ذكروه من الضوابط ، فما الدليل على جعل ما ذكروه مما دخل في ضابطهم من جملة الأحرف السبعة دون ما لم يدخل في ضابطهم "(13 ).
3- القول الثالث : الاحرف السبعة هي سبع لغات من لغات العرب .
يعتمد هذا الراي – بعكس سابقه - على ( الروايات ) و التى يصرح بعضها بهذه اللغات ( تصريحات متناقضة ايضا ) , و لانه مستمد من ( الروايات ) فطبيعي ان يخالف ( واقع اختلافات القراءات ) .
هذا الراي يذهب إليه جماعة منهم (أبوعبيدالقاسم بن سلام)، (أحمد ابن يحي ثعلب) ,(ابن دريد عن أبي حاتم السجستاني) ، (الأزهري) ,(البيهقي) ,(ابن سيرين), (محمد بن السائب الكلبي )، (الأعمش) ,و ( قاسم بن ثابت ).
و من ( علماء ) الحديث (العيني) (14 ) و (ابن حجر) (15 )
ومن المعاصرين الدكتور (محمد سالم محيسن ) و (مناع القطان) ، القارئ (عبد الرحمن المطرودي).
ومَفَادُ رأي هؤلاء أن القرآن أنزل على الأحرف السبعة، وأن المراد منها سبع لغات من لغات العرب، وانقسموا في تعيين اللغات السبع الي
قريش – هذيل – تميم – ازد – ربيعة – هوازم – سعد بن بكر
قريش - كنانة - اسد - هذيل - تميم – ضبة- قيس
قريش – كنانة – هذيل – سعيد – ثقيف و لغتان على جميع السنة العرب
قريش- هذيل – تميم- ثقيف – هوازن – كنانة- اليمن
و غير ذلك من الاختيارات المتضاربة ( 16)
ووقع الخلاف بينهم في تحديد هذه اللغات السبع وكيفية تواجدها في القرآن الكريم على رأيين.
أ- منهم من رأى أن هذه اللغات متفرقة في القرآن، بعضه نزل بلغة قريش وبعض على لغة هذيل وبعض على لغة هوزان... وينسب هذا الرأي إلى كل من (أبي عبيد القاسم بن سلام) ,(الزهري) و(البيهقي)( 17)
قال (أبو عبيد): " ليس المراد أن كل لغة تقرأ على سبع لغات ، بل اللغات السبع متفرقة فيه، فبعض بلغة قريش ، وبعضه بلغة هذيل "( 18 )
ب- ومنهم من رأى أن هذه اللغات السبعة تكون في الكلمة الواحدة بحيث تتفق في المعني وتختلف في الألفاظ مثل ابن جرير الطبري فيقول"الأحرف السبعة التي أنزل الله بها القرآن هن لغات سبع في حرف واحد وكلمة واحدة باختلاف الألفاظ واتفاق المعاني كقول القائل : هلم ، وأقبل "(19 )
نقد القول الثالث :
1- التعسف في الموضوع "أوضح من أن يخفى على ذي بصرٍ، سواء أكانت لغات العرب هذه هي لغات قريش، وهذيل، وتميم : وأزد، وربيعة، وهوازن، وسعد بن بكر، أم كانت لغات قبائل مضر خاصة، وهي : هذيل، وكنانة، وقيس، وضبة، وتميم الرباب، وأسد بن خزيمة، وقريش،" لأن في القرآن ألفاظاً من لغات قبائل أخرى غير التي ذكرت …"(20) والتكلف هو نفس قول الدكتور السيد رزق الطويل حيث لاحظ التكلف الواضح فيه ( 21)
2- يؤيد ما سبق ما نقله جلال الدين السيوطي عن ابي بكر الواسطي في كتابه " الإرشاد في القراءات العشر" أنه قال : "في القرآن من اللغات خمسون " (22) و ان عدد اللغات اكبر من السبعة بكثير
3- لو كان المراد بالأحرف السبعة لغات القبائل لما وقع الخلاف بين عمر و هشام بن الحكيم، فكلاهما قرشي.
4 - الاختلاف الواقعة بين القراءات لا علاقة لها باللهجات فقراءة مثل (الله الغني الحميد ) و مقابلها ( الله هو الغني الحميد ) ( 23) باضافة كلمة من لا يمكن ان تكون من اختلاف المعاني.
5- يتنافى الرأي الاول في هذه النظرية مع (التيسير) المقصود من إنزال القرآن على سبعة أحرف , فان وجود ( كل اللغات ) في نفس النص القراني اصعب على كل القبائل و الطوائف من ان يكون لكل نص قراني ( لغته ) التى يعتاد عليها اهل القبيلة و الطائفة .
6- اما الراي الثاني في هذه النظرية فقد تم الاعتراض عليه بأن: أقبل وهلم وتعال ليست بألفاظ قرآنية جاءت بها قراءات، ولا هي بوجه للأحرف السبعة وأجيب عن هذا بأن المراد من إيرادها في الحديث ضرب مثل للحروف التي أنزل بها القرآن لا غير.
واعترض عليه أيضا بأن هذا التفسير يجعل الأحرف محصورة في نوع واحد فقط من أنواع الاختلاف فهو ما اتفق معناه واختلف لفظه في حين نجد أن القراءات المتواترة والتي لاشك أنها من الأحرف السبعة أتت بضروب أخرى لم يشملها هذا القول ، ومن ذلك:"ننشزها" ، و"ننشرها" ( 24) لفظهما متغاير ومعناهما متغاير ، وهو ما يدل على فساد هذا القول .
7- ونجد أيضا اختلافهم في تحديد هذه اللغات التي ذكرت لانه تحديد اجتهادي مع تضارب النصوص ، لذا نجدهم اختلفوا فيه قال (ابن الجوزي)"والذي نراه أن التعين من اللغات على شئ معين لا يصح لنا سنده ولا يثبت عند جهابذة النقل طريقه بل نقول: نزل القرآن على سبع لغات فصيحة من لغات العرب."(25 )
4- القول الرابع : سبعة اوجه من المعاني
و لا ينال هذا الراي تاييدا قويا الان بالرغم من انتشاره في وقت سابق , و انما اعرضه لطرافته و لنعرف كيف كان يفكر المسلمون في القضايا القرانية انذاك , و ملخص هذا القول ان السبعة احرف هي سبعة اوجه من المعاني ثم اختلفوا فيها الي (21) نظرية منها
زجر – امر – حلال – حرام – محكم – متشابه – امثال ( 26)
زجر – امر – تلافيب – ترهيب – جدل – قصص – مثل ( 27)
زجر – امر – حلال – حرام – نهي – خبر ما هو كائن بعد – امثال
وعد – وعيد – حلال – حرام – مواعظ – امثال – احتجاج
محكم – متشابه – ناسخ – منسوخ – قصص - خصوص – عموم
ناسخ – منسوخ – وعد – وعيد – ترغيب – تاديب – انزار
و غيرها مما ذكره السيوطي (28 )
و الملاحظ هو حرص كل فئة ان تجعل هذه السبعة متعلقة بمهنتها
فيقول الفقهاء : المطلق و المقيد – العام و الخاص – الناسخ و المنسوخ – المجمل و المفسر – المحكم و المتشابه – النص – المؤول – الاستثناء
و يقول اهل اللغة : الحذف و الصلة – التقديم و التاخير – القلب و الاستعارة – التكرار و الكناية – الحقيقة و المجاز – المجمل و المفسر – الظاهر و الغريب
و يقول القراء : طريق التلاوة و كيفية النطق من اظهار و ادغام – تفخيم و ترقيق – امالة و اشباع – مد و قصر – تخفيف و تليين – تشديد
و يقول الصوفية : زهد و قناعة مع يقين – حزم و خدمة مع حياء – كرم فتوة مع فقر – مجاهدة مراقبة مع خوف – رجاء و تضرع مع رضا – شكر و صبر مع محاسبة – شوق مع مشاهدة (29 )
نقد القول الرابع :
1- يكاد هذا القول لا يجد التفاتا اليوم بسبب سذاجته و وضوح فساده اذ لا يفسر اي شئ سواء اختلاف الصحابة او واقع اختلاف القراءات , و قد نقل صاحب الاتقان بعض الردود التى وجهت اليه
وقال (ابن عطية): هذا القول ضعيف لأن الإجماع على أن التوسعة لم تقع في تحريم حلال ولا تحليل حرام ولا في تغيير شيء من المعاني المذكورة.
وقال غيره: من أول السبعة الأحرف بهذا فهو فاسد لأنه محال أن يكون الحرف منها حراماً لا ما سواه وحلالاً ما سواه ولأنه لا يجوز أن يكون القرآن يقرأ على أنه حلال كله أوحرام كله أو أمثال كله.
وقال (الماوردي): هذا القول خطأ لأنه صلى الله عليه وسلم أشار إلى جواز القراءة بكل واحد من الحروف وإبدال حرف بحرف وقد أجمع المسلمون على تحريم إبدال آية أمثال بآية أحكام.
وقال أبو علي الأهوازي أبو العلاء والهمذاني: قوله في الحديث زاجر وأمر إلى الخ استئناف كلام آخر: أي هو زاجر: أي القرآن ولم يرد به تفسير الأحرف السبعة وإنما توهم ذلك من جهة الاتفاق في العدد.
ويؤيده أن في بعض طرقه زجراً وأمراً بالنصب: أي نزل على هذه الصفة في الأبواب السبعة
وقال (أبو شامة): يحتمل أن يكون التفسير المذكور للأبواب لا للأحرف: أي هي سبعة أبواب من أبواب الكلام وأقسامه: أي أنزله الله على هذه الأصناف لم يقتصر منها على صنف واحد كغيره من الكتب.
2- ما يناصر هذا القول هو ( بعض الروايات ) خصوصا ما جاء عند (الحاكم) و (البيهقي) و ملاحظ ان هذه الاحاديث تتناقض مع بعضها ومع غيرها , مما يسقط الاعتماد عليها .
3- بخلاف هذه الروايات الساقطة , فان هذا الراي " لا تؤيده حجة " ( 30)
4- رفضه الدكتور (السيد رزق الطويل) حيث لاحظ التكلف الواضح فيه (31 ) و واضح الميل الشخصي و الفئوي في هذه التصنيفات .
5- يتناقض الروايات التى تعتمد على ( التخيير ) بين القراءة على اي وجه من الوجوه , فلو كانت سبعة اوجه من المعاني كما قيل فيجب قراءتها , بينما الروايات تتكلم عن امكانية التخيير ,فهل يقرا احدهم الحلال و الاخر الحرام ؟
6- يتناقض مع ( واقع الاختلافات بين القراءات ) .
الاختلاف الواقعة بين القراءات لا علاقة لها باللهجات مثلما سبق و ذكرنا ( 32)
---------------------
1- الإتقان 1/141
2- ابن تيمية مجموع الفتاوى 13/390 , مكي بن أبي طالب الإبانة 27 , أبو شامة المرشد الوجيز ص 162
3- بالرغم من عدم ظهور مصطلح القراءات السبعة في وقته !
4- عياض , مشارق الانوار على صحاح الاثار 1 \ 188 , القاضي الحموي ,القواعد و الاشارات في اصول القراءات , 24 و ما بعدها
5- المرشد الوجيز 146
6- انظر : البرهان في علوم القرآن، الزركشي، ج1، ص :217 ومابعدها/ وانظر : القراءات المتواترة وأثرها ، محمد الحبش، ص : 38 ومابعدها.
7- مناع القطان نزول القران على سبعة احرف 88
8- في علوم القراءات 144
9- الاحرف القرانية السبعة 67
10 - المغني 75
11- الاحرف القرانية السبعة 69
12- نزول القران على سبعة احرف 88
13- المرشد الوجيز ص 127
14- عمدة القارئ 10 \ 20
15- فتح الباري 10 \ 399
16- المرشد الوجيز 92 – 102
17- أنظر البرهان في علوم القرآن : 1/218
18- البرهان : 1/217 و الإتقان 1/125- 126
19 - رواه الطبري : 1/20
20 - مباحث في علوم القرآن، صبحي الصالح، ص : 105.
21 - في علوم القراءات 144
22- الإتقان ، السيوطي، ج1، ص : 135.
23 - الحديد 24
24 -البقــرة:258
25 - فنون الأفنان في عيون علوم القرآن ـ أبو الفرج عبد الرحمان بن علي بن الجوزي ـ تحقيق: محمد حسن محمد حسن إسماعيل ـ دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ ط(1) سنة1422هـ/2001م ص:22
26 - البرهان 1 \ 216 , المستدرك 1 \ 553
27 - الاتقان 1\ 53 – 54 , تفسير الطبري 1 \ 19
28 - الاتقان 1 \ 51
29 - البرهان 1 \ 225 - 226
30 -الاختلاف بين القراءات 45
31 - في علوم القراءات 144
32 - راجع نقد القول الثالث
|