بنسمع عن عذاب القبر فى الإسلام ، لكن فى المسيحية مافيش عذاب القبر ، لكن يقال أن الإنسان الشرير بمجرد الوفاة يذهب للجحيم وهو مكان فى بطن الأرض مظلم وساخن وجاف إلخ

وإحنا شوفنا عذاب القبر فى المدارس .. ماهى ميزة القبر ؟ القبر مكان لا حياة فيه ، وفى المدارس لانتصل ببشر معروفين من أهل مصر المعاصرين أو السابقين ، لكن نتصل بصورة مصنوعة ومفتعلة للغزاة المسلمين
ولانتصل بالكائنات الحية كالنباتات أو الطيور أو الحيوانات أو الإسماك ، لكن فقط معلومات عن الجمادات سواء كانت جغرافيا أو عناصر الطبيعة الجامدة ،
ولانعرف شىء عن أعمال الله الطبيعية لكن ندرس ماأنتجه الإنسان الأروبى من علوم زى الميكانيكا والفيزياء وإكتشاف قوانين فيزيائية وهندسية إلخ

إذن نحن لانتصل ببشر يمكن أن نشعر بهم ونتواصل معهم ، ولا نتصل بالطبيعة الحية ، وغير مطلوب من أهل المدارس الإنتاج والعمل ، وبالتالى نعيش فى حياة تشبه القبور

وإذا عرفنا أن المسيطر على الحياة كلها هم قوم يحبون الموت ، ويمكن يكرهوا الحياة ، وكل مايأتى بالحياة كالأرض الخصبة والنباتات والطيور والحيوانات ، وكذلك الأوربيين صناع الحياة وكذلك الفلاحين ، فنقدر نفهم مناهج المدارس التى تدور فى الصحراء ، وتتعلق بحروب الصحراء ، وكتائب تقدم للموت ، وحروب يحوز الشرف كل من يشارك فيها ، فسكان الصحراء يميلوا للمخاطرة فى الحروب نظراً لقلة إمكانيات الصحراء ويسعوا إلى بلاد تجرى فيها الأنهار ، لكن سكان البلاد التى تجرى فيها الأنهار لايحبوا المخاطرة بالحياة ويميلوا للمسالمة للتمتع بخيرات الوادى النهرى ، لكن المدارس تريد تغيير طبيعة أهل الوادى المسالمة ودفعهم للحروب عبر نقلهم للصحراء وتغذيتهم بمجد الحروب