(08-29-2010, 07:44 PM)أمة الحق والحقيقة كتب:  اولا دعوى النصب هي فرية افتراها اعداء الاستاذ هارون يحي لانه قهر الداروينية والتطور
ثم ان هارون يحيى ليس اسم فرد بل هو اسم المؤسسة التي تختص بنقض الداروينية والتطور كما ترى في أسفل صفحتها -مؤسسة هارون يحي العالمية -
http://www.harunyahya.com/arabic/index.php
وهي مؤسسة لها مصداقيتها العلمية في جميع العالم
ولا داعي لاتهامها بالباطل وبدون دليل الا المزاج والهوى المتبع البعيد عن الحقيقة المعروفة
فكلامك هذا مرفوض كلية

يبدو أن هذا "الحسن الصبّاح" الجديد عدنان أوكطار ماهر جداً في استغلال جهل بعض الناس وغسل أدمغتهم بالأكاذيب المسرودة في موقع مؤسسته المشكوك في أمرها وأنشطتها، حيث أنها لا دخل لها بالبحث العلمي من بعيد ولا قريب، بل ما تقدمه هو خلطة غريبة من الخرافات وأساطير نهاية العالم، وتزوير لصور الأحافير في كتابه المثير للضحك والبكاء ( أطلس الخلق) المشكوك في مصادر تمويل طباعته، بالإضافة إلى أنه يدعو لفلسفة نسبوية غريبة حول الإدراك والمعرفة تشوّه تصوّر الإنسان للكون تماماً، ويقوم بتشويه وتدليس منظّم لأقاويل مبتورة من العلماء كما تم التوضيح في الردود السابقة للزملاء، هذا كله وهو ليس من الأساس دارساً للعلوم، بل هو يحمل شهادة في الآداب مشكوك في أصليّتها.

أنت من كلامك يبدو أنك تعيش في كوكب آخر غير الذي نعيش فيه، في حالة فصام غريب عن الواقع!! ما هذا الادعاء الخارق؟ مؤسسة عدنان أوكطار مغتصب القاصرات مهرّب الكوكايين ذات مصداقية عالمية؟ أتحدّاك ثم أتحدّاك ثم أتحدّاك بأن تأتي لي باسم مجلة علمية مرموقة واحدة حول العالم ، أو جامعة واحدة محترمة، أو مركز أبحاث علمي استخدم أو استفاد بأي شكل من الأشكال من حتى فقرة وليس كتاب أو صفحة مما قدمته مؤسسة هذا الأفّاق بتاع التلات ورقات في إشاعة الجهل والتفكير المشوّه بين المسلمين. اقسم أني لو كنت ممن يصدقون بنظرية المؤامرة لاعتقدت أن هذه المؤسسة تحيك مؤامرة لإبقاء موقع العلم ووضعه في الشعوب المسلمة على ما هو عليه وهذا بالتغذي كالطفيليات على جهل الشعوب لاكتساب الشعبية.

أنصحك أن تعيد النظر في ما تقوله فأنت مجاوز للصواب كثيراً، وصدّقني إنّ ربطكم التطور باللادينية هو أمر ليس من مصلحتكم أبداً، بل يضمن لكم الفشل في أي مناظرة لأنكم تقفون في وجه حقائق علمية مدعومة بالبراهين، حتى لو دفنتم رؤوسكم في الرمال وادعيتم عكس ذلك، الناس تبقى لها عقول وتقدّر قيمة البرهان العلمي طال الزمان أو قصر. الأولى بكم أن تتقبلوا الحقيقة العلمية في تنوّع الحياة وتعقيدها على أنها طريقة إلهكم في خلق الكون كما سبقكم إلى هذا الطوائف المعتدلة من المسيحيين واليهود. وتلك الطوائف تتبنى منهج الـ Non-overlapping magisteria القائل بأن الدين والعلم جسدين منفصلين من المعرفة وأنهما يجيبان على أنواع مختلفة من الأسئلة وبالتالي خلطهم من الأساس فاسد والتعارض بينهما مستحيل. وعلى فكرة المسلمين أولى بهذا المنهج لأنه هو المنهج الذي كانوا قد أتوا به واتخذوه في العصر الذهبي للإسلام، وهو الذي كان يعمل بناء عليه عظماء علماء المسلمين في التاريخ. وهو أيضا نفسه الذي اتخذته أوروبا لكي تخرج من عصور الظلام في حين تخلّى المسلمون عنه ليدخلوا في الانحطاط الذي لا زلنا نرى عواقبه.