اقتباس:إذاً الله إختار خطة ما قاصداً بها هداية الناس و وضع لها تفاصيل بمعجزات خارقة و كتاب إلهي مبين و رسالة تدعو إلي التوحيد و لكن هذه الخطة فشلت بنسبة 100% بدليل إننا لا نجد مسيحي واحد لا يعتقد بصلب المسيح و لا بألوهيته !!
فهل كل هؤلاء البشر أغبياء , او هل هم كما يقنعنا شيوخنا السذج بأنهم يعرفون الحق و لكنهم يكابرون ؟
و إذا كان الله الخالق المصور يعلم بغباء البشر فكيف يختار طريقة لإقناعهم لا تجدي نفعاً معهم لا لشئ إلا يقيم عليهم الحجة ليعذبهم هذا العذاب السادي و هو مرتاح الضمير ؟
هل هذه أخلاق إله

بالزبط يا Man Kind فالله يعلم أن المسيحي لم و لن يصدق الرواية الإسلامية لما حدث أثناء أو بعد الصلب , و طالما أن الدين يأخذه الإنسان بالوراثة في معظم الأحوال و هو يعلم ذلك كونه مطلع على كل شيء و لا يخفى عليه أي شيء و كما قال رسوله: (‏كل مولود يولد. على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه‏) فتكون الغلبة لدين أجداده .

فهل يليق بالاله العادل أن يضع الإنسان أمام هكذا امتحان تكون فرصة النجاح و النجاة أقل من 10% للمسيحي في المجتمع المسيحي , بينما يضع إنسان آخر في مجتمع مسلم فتكون نسبة نجاته و اجتيازه هذا الامتحان أكثر من 90 % هذا من ناحية العقائدية ..
طبعاً نفس الكلام يجب أن يوجه لمن يقول لا خلاص إلا باليسوع .

و عليه أستنتج أن لا عدالة أبداً في المقاييس الالهية على الأقل كما نفهمها نحن البشر ..

بحثنا عنها فلم نجدها .