{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العائدون للمسيحية بعد إسلامهم ( ربى قعوار كمثال)
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #30
RE: العائدون للمسيحية بعد إسلامهم ( ربى قعوار كمثال)
اما نحن فبدورنا ننقل المزيد من سيرة القديسين العطرة الذين قضوا على يد الهمجية الاسلامية ، فيكون ذلك اجمل رد على الغوغائيين منهم:

تذكار القدّيس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر - والقدّيس الجديد في الشهداء لعازر البلغاريّ (+1802م)
القدّيس لعازر

هو راعي بلغاري كان يسهر على قطيعه في جبال ناحية برغاموس (آسيا الصغرى). ذات يوم خلّص امرأة تركيّة هاجمتها الكلاب، لكنّها اتّهمته أمام زوجها بأنّه حاول إهانتها. قبض عليه الآغا وسجنه وعرّضه للتعذيب ثلاثة أيام. كان يمنّي نفسه بالحصول على فدية ماليّة. ولمّا لم يصب شيئًا أمر جلاّديه بأن يوقعوا عليه عذابات أقسى من المرة الأولى. أحرقوا أعضاء بدنه فقاوم القدّيس العذاب طالبًا رحمة الربّ وبعد كلّ ما أظهره من ثبات في إيمانه جرى قطع رأسه. كان عمره فقط 28 سنة.
القدّيس العظيم في الشهداء جاورجيوس اللابس الظفر

القديس جوارجيوس اللابس الظفر
من أبرز قدّيسي كنيسة المسيح وأكثرهم شيوعاً في إكرام العامة من المؤمنين. ويبدو أن مركز إكرامه، منذ القديم، كان اللد . فهناك عدد من الرحّالة المبكرين، من الذين حجّوا إلى الأرض المقدّسة، بين القرنين السادس والثامن للميلاد، يذكر اللد باعتبارها مقام القدّيس وموضع استراحة رفاته. وإلى اللد كانت للقدّيس جاورجيوس مكانة مرموقة في حوران حيث أكثر الكنائس يحمل اسمه إلى اليوم. أبرز الموجود وأقدمه، هناك كنيسة القدّيس جاورجيوس في إذرع العائدة إلى العام 512 م والتي لا تزال قائمة. ويفيد تقليداً كان متداولاً، أقلّه في القرن العاشر، بأن القدّيس جاورجيوس استشهد في حوران.

ورد عند القدّيس سمعان المترجم أن القدّيس جاورجيوس ولد في بلاد الكبادوك من أبوين مسيحييّن شريفين. بعد وفاة والده انتقل مع والدته إلى فلسطين بلدها، وتجنّد جاورجيوس وصار ضابطاً وتبوأ مراكز مرموقة. ولما حمل الأمبراطور على المسيحييّن اعترض جاورجيوس ، فألقوه للحال، في السجن. وبعدما استجوبوه حاولوا استمالته وفشلوا، عذّبوه تعذيباً شديداً. ولا شيء زعزع إيمانه وتمسّكه بالمسيح. أخيراً استاقوه عبر المدينة وقطعوا رأسه.

ومن الروايات التي تُنوقلت عن القدّيس جاورجيوس واشتهرت واعتمدت موضوعاً لأعداد من إيقوناته رواية قتله التنين. وموضوع التنين في المسيحية وغير المسيحية قديم وليس هو بقصر، بين القدّيسين، على القدّيس جاورجيوس.

وثمة دراسات تبيّن أن رفات القدّيس جاورجيوس تتوزّع، في الوقت الحاضر، على أديرة وكنائس في أماكن شتّى في الشرق والغرب، قيل أن هامة القدّيس، أو الأكثر جزءا منها، جعله البابا زخريا الرومي، في القرن الثامن الميلادي، في كنيسة القدّيس جاورجيوس فيلابرو، في رومية. أما الأماكن الأخرى التي قيل إن فيها أجزاء مختلفة من رفاته فهي اليونان وفلسطين وقبرص وكريت ومصر والعراق وكوريا وسواها. أكثر الموجود، فيما يبدو، في اليونان والجزر. حتى بعض دمه محتفظ به في دير ديونيسيو ودير زوغرافو في جبل آثوس. وقد قيل إن عظم كتفه قاعد في دير القدّيس جاورجيوس في ليماسول.

تذكار القدّيسين تيموثاوس ومافرا والقدّيس أحمد الخطّاط
أثنين أسبوع السامرية
القدّيس الجديد في الشهداء أحمد الخطّاط (1682م)

عاش القديس أحمد الخطاط في القسطنطينية في القرن السابع عشر. كانت مهنته كاتباً للمحفوظات. لم تكن لديه زوجة، كانت له أمَة روسية بحسب القانون العثماني وكانت وقعت أسيرة أثناء الحرب الروسية – التركية، فسقطت محظية له, ومع أمَته عاشت أمَة روسية أًخرى متقدمة في السن كانت كلتا المرأتين تقيتين. كانت المرأة المتقدمة في السن تذهب للكنيسة أيام الأعياد وتحضر معها ماءً مقدساً و خبزاً مقدساً (ANTIDORON) إلى المرأة الشابة . وكلما تناولت الأمَة الشابة من الخبز المقدس كان أحمد يشم رائحة ذكية جميلة تخرج من فمها . كان يسألها ماذا أكلت حتى صارت رائحة فمها ذكية جداً، فكانت تجيبه بأنها لم تأكل شيئاً معيناً ولم يخطر على بالها أن الخبز المقدس كان السبب. و لما زاد إلحاح أحمد أخبرته الأمَة أنها قد أكلت الخبز الذي باركه الكهنة والذي تحضره الأمَة العجوز إليها كلما عادت من الكنيسة . عند سماع هذا امتلأ أحمد من شوق عظيم لمعرفة بأية طريقة كان المسيحيون يتناولون الخبز و كيف نظام كنيستهم. فاستدعى كاهناً من الكنيسة العظيمة و طلب منه أن يجهز مكاناً خفياً له لكي يستطيع الذهاب عندما يأتي البطريرك ليخدم القداس الإلهي . عند حلول اليوم المعين، لبس أحمد لباس المسيحيين و ذهب إلى بطريركية المسيحيين وتابع القداس الإلهي . لكن سيد الخليقة الذي يعرف خفايا القلوب أضاف إلى العجيبة الأولى عجيبة ثانية لكي تقود أحمد إلى معرفة الحق. فبينما كان أحمد يتابع القداس و إذ به يرى البطريرك يشع بالنور وقد ارتفع عن الأرض عندما خرج عبر الباب الملوكي لبيارك الشعب. وعندما كان يبارك إذ بأشعة من نور خرجت من أصابعه و سقطت على رؤوس كل المسيحيين إلا رأس أحمد، تكرر هذا مرتين أو ثلاثة، عندئذ آمن أحمد بدون تردد وأرسل طالباً الكاهن الذي منحه المعمودية المقدسة، و هكذا بقي أحمد مسيحياً في الخفية لفترة، ولا يعرف اسمه بالمعمودية. في إحدى الأيام اجتمع أحمد مع بعض الخواجات، فأكلوا وجلسوا يشربون النارجيلة، في سياق الحديث تساءلوا ما هو أعظم شيء في العالم، وصار كل واحد يدلي بدلوه فقال أحدهم إن أعظم شيء هو الحكمة، و قال آخر إنه المرأة، وقال ثالث رغيف الخبز باللبن لأنه طعام الأبرار في الفردوس. و عندما جاء دور أحمد في الكلام، امتلأ من الروح القدس وصرخ بصوت عالٍ: إن أعظم كل الأشياء هو إيمان المسيحيين .عندئذ جره صحبه إلى القاضي فاعترف أحمد بمسيحيته و صدر حكم الإعدام بحقه. نال أحمد اكليل الشهادة إذ قطع رأسه بأمر الوالي في ا
\لثالث من شهر أيار من العام 1682

القدّيس اسكندر

كان القدّيس اسكندر شابًا مسيحيًّا أرثوذكسيًّا من مدينة تسالونيكية حين أرسله أبوه إلى إزمير بقصد حمايته من المسلمين المحليّين. لكن اسكندر وقع تحت تأثير الإسلام فاقتبله. ثم حجّ إلى مكة وصار واحدًا من الدراويش.
لم يمضِ على ذلك وقت طويل حتّى وخز اسكندر ضميره. تعذّر عليه أن يحتمل الوضع الذي كان فيه وملّ الصمت فيما كان المسيحيّون الأرثوذكسيّون معرّضين للاضطهاد. ولكي يخفّف عن نفسه حدّة ذنبه أخذ يدّعي الجنون. على هذا شرع يقرّع المسلمين بلا هوادة، على المظالم التي ارتكبوها في حقّ المسيحيّين.

انتقل إلى مصر وهناك تآمر عليه بعض المسلمين من جزيرة كريت لأنّهم قالوا أنّه بمرور الوقت يزداد تشبّهًا بالمسيحيّين وغربة عن المسلمين وقبل تنفيذ مأربهم غادر اسكندر مصر عائدًا إلى تسالونيكية، ومنها إلى جزيرة خيوس حيث أخذ يحضر الخدم الليتورجية في الكنيسة وهو بلباس الدراويش، ويطالب المسلمين بأن يكونوا أكثر عدلاً في تعاملهم مع المسيحيّين.

من هناك عاد إلى إزمير ودخل على قاضي المدينة وصرّح لديه بأنّه كان أرثوذكسيًّا ويريد أن يرجع إلى إيمانه الحقيقيّ وأنّه مستعد للموت في سبيل العودة إلى كنيسته وإلى إيمانه الحقيقي. وبعد ذلك نزع غطاء رأسه المسلم واستبدله بغطاء رأس ميسحي. فحاول القاضي والمجتمعون معه يخبرونه بأنّه يأتي على مسامعهم بأمور لا يسوغ سماعها، معتقدين أنّه في حال سيئة وعليه أن يثوب إلى رشده، وردهم كان على كلّ ما قاله اسكندر أنّه بلا شك سكران لذا ألقوه في السجن.

في اليوم التالي اجتمع المزيد من المسلمين واستجوب اسكندر مرّة ثانية فكانت أجوبته هي هي لم تتغيّر. شعر المسلمون بحرج أن يكفر أحد الدراويش بالإسلام لذا عملوا المستحيل لاسترداده، وحاولوا استمالته بالحسنى وعرضوا عليه المال والألبسة لكن لم يغير موقفه أو يتزعزع فقد كان مصمّمًا على الشهادة للربّ. وأمام إصراره وعناده وتمسّكه بإيمانه لم يرَ القاضي بُدًا من إصدار حكم الإعدام بحق اسكندر واُمِر بأن يركع فجاء الجلاّد وقطع رأسه.

تذكار القدّيس يوليانوس الكيليكي والقدّيس نيقيطا نيسروس

القدّيس الجديد في الشهداء نيقيطا نيسروس (+1732م)

القدّيس نيقيطا كان ابن أحد أعيان نيسروس، جزيرة صغيرة بين كوس ورودوس. صار أبوه مسلمًا هو وزوجته وأولاده لينقذ نفسه من الموت بعد قضية وُجِد ذا علاقة بها. كان نيقيطا يومذاك صغيرًا ولم يَع ما حدث للعائلة. كبر باسم محمد وأبدى غيرة دينيّة كبيرة. ذات يوم تضارب وأحد الأولاد الأتراك، فما كان من أمّ الولد سوى أن أمطرته إهانات عادة ما يوجّهها الأتراك للمسيحيّين، جرحته كلمات المرأة ، فأصرّ على أمّه أن تكشف له حقيقة أصله. علم أنّ اسمه في الحقيقة نيقيطا، تحرّك ضميره فترك العائلة وأتى إلى دير نياموني في خيوس. أسلمه رئيس الدير إلى القدّيس مكاريوس الكورنثيّ الذي كان مقيمًا هناك، سمع الأسقف اعتراف الشاب ومسحه بالميرون المقدّس ليعيده إلى حضن الكنيسة، وبقي عائشًا في الدير. بعد فترة اعتزل في مغارة القدّيسين الذين أسّسوا الدير. ومن ثم طلب من الآباء الإذن بتحقيق هذا المشروع، فأقاموا خدمة البراكليسي لوالدة الإله، ومن ثم أعطوه البركة.

توجّه القدّيس إلى كورا عاصمة خيوس، أُوقف ليسدد الضريبة الموضوعة على المسيحيّين المتنقّلين. وفيما كان ينتظر ليساق إلى السجن مع آخرين من أجل الضريبة مرّ به كاهن يعرفه باسمه المسلم محمد فاستغرب وقوفه مع المسيحيّين فحياه باسم محمد لكنّه أعلن أنّه عاد إلى الإيمان المسيحي، فما كان من الجنود إلا أن أسلموه إلى الآغا، فأعلن أمامه دون خوف أنّه عاد من الإسلام إلى المسيحيّة. عذّبوه ستة أيام ومن ثم ألقوه لجمهور ساخط فجرّروه حتّى إلى حدود المدينة، محاولين جرّه لنكران المسيحيّة والعودة إلى الإسلام لكنّه احتمل كلّ العذاب، ولمّا يأسوا منه ضربوه على رأسه فقضى شهيدًا للربّ. وكان ذلك في العام 1732م. عن عمر خمسة عشر عامًا. وألقاه الأتراك في البحر ليحولوا دون إكرام المسيحيّين لرفاته.
08-31-2010, 09:30 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: العائدون للمسيحية بعد إسلامهم ( ربى قعوار كمثال) - بواسطة observer - 08-31-2010, 09:30 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لماذا تحولت البنت باتعة من الإسلام للمسيحية والبنت جوزفين من المسيحية للإسلام بسام الخوري 14 4,895 10-25-2010, 12:52 PM
آخر رد: Vanilla Sky
  العمال السوريون العائدون من لبنان: ....النزوح الجماعي للعمال السوريين بسام الخوري 10 1,995 03-07-2005, 10:57 PM
آخر رد: أمجد

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS