لا عليك أخي عاشق الكلمة ، وتقبل الله منا ومنك صالح الأعمال في هذا الشهر الفضيل .

المسكين هوب سيرفر ينقل لنا عدداً من المسيحيين الذين قتلوا ، الرجل لا يستح وهو يتحدث عن الهمجية الإسلامية التي حمت قومه وأهل ديانته وأعطتهم كامل حقوقهم طوال الفترة الإسلامية ، والمصيبة لا ينظر لقومه وأفعالهم !

لا أريد الحديث " عن مجازر الصرب " التي باركتها الكنيسة هناك بحق مسلمي البوسنة والهرسك والألبان واغتصابهم لأكثر من نصف النساء المسلمات هناك، ولن نتحدث عن صبرا وشاتيلا والتي نفذها أنذال حزب الكتائب المسيحي المتعصب ، ولن نتحدث عن مجازر محاكم التفتيش في الأندلس ، ولن نتحدث عن مجازر الحروب الصليبية المتتالية ضد المشرق العربي الإسلامي وقتلهم لعشرات الالاف ، ولن نتحدث عن مجازر فرنسا الصليبية بحق الجزائريين والمغاربة وقتلهم لملايين الشهداء هناك ، ولن نتحدث عن مجازر بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني ولن نتحدث عن مجازر الإستعمار الغربي الصليبي لبلاد المسلمين ، ولن نتحدث عن مجازر أمريكا في العراق وأفغانستان ، ولن نتحدث عن مجازر جيش الرب المسيحي في كينيا ، ولن نتحدث عن مجازر أثيوبيا الصليبية بحق الصوماليين وفي اقليم أوغادين ، ولن نتحدث عن مجازر الهولنديين في أندونيسيا وما تلا ذلك من مجازر في المناطق التي يغلب عليها الطابع المسيحي ولن نتحدث عن مجازر المسيحيين لا لشيء إلا لكي لا نزكم أنوفنا هنا برائحة الدماء .

فحالك يا هوب سيرفر ، كحال المصفاة رأت الإبرة يوماً فضحكت عليها واستهزأت بها لأن فيها ثقب صغير ، ونسيت المصفاة أنها مليئة بالثقوب ، فقبل الحديث عن ثقب الحضارة الإسلامية أنظر لحجم الثقوب الموجودة عند الصليبية والمسيحية في تعاملها مع أهل الأديان الأخرى .