السبب با حبيبي أن الدين ظاهرة وجودية ( أنطلوجية) وليس تعبيرا عن حاجات إنسانية ( سيكولوجية) كما يتوهم الكثيرون والدين يعني إسناد للغيب هذا الإسناد هو عبارة عن قمع يعبأ فيه ما تراه من مذاهب وطوائف أما الفروقات في النسب فلا تعني أكثر من قوة ما هو موجود في هذا القمع لدى كل شخص من حيث تأثيره على ذلك الشخص ولا يمكن الاعتماد على متغير النظام السياسي لفهم الظاهرة الدينية من حيث اسم الدول حيث هناك متغيرات عدة.

بالنسبة لأمريكا وقوة الظاهرة الدينية فيها لفتني عند نزل الأمريكان على سطح القمر أنهم تلوا أية من سفر التكوين على الملأ تصوروا كيف يمكن أن يكون أثرها على الناس حيث تم سرقة هذا الإنجاز العلمي لنص خرافي بالتوراة في أكبر عملية سطو على العلم!
تحيتي..