ستيفن هوكينج : الله لم يخلق الكون
ستيفن هوكينج (بالإنجليزية: Stephen Hawking) ولد في أكسفورد، إنجلترا عام 1942 وهو من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، أكمل دراسته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراة في علم الكون، له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وله دراسات في التسلسل الزمني.
كفائته في الفيزياء النظرية
1971 بالتزامن مع عالم الرياضيات روجر بنروز أصدر نظريته التي تثبت رياضيا وعبر نظرية النسبية العامة لأينشتاين بأن الثقوب السوداء أو النجوم المنهارة بالجاذبية هي حالة تفردية في الكون “أي أنها حدث له نقطة بداية في الزمن “.
1974 أثبت نظريا أن الثقوب السوداء تصدر إشعاعا على عكس كل النظريات المطروحة آنذاك وسمي هذا الإشعاع باسمه ” إشعاع هاوكينج” واستعان بنظريات ميكانيكا الكم وقوانين الديناميكا الحرارية.
طور مع معاونه (جيم هارتل من جامعة كاليفورنيا) نظرية اللاحدود للكون التي غيرت من التصور القديم للحظة الإنفجار الكبير عن نشأة الكون إضافة إلى عدم تعارضها مع أن الكون نظام منتظم ومغلق.
1988 نشر كتابه “موجز تاريخ الزمن” الذي حقق أرقام مبيعات وشهرة عالية ولاعتقاد هوكينج أن الإنسان العادي يجب أن يعرف مبادئ الكون فقد بسط النظريات بشكل سلس.
1993 نشر مقاله بعنوان “الكون الوليد والثقوب السوداء”
2001 نشر كتابه “الكون في قشرة جوز”.
2005 نشر نسخة جديدة من كتابه “موجز تاريخ الزمن” لتكون أبسط للقراء.
المرض
أصيب هوكينغ بمرض عصبي وهو في عمر 21 هو مرض التصلب الجانبي ALS وهو مرض مميت لا دواء له وقد ذكر الأطباء أنه لن يعيش أكثر من سنتين، ومع ذلك جاهد المرض وهو في عمر 68 الآن وهي مدة أطول مما ذكره الأطباء، ذلك المرض جعله مقعدا تماما غير قادر على الحراك، لكن مع ذلك استطاع أن يجاري بل وأن يتفوق على أقرانه من علماء الفيزياء رغم أن أيديهم كانت سليمة ويستطيعون أن يكتبوا المعادلات المعقدة ويجروا حساباتهم الطويلة على الورق كان هوكينج وبطريقة لا تصدق يجري هذه الحسابات في ذهنه، ويفخر بأنه حظي بذات اللقب وكرسي الأستاذية الذي حظي به من قبل السير إسحق نيوتن.
مع تطور مرضه وأيضا بسبب إجرائه عملية للقصبة الهوائية بسبب التهاب القصبة، أصبح هوكنج غير قادر على النطق أو تحريك ذراعه أو قدمه أي أصبح غير قادر على الحركة تماما، فقامت شركة انتل للمعالجات والنظم الرقميه بتطوير نظام حاسوب خاص متصل بكرسيه يستطيع هوكينج به التحكم بحركة كرسيه والتخاطب باستخدام صوتا مولد الكترونيا واصدار الاوامر عن طريق حركة عينه وراسه وعن طريق حركة العينين يقوم بإخراج بيانات مخزنة مسبقا في الجهاز تمثل كلمات واوامر. في 20 أبريل 2009.. صرحت جامعة كامبردج بان ستيفن هوكنك مريض جدا وقد اودع مستشفى ادينبروك.
منقول من الـ CNN :
هنا و
هنا
لندن، إنجلترا (CNN) — “الله لم يخلق الكون”.. هذا ما قاله العالم الفيزيائي البريطاني، ستيفن هوكينغ، في كتاب جديد يهدف إلى إبعاد الخالق عن الفيزياء، ويصدر قريباً بعنوان “التصميم الكبير” The Grand Design.
وقال هوكينغ في كتابه إنه بناء على المعطيات المتاحة المتمثلة بوجود “الجاذبية”، فإن “الكون يمكنه وسيظل قادراً على خلق نفسه من العدم”، وفقاً لمقتطفات نشرتها صحيفة “تايمز أوف لندن.”
وكتب هوكينغ يقول: “الخلق التلقائي هو السبب وراء وجود شيء ما بدلاً من عدم وجود أي شيء، ووجود الكون ووجودنا نحن.”
وأضاف يقول: “ليست هناك ضرورة لوجود خالق لإطلاق الشرارة وخلق الكون.”
وكتابه، كما يوحي عنوانه، عبارة عن محاولة للإجابة على “الأسئلة النهائية حول الوجود والكون وكل شيء.”
أما إجابته على الأسئلة فتتمثل في النظرية التي أشار إليها بـ”النظرية أم” M-theory، والتي تضع، كما يقول، 11 بعداً زمانيا ومكانياً هي: “المتغيرات المهتزة.. والجزيئات الأساسية وغشائين بُعديين وثلاث نقاط بُعدية وأجسام أخرى أكثر صعوبة من أن يتم تخيلها وتحتل مساحة معينة من الفضاء.”
غير أن هوكينغ، البالغ من العمر 69 عاماً، لم يفسر الكثير من تلك الأمور في المقتطفات الواردة في مقدمة الكتاب.
إلا أن العالم الفيزيائي البريطاني المقعد، والذي لا يمكنه الحديث إلا بواسطة جهاز كمبيوتر، يقول إنه يفهم مشاعر العالم الإنجليزي اسحق نيوتن بأن الله خلق الكون ووضع نظامه.
وخرج هوكينغ بفكرة الأكوان المتعددة قائلاً إنه إذا كان هناك أكثر من كون، العديد منها، فإن واحداً منها سيحتوي على قوانين فيزيائية مثل الكون الذي نعيش فيه، وعلى أحدها يجب أن يظهر شيء من العدم، وبالتالي فلا ضرورة لأن يكون هناك خالق لتبرير ذلك.
على أن بعض زملاء هوكينغ يجادلون بأن الخالق الذي يتحدث عنه هوكينغ ليس الله الوارد ذكره في الأديان السماوية، والذي هو التفسير النهائي لوجود شيء ما في الكون، كما يقول دينيس ألكساندر.
ويقول: “إله هوكينغ هو إله الفجوات المستخدمة لسد الفجوات في معرفتنا العلمية.. إن العلم يوفر لنا حكاية جميلة عن كيفية حدوث الوجود، لكن الدين يخاطب معنى الحكاية.”
وأشار هوكينغ في كتابه إلى النظرية الفيزيائية وأنها هي المحرك الرئيسي لعملية الخلق بأكملها، وقال: “بسبب قانون الجاذبية، يمكن للكون أن يخلق ذاته من العدم.”
يشار إلى أن هوكينغ وضع كتابه الجديد بالتعاون مع العالم الأمريكي ليونارد ملودينو، وسيصدر في التاسع من شهر سبتمبر/أيلول الحالي.
================================
لندن، إنجلترا (CNN)– شن عدد من رجال الدين البريطانيين هجوماً عنيفاً على العالم ستيفن هوكينغ، بسبب تصريحاته الأخيرة والتي قال فيها إن “الله لم يخلق الكون، وإنما خلق نفسه بنفسه.”
وكان هوكينغ قد ذكر في كتابه أنه بناءً على المعطيات المتاحة المتمثلة بوجود “الجاذبية”، فإن “الكون يمكنه وسيظل قادراً على خلق نفسه من العدم”، وفقاً لمقتطفات نشرتها صحيفة “تايمز أوف لندن.”
وكتب هوكينغ يقول: “الخلق التلقائي هو السبب وراء وجود شيء ما بدلاً من عدم وجود أي شيء، ووجود الكون ووجودنا نحن.”
وأضاف يقول: “ليست هناك ضرورة لوجود خالق لإطلاق الشرارة وخلق الكون.”
فمن جانبه، قال كبير الأساقفة في الكنيسة الإنجليزية الدكتور روان ويليامز، لمجلة التايمز: “الفيزياء لوحدها لا يمكن أن تشرح أسباب وجود الكون أو عدم وجوده.”
وأضاف بالقول: “الاعتقاد بالله لا يتعلق بشرح الترابط الذي يجمع بين مختلف عناصر الكون.. الأمر يتعلق بالاعتقاد بوجود قوة خارقة عظمى يعتمد عليها خلق الكون بأكمله.”
وقد دعم عدد من القادة الدينيين في بريطانيا هذا الرأي، فقد قال أحد الكهنة اليهود: “العلم يتعلق بالشرح، أما الدين فهو التفسير، والتوراة لم يكن مهتماً بكيفية خلق الكون.”
أما الإمام إبراهيم موغرا، من المجلس الإسلامي البريطاني، فقد قال: “إذا نظرنا إلى الكون وكل ما فيه لتأكدنا أن هناك قوة خلقته، وهو الله.”
يذكر أن العالم الفيزيائي البريطاني المقعد، والذي لا يمكنه الحديث إلا بواسطة جهاز كمبيوتر، قال إنه يفهم مشاعر العالم الإنجليزي اسحق نيوتن بأن الله خلق الكون ووضع نظامه.
وخرج هوكينغ بفكرة الأكوان المتعددة قائلاً إنه إذا كان هناك أكثر من كون، العديد منها، فإن واحداً منها سيحتوي على قوانين فيزيائية مثل الكون الذي نعيش فيه، وعلى أحدها يجب أن يظهر شيء من العدم، وبالتالي فلا ضرورة لأن يكون هناك خالق لتبرير ذلك.
وأشار هوكينغ في كتابه إلى النظرية الفيزيائية وأنها هي المحرك الرئيسي لعملية الخلق بأكملها، وقال: “بسبب قانون الجاذبية، يمكن للكون أن يخلق ذاته من العدم.”
يشار إلى أن هوكينغ وضع كتابه الجديد بالتعاون مع العالم الأمريكي ليونارد ملودينو، وسيصدر في التاسع من شهر سبتمبر/ أيلول الحالي.
==========================
منقول من إيلاف
يقدم العالم ستيفن هوكينغ في كتابه الجديد نظرية جديدة شاملة تفضي الى أن الإطار العلمي الكبير لا يترك حيزا لخالق للكون.
تعرّف الموسوعة الحرة “ويكيبيديا” العلّامة الانكليزي الشهير ستيفن هوكينغ بأنه “من أبرز علماء الفيزياء النظرية على مستوى العالم، درس في جامعة أكسفورد وحصل منها على درجة الشرف الأولى في الفيزياء، وتابع دراساته في جامعة كامبريدج للحصول على الدكتوراة في علم الكون. له أبحاث نظرية في هذا العلم وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية، وله دراسات في التسلسل الزمني”.
وفي مقال إنفردت به صحيفة “تايمز” البريطانية الخميس يخلص هذا العالم الى القول إن الفيزياء الحديثة لا تترك مجالا للإيمان بأي خالق للكون.
ويقول إنه مثلما أزاحت النظرية الدارونية الحاجة الى خالق في مجال علم الأحياء “البيولوجي”، فإن عددًا من النظريات الجديدة أحالت أي دور لخالق للكون عديمة الجدوى والحقيقة.
وكانت الصحيفة تنقل حديث البروفيسير هوكينغ من كتابه المقبل The Grand Design “المشروع العظيم” الذي احتكرت نشر مقتطفات منه على صفحات ملحقها “يوريكا” الخميس. ويسعى فيه العالم الانكليزي للإجابة على السؤال: هل كان الكون بحاجة الى خالق؟ ويقول: “الإجابة هي: لا! وبعيدا عن كون الأمر حادثة لا يمكن تفسيرها الا بأنها تأتت على يد إلهية، فإن ما يعرف باسم “الانفجار الكبير” لم يكن سوى عواقب حتمية لقوانين الفيزياء”.
ويقول هوكينغ: “لأن ثمة قانونا مثل الجاذبية، صار بمقدور الكون أن يخلق نفسه من عدم. والخلق العفوي هذا هو السبب في ان هناك شيئا بدلا من لا شيء، وفي وجود الكون ووجودنا نحن”. ويمضي قائلا: “عليه يمكن القول إن الكون لم يكن بحاجة الى إله يشعل فتيلا ما لخلقه”.
وتقول “تايمز” إن أهمية كتاب البروفيسير هوكينغ تنبع من كونه نكوصا تاما عن آرائه المنشورة سابقا في أمر الأديان. ففي كتابه A Brief History of Time “تاريخ موجز للزمن” الذي أصدره العام 1988، لم يعترض البروفيسير على المعتقدات الدينية، وأوحى بأن فكرة الإله الخالق لا تتعارض مع الفهم العلمي للكون. وقال في ذلك الكتاب: “إذا اكتشفنا نظرية مكمّلَة، تيسر لنا الانتصار النهائي العظيم للعقل البشري، إذ سيكون بوسعنا أن نحيط علما بعقل الخالق”.
ولكن الكتاب الأخير “المشروع العظيم”، الذي كتبه البروفيسير هوكينغ بالاشتراك مع الفيزيائي الأميركي لينارد ملوديناو وسينشر في التاسع من الشهر الحالي أو قبل أسبوع من زيارة بابا الفاتيكان لبريطانيا، يقدم نظرية جديدة شاملة تفضي الى أن الإطار العلمي الكبير لا يترك حيزا لخالق للكون.
ويعيد الكتاب تركيب معتقدات السير آيزاك نيوتن القائلة إنه ما كان للكون أن ينشأ عن فوضى، فقط بسبب قوانين الطبيعة، ولذا فهو من خلق إله. ويقول هوكينغ إن الضربة الأولى التي تلقتها تلك المعتقدات جاءت في العام 1992 بتأكيد أن كوكبا ما يدور في فلك نجم بخلاف الشمس. ويقول: “متصادفات الأوضاع الكواكبية – الشمس الواحدة، وحسن الطالع المتمثل في المسافة الصحيحة بين هذه الشمس والأرض، وكتلة الشمس نفسها – تنقص كثيرا من عنصر الإثارة وعنصر الإقناع المتصلين بأي دليل على أن الأرض صممت على نحو يهدف إلى إرضائنا نحن البشر”.
ويقول البروفيسور هوكينغ إن الأرجح هو وجود أكوان أخرى تسمى “الكون المتعدد” – وليس مجرد كواكب أخرى – خارج مجموعتنا الشمسية.
ويضيف قوله إنه “إذا كانت نية الإله هي خلق الجنس البشري، فهذا يعني أن ذلك الكون المتعدد بلا غرض يؤديه وبالتالي فلا لزوم له”.
ومن جهته رحب عالم الأحياء، البروفيسير البريطاني الملحد ريتشارد دوكينغز الذي اشتهر بكتابه “وهم الإله” (2006)، بنظرية البروفيسور هوكينغ قائلا: “هذه هي الداروينية متعلقة بنسيج الطبيعة نفسها وليس مجرد الكائنات الحية التي تعيش في إطارها، هذا هو ما يقوله هوكينغ بالضبط. لست ملماً بكل تفاصيل الفيزياء لكنني افترضت الشيء نفسه على الدوام”.
لكن علماء آخرين أبدوا حماسة أقل، مثل البروفيسير جورج إيليس، البروفيسير في جامعة كيب تاون ورئيس “الجمعية الدولية للعلوم والدين”. فهو يقول: “مشكلتي الكبرى مع ما ذهب اليه هوكينغ هي أنه يقدم للجمهور أحد خيارين: العلوم من جهة والدين من الجهة الأخرى”. وسيقول معظم الناس: “حسنا.. نختار الدين”.، وهكذا تجد العلوم أنها الخاسرة”.