الأخوة الكرام

أشكركم جميعاً لمروركم الكريم ولإهتمامكم.

من حيث وجود لجوء ديني من عدمه فهو موجود بكل تأكيد، وكما أوضح الزميل الفاضل أوبزرفر، فإنه كان يمنح أحياناً للناشطين الإسلاميين وربما لا يزال يمنح حتى الآن .. لست واثقاً !.

أتفق مع الزميل الفاضل وليد غالب في أن كثيرين من طالبي اللجوء بشقيه (السياسي والديني) هم نصابون، ومعظمنا قد سمع قصص عن أشخاص قاموا بتمزيق جوازات سفرهم فور وطئهم أراضي الدول الغربية طلباً للجوء.
لكن أحد شروط طلب اللجوء هو أن تكون خارج حدود بلدك، فلا يمكن أن تكون مصرياً وتطلب اللجوء في سفارة داخل مصر، لذلك ففكرة التوجه إلى أقرب مسجد والإعلان عن هويتي العقائدية لن تنتهي بي إلا معتقلاً بتهمة إزدراء الأديان أو معلقاً على أحد أعمدة النور أمام أحد المساجد لأكون عبرة لمن يعتبر، صحيح أنها ربما تحرك بعض المياه الساكنة وتلقي ضوءاً على معاناة اللادينيين في بلادنا وربما يستفيد أحد بمرور الوقت .. لكني لا أؤمن بالإستشهاد في سبيل القضية
ربما تكون هذه نقطة ضعفنا أمام الدينيين المستعدين للتضحية بأرواحهم في سبيل ما يؤمنون به وطمعاً فيما يعتقدون من حور عين وجنان بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، أما نحن فلا ننتظر شيئاً بعد الممات، إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين.

لكني أعرف أن هناك بعض الكتاب في هذا المنتدى ممن لهم سابق خبرة باللجوء الديني، البعض تحول للمسيحية وهاجر لاجئاً، والبعض ربما ترك الإسلام وهاجر لاجئاً .. فهل من معين؟

وشكراً