الاخ اسلام :
تفضلت بالقول :
............
لم يكونوا كلهم من ذريته، يقول الله سبحانه:
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَـــوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَــلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ }المائدة20
قوم موسى جعل فيهم أنبياء وجعلهم الله ملوكاً بصريح القرآن الكريم،
...........
الجواب:
1. اذكر لى اسم نبى واحد من بعد ابراهيم ليس من ذريته .
2.(جعلكم ملوكا ) لا تعنى الملكية السياسية او المنصبية
لان قوم موسى لم يكونوا كلهم ملوك (جعلكم ملوكا)
فالمعنى هنا انهم صاروا يملكون استقلالهم و حريتهم بعد العبودية التى كانوا فيها فى مصر .
لاحظ قوله : إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء
يعنى بعضهم انبياء
اما الملوك فجاءت شاملة و لا يمكن ان يكون القوم كلهم انبياء فلذلك فالمعنى يذهب الى معنى الملكية الخاصة بالاستقلال و الحرية .
و لذلك انقل لك تفسير السيوطى لمعنى : جعلكم ملوكا
http://www.al-eman.com/islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=133
و اليك تفسير البغوى
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...idfrom=392&idto=392&bk_no=51&ID=380
و اليك تفسير ابن كثير
http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...php?flag=1&bk_no=49&surano=5&ayano=20
و هكذا تجد ان النبوة و الملك من الله لا يكون الا فى ذرية ابراهيم عليه السلام
قال تعالى :
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ .
العهد من بعد ابراهيم فى ذريته عليهم السلام الا الظالمين منهم .
يعنى العهد فى ذرية ابراهيم المعصومين منهم فقط لان ارتكاب الذنوب و معصية الله ظلم , اذا فعهد الله فى المعصومين من ذرية ابراهيم عليهم السلام .

تفضلت بالقول :
..........
لم تذكر الآية أي فضل للنسب:
" وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ "
لم يقل أنه يؤتي ملكه من يشاء من ذرية الأنبياء،
...........
الجواب:
مسالة انه من ذرية ابراهيم عليه السلام مسالة واضحة لمن اعترضوا عليه و لا داعى للاستدلال بها و خصوصا انه يشترك معه فى هذه الخاصية غيره من قومه فهو لم يتفرد بهذه الخاصية كما ان قريش و الهاشميون على وجه الخصوص من ذرية ابراهيم و لم يتفرد بهذه الخاصية الرسول الاعظم بل ان ابا لهب من نفس الذرية و لكنه ظالم لا يناله العهد كما اعلن الله سبحانه و تعالى .
اذا لم يعترض قومه على مسالة نسبه من ابراهيم فهو مستوفى لهذا الشرط فى علمهم .
و لكن اعتراضهم على فقره فاعلن الله لهم انه اغنى منهم بالعلم و قوة الجسم و لذلك قال : بسطة ...
و لكن ما هو ثابت ان ملوك بنى اسرائيل و انبياؤهم الشرعيون المنصبون من الله هم من ذرية ابراهيم فقط .

تفضلت بالقول :
...........
أين قال الله أنه اصطفاه على الناس، أو زاده علماً وقوةً ؟؟؟
أو أنه اختاره ملكاً أو خليفةً أو وصياً أو غيره ؟؟؟
.........
الجواب:
القران ملئ بهذه التصريحات :
قال تعالى :
إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .
سبب النزول تصدق الامام على عليه السلام بالخاتم و هو راكع .
و ايات غيرها كثيرة ان احببت اتيك بها .
و اما الروايات فهى كثيرة التى تدل على اعلمية الامام على عليه السلام على كل الصحابة بينما القوم جعلوا خليفة الرسول رجل لا يعلم انه مع عدم وجود الماء يجب التيمم .
تفضلت بالقول :
........
طالوت اخــتاره الله بالاســـــم لبني إسرائيل القصّر، قساة القلوب غلاظ الطباع
فإن كان علي رضي الله عنه يستحق الرفعة فقد رفعه الله تعالى في زمنه على قدر إيمانه وعلمه ثم توفاه الله،
"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
.......
الجواب:
صحيح و لكن نقل لهم هذا الاختيار على لسان نبيه و لم يجعله فى كتابه لان وضع الاسم فى الكتاب يجعله محلا للتاويل و اللف و الدوران بينما اشارة النبى و توضيحه للمعنى لا تقبل الجدل .
قال تعالى :
وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُواْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ .
و هكذا فان الروايات دلت بان الرسول الاعظم رفع يد على عليهما الصلاة و السلام فى غدير خم و قال لهم معلنا بوضوح الشمس :
من كنت مولاه فعلى مولاه .

تفضلت بالقول :
.........
الجن كانوا يعملون لسليمان فقط،
والخطاب في قوله " اعملوا آل داوود شكراً " يشمل كل من يتبع داوود من أهله وغيرهم،
بدليل أنه يقول " وقليل من عبادي لشكور "
وكلمة " عبادي " تشمل داوود وسليمان وغيرهم،
..........
الجواب:
يا عزيزى
الاية من اولها الى اخرها تخاطب سليمان و داوود فكيف انت عممتها
هل الله سخر الجن لكل اتباع سليمان ؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه النعمة التى طالب الله سليمان و اله ان يشكروه عليها هى نعمة لكل اتباع سليمان ؟؟؟؟؟؟
ذكر الله نعما انعم بها على سليمان و اهله اى اهل داوود و لذلك يامره بشكرهم ليتميزوا عن الاخرين بالشكر لله اذ ان القلة من عباد الله شاكرون حقيقيون لنعمه التى انعمها عليهم .
الايات :

وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ (10) أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (11) وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ (12) يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ

الايات تخاطب داوود و سليمان و لا ادرى من اتيت باتباعه فى الايات و ما علاقتهم به
ثم من هم اتباعه
هل اتى سليمان برسالة منفردة ليكون له اتباع منفصلين عن اتباع موسى او اتباع ابراهيم
لو ان الال تعنى الاتباع كما تدعى
لما قال القران : ال ابراهيم , ال عمران , ال داوود , ال موسى , ال هرون ,
اليسوا هؤلاء كلهم ال ابراهيم اذا كان المقصود بالال الاتباع ؟؟؟؟
اليسوا هؤلاء كلهم اتباع ابراهيم عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟
و لكن هذا التقسيم يدل على تخصيص فى الذرية و تفريق فئة مقربة من اهل الرسول عن بقية الاتباع .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار