ايها الزميل
لو عدت الى التاريخ : فستجد ان نصارى فلسطين والقدس الذين اعطاهم سيدنا عمر ابن الخطاب العهدة العمرية وامنهم على كنائسهم وكل شيء وحسب طلبهم منع اليهود ان يسكنوا معهم في القدس ، الا انهم ظلوا يولولون ويشتكون حتى حضرت الحملات الصليبية الاولى وذبحت المسلمين واقامت مملكة انطاكية ومملكة القدس ومملكة الكرك ... وفي العصر الحديث فان نفس الدول التي ارسلت الحملات الصليبية المتتالية اقامت دولة اسرائيل
وفي العصر الحديث ايضا لا تنس ان نفس الدول تلك احتلت العالم الاسلامي وفتتته الى دويلات وزرعت عملائها المرئيين والكامنين .
وجاء بوش الابن واعلن الحرب الصليبية الحديثة ، فتحرك كل العالم مصوبا سلاحه ضد المسلمين وحتى من كانوا يعدون انفسهم اصدقاء صوبوا سلاحهم ، فما بالك بالعملاء !! والمسلم الغبي هو من يغمض له جفن ويطمئن لكل التطمينات من العملاء ، لانه سيكون اول ضحايا الصليبيين الجدد .