هذا نموذج من الأسئلة التي تتناول نظرية التطور في ساحة الحوار اللاديني :


عادة ما يتحفنا أتباع نظرية التطور بأنها قانون مسلم به ولا جدال فيه
ولكن هذه النظرية تنهار من أول سؤال يوجه لها وعلى سبيل المثال :

كيف تطورت المنيكة والعلوقية من الخلايا البسيطة إلى الجنس البشري وخاصة الفئة المؤمنة منه ؟
لا يوجد أي دليل على أن خلية أميبا مثلا تتمنيك على خلية أخرى أو أن نوعا من البكتيريا يتعولق أو يتلبون على نوع آخر من البكتيريا
فالمنيكة والعلوقية لا توجد إلا في الكائنات المتطورة بدءا باللبوة التي يعرف عنها اللبونة
ثم في أقصى درجاتها في الجنس البشري وفي أقصى مراحلها عند الإنسان المؤمن وهذا دليل على عظمة التصميم الإلهي ( وخلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
ليثبت لي أصحاب خرافة التطور والداروينيين أن عملية المنيكة والعلوقية تطورت من الكائنات البسيطة حتى وصلت إلى الملحدين ثم في أرقى صورها عند الإنسان المؤمن

وفي انتظار الرد من المؤمنين بنظرية التطور والحمد لله رب العالمين فهاقد أثبتنا فشلها تماما
وما النصر إلا من عند الله

---

هذا النوع من الأسئلة هو نموذج عن الطريقة التي يطرح بها بعض الزملاء "تحدياتهم" في ساحة الحوار اللاديني، فنظرية التطور بالفعل هي أكثر نظرية تتعرض لعلوقية ومنيكة المتدينين رغم أن الكثير من المسيحيين وبعض العلماء المسلمين اليوم لا يرون بينها وبين قصة الخلق في كتبهم المقدسة أدنى تعارض وعلى الرغم من ذلك لا زال هؤلاء يستمرون في هذا النوع من الجدل المتلبون العقيم من أجل المنيكة على هذه النظرية التي يعيشون بفضلها اليوم.

وطبعا من السهل جدا كمخلوق مؤمن اعتاد على التطييز في مكانه أن تجلس على الأريكة وتطلب لبن العصفور ، وعندما لا يعبر أمك أحد ويحضره لك ، فإذا بك تضحك بمنتهى الغباء والمنيكة وتتعولق في تأملاتك مستنتجا بحكمة إيمانية بالغة : " لا يوجد عصافير لأنه لا وجود لألبانها "

ثم ترشف رشفة أخرى من ألبان / أبوال الإبل المحلاة بعسل النحل في فنجان حصلت عليه هدية من أحد سوبر ماركتات الأمريكان الكفرة من أصحاب نظرية التطور والمنتجات الغذائية "المطورة" وراثيا

حاجة تقرف الكلب الجربان في خرابته فعلا