اقتباس: (جعلكم ملوكا ) لا تعنى الملكية السياسية او المنصبية
لان قوم موسى لم يكونوا كلهم ملوك (جعلكم ملوكا)
فالمعنى هنا انهم صاروا يملكون استقلالهم و حريتهم بعد العبودية التى كانوا فيها فى مصر .

إذا كنت مقتنعاً بأن كلمة "وجعلكم ملوكاً" تعني الحرية فأنت حر،
ومع ذلك فالله عز وجل قد وضح المعنى في آية أخرى بقوله سبحانه:
" .. وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب وآتيناه أجره في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين"(27)العنكبوت
ويتضح من الآية أن في ذرية إبراهيم النبوة والكتاب،

بينما الآية الأخرى تتكلم عن " الآل " وهي أشمل من " الذرية ":
" فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكاً عَظِيماً " ( ويتضمن الملك )

الإتيان هو الإعطاء والبذل وهي للجميع لذا فقد تضمنت إيتاء التوراة والحكمة والملك لآل إبراهيم (وهم سائر المؤمنين بدعوته)،
لاحظ الفرق بين "آتينا آل إبراهيم" وبين" وجعلنا في ذريته"

الأولى تذكر الكتاب والحكمة والملك ( لأنها تشمل جميع الآل )،
الثانية تتكلم عن النبوة والكتاب فقط ( لأنها تذكر الذرية بالتخصيص )،

" جعل فيهم " يعني تخصيصه في الذرية،
" آتينا " تشمل جميع أتباعه بمن فيهم ذريته،

اقتباس: وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ .
العهد من بعد ابراهيم فى ذريته عليهم السلام الا الظالمين منهم .
يعنى العهد فى ذرية ابراهيم المعصومين منهم فقط لان ارتكاب الذنوب و معصية الله ظلم , اذا فعهد الله فى المعصومين من ذرية ابراهيم عليهم السلام .

الإمام هو القدوة وليس الحاكم،
{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }الفرقان74
ولهذا فإبراهيم عليه السلام أصبح قدوة ومثلاً في البر والدين والاستقامة، وكذلك آل إبراهيم الذين ندعوا دائماً من الله أن يصلي علينا ويبارك كما صلى وبارك عليهم،
والآية لم تذكر أي معصوم من ذرية محمد أو خليل الرحمن عليه السلام بل تنفي فقط القدوة عن الظالمين،

اقتباس:إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ .
سبب النزول تصدق الامام على عليه السلام بالخاتم و هو راكع

{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ }البقرة43 .
هذه الآية تفسر تلك، وتبين أنما ولي المسلم هو من يتحلى بتلك الصفات من المؤمنين،
وأسباب النزول اختلفت ولذلك فإن أرجحـها هو ما يتفق مع السياق( راجع كتب التفسير)
" أنها نزلت في عبادة بن الصامت وعبد الله بن أبي بن سلول حين تبرأ عبادة من اليهود،"(البغوي)

أولاً : هذه الآية لا تدل على حكم ولا إمامة بالمعنى المغلوط ولا ولاية بالمعنى المغلوط المشوه من قبل الشيعة المتعطشين لسرابٍ بقيعةٍ،
ثانياً : الآيات تتكلم عن ترك موالاة الكافرين(51 ـ 55 )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ .....،
حتى نصل لقوله تعالى :
(54) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ(55)
ومع هذا فسبب النزول فسر في وقته لوقته( لو صحت الرواية والتفسير)، ويفسر حسب السياق للعصور والأجيال الأخرى،

اقتباس:و لكن نقل لهم هذا الاختيار على لسان نبيه و لم يجعله فى كتابه لان وضع الاسم فى الكتاب يجعله محلا للتاويل و اللف و الدوران بينما اشارة النبى و توضيحه للمعنى لا تقبل الجدل .

ما هذا المنطق العجيب؟
هل التصريح بالاسم قي القرآن يجعله محلاً للف والدوران؟
أما تأويله بألسن الناس فيجعله واضحاً لا يقبل الجدل؟؟؟
مع أن ألسن الناس تناقلته فتأولته تأويلاًُ، ولا يوجد نص قطعي واضح حتى في الألسن!

وتوضحها نصوص القرآن الكريم "لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ "
" أولياء ": " تلقون إليهم بالمودة "

اقتباس:و هكذا فان الروايات دلت بان الرسول الاعظم رفع يد على عليهما الصلاة و السلام فى غدير خم و قال لهم معلنا بوضوح الشمس :من كنت مولاه فعلى مولاه .

تأويل عجيب فعلاً،
إنما تعني المودة والتقرب فقط وهي عكس العداوة وتوضحها" اللهم وال من والى علياً، وعاد من عاداه " العبارة تنطق بتفسريها بنفسها،
فموالاة الله لأولياء علي لا تعني خضوع الله لحكمهم، وإنما تعني مودته،

اقتباس:هل الله سخر الجن لكل اتباع سليمان ؟؟؟؟؟؟؟
هل هذه النعمة التى طالب الله سليمان و اله ان يشكروه عليها هى نعمة لكل اتباع سليمان ؟؟؟؟؟؟

لا يوجد عمل يمثل الشكر غير العمل الصالح وهو من كافة التابعين وليس فقط من الذرية بدليل صرف الخطاب إلى داوود بعد سرد نعمه على سليمان،
" اعملوا آل داوود شكراً " وهو العمل الصالح لكافة آل داوود( أهله وأتباعه المؤمنين بالرسالة )
"وقليل من عبادي الشكور"
الشكر بالعمل الصالح مطلوب من كافة عباد الله وليس من الذرية فقط وداوود وسليمان عليهما السلام مجرد رسل للتبليغ وليس لهم أي فضل على سائر الناس سوى بالتبليغ والرسالة وأعبائها،

اقتباس:لما قال القران : ال ابراهيم , ال عمران , ال داوود , ال موسى , ال هرون ,
اليسوا هؤلاء كلهم ال ابراهيم اذا كان المقصود بالال الاتباع ؟؟؟؟
اليسوا هؤلاء كلهم اتباع ابراهيم عليهم السلام ؟؟؟؟؟؟
و لكن هذا التقسيم يدل على تخصيص فى الذرية و تفريق فئة مقربة من اهل الرسول عن بقية الاتباع .

لقد أجبت على نفسك،
فباختلاف الأنبياء يختلف الآل، ولو كان المقصود الذرية لما اختلفوا باختلاف الرسالات،
"وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة " والمعنى أتباع كل منهما:
"وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً"
هارون كان نبياً مع موسى ومستقلاً أيضاً عن موسى،
بدليل أنه يذكر من جملة الأنبياء مستقلاً عن موسى تارة، ومع موسى تارةً أخرى،

اقتباس:اللهم صل على محمد و ال محمد

" يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً "

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع		الكاتب	الردود	المشاهدات	آخر رد
	الملايين من الشيعة ومع ذلك يشكو الإمام من قلة الناصر	حجي نور الله	0	336	02-27-2013, 05:17 PM آخر رد: حجي نور الله
	تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل )	ahmed ibrahim	35	5,499	12-16-2011, 05:32 PM آخر رد: ahmed ibrahim
	السنة و الشيعة أمام وعيد الله تعالى (( {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ}	جمال الحر	0	588	12-15-2011, 06:30 PM آخر رد: جمال الحر
	قصة موت رسول الاسلام عند السنة/الشيعة تخالف القران ؟	الفكر الحر	10	3,662	11-17-2011, 01:33 AM آخر رد: السيد مهدي الحسيني
	موسوعات الفرق و المذاهب الإسلامية : السنة - الشيعة - الأشاعرة - المعتزلة	zaidgalal	8	2,882	11-09-2011, 04:03 PM آخر رد: القيس عون