زملائي الأعزاء ,

أنا لي نضرية حول هذا الموضوع ..والدليل على صحة النضرية هو ملاحضاتي لكل الكائنات في الطبيعة ..ومن ضمنها الإنسان..
لاحضت أن الشهوة الجنسية موجودة في كل الأحياء ..وقد تكون أشد مما عند الإنسان ..مثلاً كالدبور أو العقرب ألذين يفقدان حياتهما بعد مرة واحدة من الإتصال الجنسي..!
وكلنا يعرف بأن الرغبة الجنسية هي السبب في إستمرار النوع وعدم إنقراضه ..فهي إذأً ناتج تطوري لحفظ النوع....ولكن إخواننا المؤمنين لديهم بعض الحساسية من التفسير التطوري..يبقى إذاً التفسير الرباني..وهنا أطلق نضريتي والتي تقول ..بأن سبحانه يحب الجنس كثيراً ....لأنه هو الذي أودع الشهوة الجنسية في خلقه..وهو يتمتع بمشاهدة الأفعال الجنسية لخلقه ...ألطيور والعصافير تمارس الجنس تحت سمائه وفي الهواء الطلق ..والكلاب والقطط والأفيال والنمور والأسود والخيول والقرود تمارس الجنس وبأعضائها الجنسية المتجلية والمكشوفة أمام سبحانه وفي العراء..!..
أما الإنسان فقد أصابه بعض التعقيد عندما إنكشفت عورته لسبحانه بعد أن أكل من الشجرة المحرمة في الجنة ..فهبط ذليلاً الى الأرض ..وأصيب بشئ من داء الحياء..فأصبح يمارس الجنس في الخفاء..في الكهوف المظلمة وتحت البطانية ..ثم في غرف النوم...ويحرص أن لا يشاهده أحد ..ولكن هيهات ..لإن عين الله في كل مكان ..بالإضافة إلى الملائكة الأربعة ...المرافقين للرجل والمرأة..! ..أما إذا كان هناك جنس جماعي ..فتصور عدد الملائكة ..! فسيكونوا بالعشرات ..وربما بالمئات ...يعني وبعبارة أخرى أصبحت ممارسة الإنسان ألجنسية (فرجة ) للملائكة ولسبحانه ...!
والله عيب..ولذلك يجب على المؤمنين التقليل من ممارسة الجنس إستحيائاً من سبحانه ...ولقد شذ عن تلك القاعدة النبي الأمي ..فكان يمارسه ألجنس يومياً مع زوجاته وملكات يمينه وكل من وهبت نفسها له ..وبتشجيع من سبحانه ..لأن سبحانه كان يتمتع بتلك المشاهد الجنسية..وخاصة الفاضحة منها..!