صراخ أئمة المساجد عبر مكبرات الصوت هو عبارة عن جعير ( نهيق ) ، إن انكر الاصوات لاصوات الائمة المجعرين .... حتى ايام الاسلام كنت اشعر بالقرف و الانزعاج من هذه التصرفات . و اضيف إلى ان صوت أجراس الكنائس مزعج ايضا و لكن لا يقارن إزعاجه بنفس درجة إزعاج المجعرين.

المشكلة ان هؤلاء الائمة يعشقون االميكروفون ، أتذكر جيدا كيف كان الامام يصرخ في الميكروفون رغم أن هدف وجود المايك هو أن لا يضطر لرفع صوته حتى يسمعه الجميع.

المصيبة حين تقطن في منطقة فيها عدة مساجد كما كان وضعي السابق ........ فستجد أن كل إمام يجعر على ليلاه !!! يتفننون في التجعير على مختلف التردادات لينتجوا قمة الضوضاء بسبب الأصوات المتداخلة . لتضطر في بعض الاحيان لوضع القطن في اذنيك ، او تذهب لمكان تعزل فيه نفسك عن هذه الاصوات.

لا أرى اي هدف من هذا الازعاج المتعمد سوى إثبات الامام للمنطقة المحيطة " أنه عبارة عن خرية كبيرة " ، فحتى مضمون خطبهم و حتى قراءاتهم سواء للقران أو للصلوات لا تسمع بوضوح ، مجرد إزعاج للفت الانتباه.

اقتراحات على المسلمين قد تقلل من الازعاج .............

1- توحيد الاذان في نفس المنطقة بحيث يؤذن مسجد واحد بدلا من 10 مساجد في نفس الوقت .
2- توحيد الاذان بحيث يكون هناك نسخة واحدة مسجلة للاذان و لشخص يحمل صوتا جيدا بدلا من الحمير الذين لا أعرف من يختارهم.
3- عدم استخدام مكبرات الصوت للخطب و الصلوات.
4- اختيار المكبرات بعناية فائقة حيث لا يصل صوتها لمرحلة يشعر فيها الناس بالضوضاء.

طبعا لن يأخذ أحد هذه الاقتراحات بجدية .