اقتباس:توقيعي مسئ ومسئ جدا وساظل اسئ لكتيبة المسيحين اياها المنتشرة بالمنتدى مادامت مستمره بالاساءة الى كل ما هو له علاقة بكلمة اسلام .... وعلى راسهم هذا المبشر المتعصب المدعو "ابراهيم"

كونك تحمل رأي معين وتتسنى لك رؤية الأمور على وجه ما من الوجوه لا يجعل منك مبشر متعصب حاقد.

أنا كمبشر بالإنجيل غير مسموح لي بالمرة بالكلام في الإسلام أو التعرض له بأي نقد. الكتابة في نادي الفكر ليست تبشير وإنما هي مطارحات فكرية لأفكار تخطر ببالي. تأتي الأفكار فأكتبها ولكن هذا لا يجعل مني متعصب وحاقد على دينك الإسلام.

عندما أريد التبشير بالإنجيل فلي منهج واضح في التبشير وهو الكلام عن الله والبدء به وذكر أن الله يتعامل مع الخليقة عبر عهود متتالية ويترك بصماته في كل الخليقة بما في ذلك الإسلام والقرآن ومزامير أخناتون وشريعة حمورابي إلخ. كل هذه شواهد على عمل الله. الله يتكلم في كل شيء في اعتقادي وتركيزي في التبشير هو على "الإله المتكلم".

س: هل يتكلم الله في القرآن؟

ج: نعم أنا كمسيحي أؤمن أن الله يتكلم قطعًا في القرآن ولا يوجد شيء في الوجود لم ينطق فيه الله.

س: هل لي تحفظات على الإسلام من حيث أنه دين ودولة؟

ج: بدون شك عندي تحفظاتي الشخصية ولكن حتى هذه لا أذكرها عند التبشير بالإنجيل. عند التبشير بالإنجيل أتكلم عن بشارة الحب الإلهي وليس عن ما قد يبدو لي على أنه مساوىء لدى الآخرين. هذا غير مسموح لي إطلاقًا ولو حتى في ثنايا الضلوع.

تقول إبراهيم وكتيبته المسيحية!! معظم أصدقائي المسيحيين يضعون القرآن في مكانة عاليه ويحترمونه شديد الاحترام مثل البروفسور كريستوف لوكسنبرج صاحب كتابه عن الآرامية وعلاقتها بالنص القرآني. هذا مثلا عندما يقرأ معي القرآن يقول "القرآن الكريم" و"الآية الكريمة" إلخ. نحن كمسيحيين نبرمج أنفسنا قدر المستطاع على السلوك بهذه الذهنية لأن الإنجيل عندنا يقول "من فضلة القلب يتكلم الفم". وعليه فلو أنا سمحت للمرارة والكراهية أن يتأصلان في نفسي فمن المؤكد أن هذه ستخرج وتفوح رائحتهما الكريهة في كل مكان وهذا ضد المسيح تماما.