هاي اسمها اسلاموفوبيا

ربط المسلمين معا لمجرد الاشتراك في العقيدة هو نوع من انواع التمييز

كون أن خصم هذه الايرانية مسلم لا يعطيها الحق ان تمنع غيرها من المواطنين ان يتصرفوا بحرية وفق الدستور الامريكي

هم يستحسن ان يراعوا مشاعرها، لكنهم ليسوا ملزمين، ولو كنت مكانهم لما اهتممت بمشاعر امرأة فظة متحيزة عنصرية كهذه

من فظاظتها أنها تريد ربط مواطنيها الأمريكيين بابن لادن لمجرد أنهم يصلون في نفس الجهة

وتجعل من مواطنين أمريكيين صالحين دافعين للضرائب مثلها تماما، تجعل منهم متهمين مذنبين قبل أن يرتكبوا أي خطأ

وتجعلهم مسؤولين عن مقتل أمها، لمجرد أن لهم عقيدة دينية لا تعجبها

امرأة فظة لا تستحق أن تراعى مشاعرها بتاتا، ولو ماتت كل عائلتها في الحادثة، إذ ما علاقة أصحاب المركز هذا، وكافة مسلمي العالم بما صنعه ابن لادن أو غيره؟ على فرض صحة هذا التحليل!

مليح بكرا يطلع واحد يمنع كل من عيونه شق وبشرته صفراء من دخول بيرل هاربر احتراما لضحايا القصف الجوي سنة الف وتسعمية وخشبة

---

شي ثاني

ماذا قدمت هذه الإيرانية من أجل التقارب بين الثقافات؟ هذه المرأة التي من المفترض عاشت الثقافة الإسلامية في إيران سابقا، ماذا أحضرت لردم الهوة بين الحضارتين؟ غير احتقار حضارتها السابقة وتمجيد اللاحقة؟

فاقد الشيء لا يعطيه، وحين يفقد المرء القدرة أن يرى أي روعة أو جانب إيجابي في نشاط بشري لا يختلف عن نشاطه البشري في شيء، يكون حينها متجن لا يقبل منه شهادة.

خلينا نعتبر الإسلام جدلا نشاط بشري، ما عم نحاول نقنع حدا بمصدره الإلهي، أصلا ما مهم هالبحث تحديدا هنا.

كنشاط بشري وحضارة متميزة، إن فشلت هذه الإيرانية أن ترى أي جانب إيجابي فيه مطلقا، علينا أن لا نحسبها على قائمة الشهود.. لأن من المتصور أن كل حضارة أو ثقافة بشرية تحتفظ بإيجابيات وسلبيات

أمر آخر، أمريكا من المفترض أن لا تكون مغلقة أمام مواطنيها وحرياتهم، وليس من المفترض أن يقوموا بتعريف أحد بآرائهم أو أن يكتموها ما لم يخالفوا القانون أو الدستور
لذا يحق للمواطنين الأمريكيين أن يمارسوا ما شاؤوا من نشاطات مدنية ضمن القانون، وعلى سائر المواطنين احترام هذا الحق، وأن لا يمارسوا ضد مواطنيهم التمييز من أجل معتقد أو عرق أو توجه سياسي.
ومن ضمن التمييز أن يتم ربط هؤلاء المواطنين بأعداء للدولة في الخارج، لمجرد الاشتراك في العقيدة أو الديانة.

مكان هؤلاء القوم، سأصل للغاية أن أبني المركز، ولو في مكان يطل مباشرة على موقع البرجين دون فاصل حتى بشارع واحد... حق دستوري مكفول تحميه الدولة، وعلى المتضرر اللجوء للقضاء

تبقى هذه ليست المشكلة، بل المشكلة في شيطنة المسلمين في الغرب وإعطائهم موقع اليهود عام 1939، هذه هي المشكلة حقيقة وهي التي ينبغي التنبه لها، فاليمين في الغرب يصعد على حساب هذه الفوبيا، وهو صاحب القوة والقرار وليس المسلمين، وهو من أدخلنا الحرب العالمية الأخيرة وليس المسلمين، وهو من قام بإبادة الشعوب وليس المسلمين