عزيزي نيوترال

أول شي أنت أجبت عن كل شي إلا عن يللي أنا طرحته…
ثاني شي أنا تكلمت عن الجانب المدني يعني حق المواطنين أن يعيشوا وفق ما يرون مناسبا في علاقاتهم التي لا تكون الدولة بشخصيتها الاعتبارية طرفا فيها، حيث يقتصر دورها على الإشراف والقضاء في حال التنازع
ثالث شي العلاقات الموجودة فعلا بين الناس تحت الطاولة تحتاج حلا، ولن يتم حلها بتجاهلها ولا بقمعها، يتم حلها فقط بتنظيمها وفق رغبة أصحاب العلاقة
رابع شي، تطبيق الشريعة بمعزل عن العقيدة لا يؤدي الى أسلمة الدولة بحال، هوذا السعودية تطبق شيئا من أحكام العقوبات وآخر من نظام الأسرة ولا ينطبق عليها وصف الدولة الإسلامية بحال.
خامس شي حين يريد مواطنا أمريكيا أن يقيم علاقة مدنية مع مواطن أمريكي آخر وفق كيفية يرتضيانها، لا يقال لهما انقلعوا على أفغانستان، بل عليك أن تبرر لهما لم ينبغي أن تكون الدولة الأمريكية شريكا في عقد الزواج بينهما، ولم تكون العبرة في العقد في المقاصد والمعاني وليس الألفاظ والمباني، قول هاي بالقانون الفرنسي واللاتيني ولست أعلم إن كانت القاعدة نفسها في القانون الانجلوسكسوني… ومثل عقد الزواج أيضا الطلاق الذي هو أيضا أمر مدني يجرى بهيئة مغايرة عن الهيئة المعتمدة في الولايات المتحدة. ومثله أي عقد بين اثنين فأكثر لا تكون الدولة طرفا فيه باعتبارها سلطة.
سادس شي، درج المخالفون من كافة الملل والنحل على السخرية بمخالفيهم، واحتقار وتدنيس ما يقدسون، ولم ينزع ذلك الايمان ولم يغيره، هوذا أندلس بالأمس قد أحرقوا فيها المصحف والبشر وبقي الموروسيكيون يكتمون إيمانهم حتى أجلوا جميعا…
حاسس نسيت شي … حدا يفطنّي… الكبر عبر…