(09-13-2010, 06:33 AM)thunder75 كتب: صدقني هذا العرس ليس عرس الإسلاميين والتعديلات التي طرحها أردوغان لا تمس علمانية الدولة في شيء
أعرف تماما سبب تمسح الإسلاميين بأردوغان ، انه البحث عن نموذج اسلامي ناجح بعد النماذج الفاشلة والكارثية التي قدموها في كل من ايران وافغانستان وفلسطين والسودان والعراق ناهيك عن تجاربهم الفاشلة كأحزاب معارضة
لكنكم مصرون على اعتبار أردوغان إسلامي وحزب العدالة والتنمية حزبا اسلاميا رغم انهم يصيحون صباح مساء بأن العلمانية بالنسبة لهم خط أحمر وهو على عكس كل الأحزاب الدينية لم يجدا أي تعارض بين العلمانية والدين
بل هو عرس إسلامي لكل الحركات الإسلامية ولكل الإسلاميين الذين دعموا التجربة التركية بكل شيء ، أردوغان خلفيته اسلامية 100% ، وهو أيضاً تتلمذ على يدي الأب الروحي للإسلاميين الأتراك " نجم الدين أربكان " .
ولكن للضرورة أحكام كما يقال ، وعدم الحديث عن اسلامية اردوغان في تركيا هو أمر صائب واجتهاد رائع للإسلاميين الجدد .
بمناسبة الحديث عن التجارب الفاشلة ... فهي ليست تجارب فاشلة ... انما تجارب مورست ضدها شتى انواع التآمرات والظلم والهجمات العالمية فتوقفت فترة ومن ثم عادت من جديد سواء في افغانستان او السودان ... وبمناسبة الحديث عن فلسطين من قال لك بان تجربة حماس فشلت ؟
نقطة أخرى وما دخل العراق بالتجارب الإسلامية للحركات الاسلامية ؟
(09-13-2010, 06:43 AM)the special one كتب: تماما فالرجل لم يقل ابدا انه محسوب على الاسلام السياسي , فلا يمكننا القول عن حزب المحافظين البريطاني انه مسيحي ..
وصدقني لو حاول اي حزب اسلامي ان يؤسلم الدولة فوسف يضرب الجيش عرض الحائط كل الدساتير , لا يمكننا ان نتجاهل ان اكثر من 40 % من المصوتين
كانوا ضد الاستفتاء ممايعني ان المعارضة ليست واهنة لهذه الدرجة , ومن صوت لصالح الاستفتاء يدرك جيدا ان الامر يتعلق بسلامة العملية الديمقراطية
كشرط اساسي للانظمام الى الكتلة الاوربية ولا استبعد وجود علمانيين بل ملحدين ممن صوتوا لصالح اردوغان ..
لأنه لو قال بأنه إسلامي وأهدافه إسلامية فسيباد وتنتهي تجربته نهاية مأساوية كما انتهت تجارب غيره في تركيا مثل تجربة اربكان وغيرها ... فمستقبل الإسلامي المجاهر بإسلاميته في تركيا معروف ويعلمه الجميع .
أما الجيش فالآن الجميع يسلم بأن أردوغان بحكمته السياسية استطاع تطويع الجيش واختراقه والقضية عبارة عن مسألة وقت لا أكثر ... وبعد الإمساك بزمام الأمور في الجيش والقضاء فحينها سنعلم كل شيء ... وعندها لكل حادث حديث .
بخصوص تصويت الملحدين والعلمانيين والمسيحيين ... فحماس في انتخابات 2006 صوت لها أغلب المسيحيين وصوت لها ملحدين وحتى فتحاويين والكثير الكثير .
لاشعوب العربية والإسلامية تثق في الإسلاميين لجملة من الأسباب الغير متوفرة في العلمانيين ولا أشباههم .