{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 6 صوت - 2.83 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
أمة الحق والحقيقة غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 175
الانضمام: Aug 2010
مشاركة: #75
الرد على: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور
رغم أن أبحاثا جرت في القرن 19 لتجد متحجرات تثبت مراحل التطور إلا أن النتيجة النهائية والقطعية أن المتحجرات أثبتت أن كل المخلوقات كانت مثل ما هي عليه الآن و لم تمر بأية مراحل تطور و لا تغير على الإطلاق

عالم المتحجرات الإنكليزي و.دارك، (بالرغم من كونه من التطوريين) قال في اعتراف له: "مشكلتنا هي عندما قمنا بتدقيق المتحجرات واجهتنا هذه الحقيقة في الأنواع أو في مستوى الأصناف أنه ليس هناك تطور عن طريق مرحلة مرحلة. بل وجدنا أن الأحياء ظهرت إلى الوجود فجأةً وفي آن واحد وعلى شكل مجموعات. فبعد جميع الحفريات والأبحاث جاءت النتيجة على عكس توقع التطوريين".

أحد بنود (نظرية التطور) أن العناصر الرئيسية قامت بتكوين خلية حية معقدة وذلك من خلال الصدف والعشوائيات واللاإرادة واللاتحكم واللاإمكانات .
والحق أن الدقة التي تنتظم الكون، من الدراري إلى الذراري، لا تدع مجالاً للصدفة أو لعدم القصد ودقة التخطيط والتنظيم.

الصدف والعشوائيات ومن غير وجود لا عقل ولا قوة ولا إمكانيات ولا أجهزة ولا تحكم ولا سيطرة ولا قدرة عاقلة قامت بتكوين خلية حية معقدة من مليارات السنين . وبالرغم من أنه اليوم ومع وجود الآلاف المؤلفة من العقول والإمكانيات العلمية الهائلة ومعرفة أدق تفاصيل الخلية ومكوناتها فلم يمكن لهم تكوين خلية حية معقدة من العناصر الرئيسية !! الصدف والعشوائية واللاإمكانية واللاعقل واللاإرادة واللاتحكم تعمل خلية حية معقدة ، بينما في وجود العقل والإمكانيات والتحكم لا يمكن ذلك !!!

لنقرا اقوال العلماء :

النظرية الحديثة للتطور، لا تتطابق مع نظرية دارون. عالم الوراثة الروسي ثيودوسيوس دوبزانسكي..
والسبب طبعا هو اكتشافات العلم الحديث، خاصة علوم الوراثة، والأجنة، وغيرها..

اعتراض كايكوس 1958، الذي يقول فيه ان الاصطفاء اللوتري لا يفي بالغرض. الطفورية فشل مزدوج. أن أصل الأنواع لا يمكن أن يعزى للصدفة . أو العشوائية

الاصطفاء (الاختيار) الطبيعي ليس صدفة، والاصطفاء الطبيعي يمنح معنى تكيفياً للفوضى . دوبزانسكي

ويذكر أن غيرهم من العلماء، اعترضوا اعتراضات بليغة مماثلة..

ويشارك العالمان سمبسون 1964 وبلوم 1965 الرأي بان هذا الأمر ليس فقط موضع شك، وإنما هو غير محتمل، للدرجة التي تعني الرفض بالنسبة لأي نظرية علمية.

حتى أن والاس، الذي شارك داروين في اكتشاف دور الاصطفاء الطبيعي في التطور، قال أن عقل الإنسان بثته فيه قوى غيبية. واعتقد لاك 1975 الشيء نفسه، فقال "خصائص الإنسان الروحية ونوازع الخير والشر فيه لم تنتج عن هذا التطور وإنما هي ذات أصل غيبي .

ومن العلماء الذين كشفوا زيف نظرية التطور ونققدوها ونقضوها , بالاضافة الى ن شبق ذكرهم , :
الدكتور (براس) وكتب مقالة بذلك في إحدى الجرائد
عالم التشريح الألماني المشهور فرانز ويدنريج وكتب اعتراضا في هذا الموضوع
كنيث أوكلي من قسم السلالات البشرية في المتحف البريطاني
سير ولفود لي كروس كلارك من جامعة أكسفورد
ج. س. وينر من جامعة أكسفورد
مجلة "العلوم" الأمريكية قالت في عددها الصادر في كانون الثاني سنة 1965م ((إن جميع علماء التطور لا يتورعون عن اللجوء إلى أي شيء لإثبات ما ليس لديهم عليه من دليل ))
العالم المشهور الدكتور "فيرشاو"
عالم الأحياء الأستاذ "ف. مارش وكتب كتابه التطور أم الخلق الخاص لنقض النظرية
بل ان حكومة ولاية تنسي الاميركية أقامت دعوى ضد بعض من يقول بنظرية دارون تطالب بدليل على صحة ما يذهبون اليه

ومن اكبر سلبيات نظرية دارون، إنها لم تر وراء الاختيار الطبيعي، القوة المدبرة له. فالإرادة الإلهية هي القانون الأساسي، المسير للوجود، والذي بالقرب منه، ودقة محكاته، تجئ القوانين الرفيعة التي تحكم حياة الناس.

وأول من نقد هذه النظرية علمياً هم العلماء المعاصرون لـداروين ، وقد مرَّ قول أغاسيز ، وأوين قريباً، وانتقدها كذلك العالم الفلكي الشهير (هرشل ) ومعظم أساتذة الجامعات في القرن الماضي.

لقد اضطر أصحاب (الداروينية الحديثة ) إلى إجراء سلسلة من التعديلات على النظرية تستحق أن توصف -علمياً- بأنها نظريات جديدة.
ثم أرغموا على القول بأنه ليس هنالك أصل واحد نشأت عنه الحياة كلها كما تخيل داروين ، بل إن هناك أصولاً عدة تفرع عن كل منها أنواع مستقلة.
ثم أرغموه على الاعتراف بتفرد الإنسان (بيولوجياً) وهو المنزلق الذي سقط منه داروين ومعاصروه.

ومن الداروينيين المتعصبين -أرثر كيث - الذي اضطر إلى كتابة النظرية من جديد رغم اعترافه بأنها ما زالت حتى الآن بدون براهين كما سيأتي.
ومن أشهر التطوريين المحدثين ليكونت دي نوي ، وهو في الحقيقة صاحب نظرية تطورية مستقلة، ومع ذلك فهو يقول:
(أما تطور الكائنات الحية بجملتها فإنه يناقض علم المادة الجامدة تناقضاً تاماً، وهو يتنافى مع المبدأ الثاني من مبادئ علم القوة الحرارية، وهو حجر الزاوية في علمنا المرتكز على قوانين المصادفة، فلا سبب التطور ولا حقيقته يدخلان في نطاق علمنا الحاضر، وليس من عالم يستطيع إنكار ذلك .


ذلك هو موقف أنصار النظرية فماذا قال العلماء المحايدون في هذا القرن؟

يقول كريسى موريسون : (إن القائلين بنظرية التطور لم يكونوا يعلمون شيئاً عن وحدات الوارثة) (الجينات) وقد وقفوا في مكانهم حيث يبدأ التطور حقاً -أعني: عند الخلية- .

أما أنتوني ستاندن في كتابه العلم بقرة مقدسة ، فيناقش مشكلة الحلقة المفقودة، وهى ثغرة من ثغرات كثيرة عجز الداروينيون عن سدها بقوله:-

(إنه لأقرب من الحقيقة أن نقول: إن جزءاً كبيراً من السلسلة مفقود وليس حلقة واحدة، بل إننا لنشك في وجود السلسلة ذاتها) .

ويقول (ستيوارت تشيس ): (أيد علماء الأحياء جزئياً قصة آدم وحواء كما ترويها الأديان، وإذا كانت تواريخ سفر التكوين في التوراة خاطئة وحوى كثيراً من الحذف والتهذيب والبيان الشاعري، فإن الفكرة صحيحة في مجملها) .

وليت شعري ماذا سيقول هذا الرجل لو قرأ القصة كما وردت في القرآن؟!

وتقول مجلة العلوم المصورة :
(إن العلم يؤيد قصة آدم وحواء إلى حد ما، إننا نعترف بحقيقة فكرة الأسرة البشرية ذات الأصل الواحد) .

ويقول أوستن كلارك : (لا توجد علامة واحدة تحمل على الاعتقاد بأن أياً من المراتب الحيوانية الكبرى ينحدر من غيره، إن كل مرحلة لها وجودها المتميز الناتج عن عملية خلق خاصة متميزة، لقد ظهر الإنسان على الأرض فجأة وفي نفس الشكل الذي نراه عليه الآن .


السير آرثر كيث يقول:-
(إن نظرية النشوء ما زالت حتى الآن بدون براهين -وستظل كذلك- والسبب الوحيد في أننا نؤمن بها، هو أن البديل الوحيد الممكن لها هو الإيمان بالخلق المباشر وهذا غير وارد على الإطلاق) .

وإضافة إلى ذلك يقول واطسن : (إن علماء الحيوان يؤمنون بالنشوء لا كنتيجة للملاحظة أو الاختبار أو الاستدلال المنطقي، ولكن لأن فكرة الخلق المباشر بعيدة عن التصور) .




ولقد صدق أحد العلماء في قوله (إن أشقى الناس -جميعاً- هو الذي يأتي إلى هذه الدنيا ثم يخرج منها وهو لا يدري لماذا جاء ولماذا خرج)!

وعليه نستطيع أن نقول: إن فكرة التطور في ذاتها أوحت بحيوانية الإنسان، بينما أوحى تفسير العملية التي سار عليها التطور بماديته.
وظهر أثر هذين الإيحاءين جلياً في الدراسات الاجتماعية والنفسية التي تناولت موضوع الإنسان فرداً أو جزءاً من مجموع.
وهي دراسات تقوم على نظريات تلتقي بجملتها في نقطة واحدة (حيوانية الإنسان وماديته) ثم يسلك كل فرع منها طريقاً مستقلاً.

لكن هذه النظريات لم تكن من القوة والتعميم بحيث تزلزل فكرة الثبات كلية ، وإن كانت مهدت لذلك في أخلاق الناس وتقاليدهم وأوضاعهم عامة .

في ظل هذه الظروف المتغيرة والمتطورة ولدت نظرية التطور في كتاب داروين (أصل الأنواع ) ونزلت الضربة القاضية على رأس الدين والأخلاق.
وذلك أن التطور كما شرحه داروين يشتمل على عنصرين بارزين: (الحتمية والاضطراب) فكل مرحلة من مراحل التطور أعقبت سلفها بطريقة حتمية، بمعنى أن العوامل الخارجية هي التي تحدد نوعية هذه المرحلة، أما خط سير التطور ذاته بمراحله جميعها فهو مضطرب لا يسعى إلى غاية مرسومة أو هدف بعيد؛ لأن (الطبيعة) التي أوجدته غير عاقلة ولا واعية، بل تخبط خبط عشواء!!

(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-13-2010, 06:27 PM بواسطة أمة الحق والحقيقة.)
09-13-2010, 06:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الرد على: اراء البيولوجيين في نظرية دارون والتطور - بواسطة أمة الحق والحقيقة - 09-13-2010, 06:19 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  انهيار نظرية داروين أمام العلم علماني 87 10 3,314 09-29-2011, 12:49 AM
آخر رد: fancyhoney
  الرد على فديو حقيقة الخلق وانهيار نظرية التطور من وحي خيال هارون يحيى أنا لبرالي 5 3,377 06-18-2011, 05:47 AM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  لماذا لا تدرس نظرية التطور في مدارس الدول الاسلامية؟ shosh 9 3,986 01-18-2011, 04:36 PM
آخر رد: Narina
  نظرية داروين,,, Illusions 17 5,173 12-21-2010, 10:11 PM
آخر رد: ... ثوابت ...
  مجرد اراء من عبد مسلم موحد smart_mgmg 9 2,556 12-04-2010, 04:13 AM
آخر رد: أحب-البشرية

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS