ما قل ودل
اهتم مساعدون لرئيس الحكومة سعد الحريري خلال الساعات الماضية بترويج خبر أن مسؤولين سعوديين اتصلوا بالرئاسة السورية مستوضحين علاقة دمشق بما قاله اللواء المتقاعد جميل السيد في مؤتمره الصحافي الأحد، ليتبيّن أن من كان يتولّى الاتصال بدمشق هو مدير مكتب الحريري نادر الحريري الذي لم يحصل على أجوبة شافية من المسؤولين السوريين. ثم تقرر في دائرة الحريري شنّ حملة على السيد تتناوله في الجانب الشخصي مع تجاهل تام لصلب ما أثاره في المؤتمر حول شهود الزور والتحقيقات الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري.