استكمالا للنقاش حول المسيحية مع الزميل الحكيم الرائي افتح هذا الشريط الحواري.
الزميل العزيز الحكيم الرائي كتب:
ثمة حلقة مفقودة فى طريقة تفكير المسيحين عموما -والمتخصصين-خاصة,الكنيسة المسيحية التى تبرطع فى العالم حاليا,باعتبارها حاملة لواء الأنجيل,ليست الا مؤسسة دنيوية جدا ,بذورها موجودة قبل وجود المسيحية نفسها,بالواقع أنها ليست أمتدادا بأى شكل كان لرسالة ياهشوع بن ياسيف-الرب يسوع المسيح-,أكثر من كونها أمتدادا لأنظمة المعابد القديمة التى كانت تحكم من خلال الملوك والأباطرة والفراعنة,وهى فى معتقداتها وممارستها لاتفرق الكثير عن أنظمة عبادة البعليم وايل وايزيس وازوريس وعشاروت ملكة السموات ملقحة ببعض الملح من هنا وهناك,كل ماهو موجود فى المسيحية من مواسم وأعياد ,كريسماس, استر ,هو صدى لممارسات قديمة وجدت مكانا فى زمن أنبياء التوراة بين اليهود أنفسهم وكانت تشكل أرتدادا عن عبادة -يهوة-استدعى غضب أنبياء يهوة وحنقهم على اسرائيل التى زنت وارء البعليم,هذا الزنى الذى ورثته الكنيسة حينما لطم شاؤل-بولس- من ياهوشوع -أخر صار يبشرون به , لوغوس وثنى اله وسيط كان فلاسفة اليونان قد أخترعوه ونقله فيلو اليهودى وتسرب الى التابعين من أتباع هامسيحا الأممين,ليصبح هو الأله الجديد الذى له سلطانا على كل أمة وقبيلة ولسانا وشعبا,وهو بالواقع استراجعا لمزيج من الاديان السرية الغنوصية وبعض تعاليم التوراة التى ديست بالحذاء لاحقا واستبدل بها التيار الهلينى وفلسفته.
المسيحية -الحالية-ليست ديانة مسالمة أنها مؤسسة عالمية ضخمة على راسها أم الزوانى بابل-الفاتيكان-تتحكم فى اجهزة مخابرات وجيوش وبنوك,تشعل الحروب وتطفأها,تؤجج الصراعات ,تتحكم بحكام ورؤساء وملوك,متضامنة مع أنظمة دينية تابعة لها تتقاسم معها مراكز السلطة والنفوذ,وصدق او لاتصدق الأسلام نفسه جزء من هذه المنظومة الدينية المدمرة التى تتحكم فى العالم-وهو قابل بشكل اوبأخر بتقاسم مناطق النفوذ,وهو يعلم بالضبط أين حدوده,ويقف عندها..
لانستطيع أن نستمر فى لعب أدوار المغفلين ثم نشتكى هنا وهناك من عذابات الحكم الدينى وتدميره لكل مكاسب الجنس البشرى,بالقول أن المسيح محبة -اى مسيح- والاسلام تدمير-اى اسلام-فالأسلام والمسيحية كلاهما مؤسستين دنيويتين لايعنيهما الا المكاسب والمغانم ومن أجل هذا يلعبون بالبيضة والحجر ويغيرون الشرائع والأيام والتواريخ من أجل نصيبهما فى التورتة العامة.
الحكيم الرائى كتب : العزيز observer
اقتباس:لماذا تعتقد أن كلامى خيال علمى هل تريد مناقشته فى موضوع مستقل ؟لامشكلة لى فى ذلك.
عزيزي الحكيم الرائي،
أشكرك على لغة الخطاب الهادئ، و الذي لا شك في انه يفتح الشهية للنقاش.
اقتباس:إقتباس :ثمة حلقة مفقودة فى طريقة تفكير المسيحين عموما -والمتخصصين-خاصة,الكنيسة المسيحية التى تبرطع فى العالم حاليا,باعتبارها حاملة لواء الأنجيل,ليست الا مؤسسة دنيوية جدا ,بذورها موجودة قبل وجود المسيحية نفسها,بالواقع أنها ليست أمتدادا بأى شكل كان لرسالة ياهشوع بن ياسيف-الرب يسوع المسيح-,أكثر من كونها أمتدادا لأنظمة المعابد القديمة التى كانت تحكم من خلال الملوك والأباطرة والفراعنة,وهى فى معتقداتها وممارستها لاتفرق الكثير عن أنظمة عبادة البعليم وايل وايزيس وازوريس وعشاروت ملكة السموات ملقحة ببعض الملح من هنا وهناك,كل ماهو موجود فى المسيحية من مواسم وأعياد ,كريسماس, استر ,هو صدى لممارسات قديمة وجدت مكانا فى زمن أنبياء التوراة بين اليهود أنفسهم وكانت تشكل أرتدادا عن عبادة -يهوة-استدعى غضب أنبياء يهوة وحنقهم على اسرائيل التى زنت وارء البعليم,هذا الزنى الذى ورثته الكنيسة حينما لطم شاؤل-بولس- من ياهوشوع -أخر صار يبشرون به , لوغوس وثنى اله وسيط كان فلاسفة اليونان قد أخترعوه ونقله فيلو اليهودى وتسرب الى التابعين من أتباع هامسيحا الأممين,ليصبح هو الأله الجديد الذى له سلطانا على كل أمة وقبيلة ولسانا وشعبا,وهو بالواقع استراجعا لمزيج من الاديان السرية الغنوصية وبعض تعاليم التوراة التى ديست بالحذاء لاحقا واستبدل بها التيار الهلينى وفلسفته.
اولا- لاحظ ان كلامك مرسل و ملقى على عواهنه، لا يوجد دليل تاريخي واحد يؤيده. فمن هو ''ياهشوع بن ياسيف'' هذا، و ما الذي دعاك تعتقد انه يسوع المسيح؟؟ و ما علاقة الغنوصية بالمسيحية؟ فالذي اعرفه ان الغنوصية هي هرطقة ظهرت بالقرن الثاني الميلادي و تعني المعرفة او البصيرة وهي خليط من الديانات الوثنية و اليهودية مع تأثر شديد من المسيحية، و ليس العكس و لها التعليم التالي:
التعاليم الغنوصية
1- تؤمن الغنوصية بالثنائية وتفصل بين العالمين الروحي والمادي.
2- اعتقدت الغنوصية بأن الكون شئ مادي خلق نتيجة لنزول الحكمة. وقال بعضهم إن العالم هو أصلا من صنع إله مزج بين الإنسان الأبدي وعناصر الشر. وأن الإله له القدرة على إصلاح العالم . . وقالت الغنوصية بأن خلق الكون المادي قد خرج من الكون الإلهي بواسطة سلسلة انبثاقات طويلة أو قصيرة.
3- قسّم الغنوصيون المؤمنين بها إلى طبقتين : الروحيون الذين هم نفوس مستنيرة والجسديون أو الماديون وهم عبيد المادة. وأضاف بعض فئات الغنوصيين فئة النفسانيين وهم طبقة متوسطة.
4- أرجع الغنوصيون اكتسابهم للمعرفة السرية بواسطة الصبر و المثابرة على استقامة الأخلاق والاستنارة الفجائية التي تمكنهم من إدراك الطريق الإلهى والكون وذواتهم. وقالوا إن هذه المعرفة تحرر البشر وتكشف لهم أسرار الحق.
5- أعتقد الغنوصيون أنهم تبحروا فى فهم المعرفة والحكمة فقالت جماعة منهم هي جماعة ناسن (200م): "إننا وحدنا نعرف أسرار الروح غير المنطوق بها".
6- وأعتقد للغنوصيين أن السيد المسيح هو مبعوث الله العلي الجالب "المعرفة". وبما أنه الكائن الإلهي فقد اتخذ الجسد البشري ولكنه لم يتعرض للموت. فهو قد سكن مؤقتا في جسد بشري.
7- آمن الغنوصيون بالقضاء والقدر.
لاحظ ان كل هذه التعاليم تخالف العقيدة المسيحية، بالتالي اعتبرتها المسيحية هرطقة و حاربتها.
ثانيا- اي فكر انساني ظهر منذ الازل الى اليوم، ينقسم الى قسمين لا ثالث لهما. القسم الاول مادي مثل العلوم و الفلسفات المادية كما بدأها ارسطو، و قسم آخر روحي و يشمل جميع الاديان و الفلسفة الروحية كفلسفة افلاطون و غيرها.
فاذا بحثت في اجزاء كل قسم ستجدها متشابهة، فالاديان كلها متشابهة في الجوهر حتى الوثنية منها. فكلهم ينطلق من فكرة اله خالق اومجموعة آلهة و مخلوق و افكار تنظم العلاقة بين الخالق و المخلوق،فهل هذا يجعلنا ان نشطح في تفكيرنا و نعتقد مثلا ان الاسلام متأثر بديانة المايا في المكسيك؟؟
اقتباس:إقتباس :المسيحية -الحالية-ليست ديانة مسالمة .
الذي استطيع قوله لك، اني لم اتعلم طيلة حياتي كلها تعاليم، قيل لي انها مسيحية و تدعو للعنف. و لم استمع بحياتي كلها الى كرازة في صلاة مسيحية سواء في ايام الاعياد او الاحاد، تدعو الى استخدام القوة لا بالحق ولا بالباطل.
اقتباس:أنها مؤسسة عالمية ضخمة على راسها أم الزوانى بابل-الفاتيكان-تتحكم فى اجهزة مخابرات وجيوش وبنوك,تشعل الحروب وتطفأها,تؤجج الصراعات ,تتحكم بحكام ورؤساء وملوك,متضامنة مع أنظمة دينية تابعة لها تتقاسم معها مراكز السلطة والنفوذ,وصدق او لاتصدق الأسلام نفسه جزء من هذه المنظومة الدينية المدمرة التى تتحكم فى العالم-وهو قابل بشكل اوبأخر بتقاسم مناطق النفوذ,وهو يعلم بالضبط أين حدوده,ويقف عندها.
كلام انت ارفع قدرا منه، و يذكر بالمهوسيين بنظرية المؤامرة و بروتوكولات حكماء صهيون، و فيلم شيفرة دافينشي لدان براون.