observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: الرد على: نقاش حول المسيحية
(09-14-2010, 08:50 PM)الحكيم الرائى كتب: شكرا عزيزى على فتحك النقاش فى موضوع مستقل.
ربما كان من الأفضل أن تتريث قليلا قبل ان تلقى الأتهامات جزافا بأن كلامى مرسل وعلى عواهنه ولا يوجد دليل تاريخى واحد عليه يؤيده,ثم بعد ذلك تحكم على ما أقول .
أنت تتسائل باستغراب من هو ياهشوع بن ياسيف وماذا جعلنى أعتقد أنه يسوع المسيح؟ واقع الحال هذا أمر معروف للغاية والذى يستدعى للاستغراب حقا هو استغرابك!! فياهشوع هو الأسم العبرى لما ترجم بعد يسوع وهو يعنى ياه=مختصر يهوة شوع= يخلص,وهو نفس اسم تلميذ موسى= موشيي ياهشوع الذى ينقل فى الترجمة العربية يشوع,يمكنك الرجوع الى أى دائرة معارف ,واذا وجدت مايكذب ذلك أخبرنى, وبن يعنى ابن وياسيف بالعبرية تنطق يوسف,وبين دفتى الأنجيل الاستغراب التاريخى(أليس هذا هو يسوع-ياهشوع-ابن=بن-يوسف=ياسيف. اه نعم فهمت قصدك، لكن اليك المعنى الادق للاسم:
والاسم " يسوع " في أصله العبري هو " يشوع " الذي هو أيضاً تصغير " يهوشع – יְהוֹשֻׁעַ". وهو في أصله العبري مكون من مقطعين ، من كلمتين مندمجتين (יְהוֹ - שֻׁעַ)، هما " يهوه - יְהוָה" الكائن الدائم الوجود الواجب الوجود وعلة كل وجود و " شُع - ֹשִׁיעַ" وهو فعل عبري بمعنى " يخلص - יוֹשִׁיעַ" ، فيسوع يعنى " المخلص "؛ " يهوه المخلص " أو " يهوه يخلص " أي الله المخلص .
وعندما ترجم علماء اليهود العهد القديم إلى اللغة اليونانية نقلوا الاسم " يهوشع " وتصغيره " يشوع " إلى Isou (Ἰησου - ايسو) وفي حالة الفاعل Isous (Ἰησοῦς - ايسوس) وكذلك فعلت الترجمة القبطية التي حذت حذو العهد الجديد الذي استخدم Isous (Ἰησοῦς) لكل من الاسم وتصغيره ، وحذت الترجمات العالمية حذو الترجمة السبعينية والعهد الجديد ، فنقل الاسم في الإنجليزية Jesus وفي الفرنسية Jesus أما الترجمة العربية فقد استخدمت الشكل الأخير " يشوع " وأن كانت قد حافظت على الشكل الكامل " يهوشع " ونقلته كما هو عدة مرات(2)، وميزت بين المسيح " يسوع " في شكله الآرامي أما يشوع بن نون فحافظت عليه كما هو " يشوع " وكذلك فعلت الترجمة الإنجليزية التي ميزت بين يسوع Jesus. ولكن في اليونانية لا فرق بين يسوع ويشوع ويهوشع فجميعهم واحد " Ἰησοῦς - ايسوس Isous"(3).
كما كان اسم يسوع ، "Ἰησου - إيسو " في اليونانية ينطق في الآرامية المحيطة
على العموم لن نختلف على الاسم
اقتباس:كلامك عن الغنوصية صحيح,التعبير لوغوس الذى وجد فى الأدب الهيلينى ,عن الاله الوسيط بين الخالق والبشر ,تبناه فيلو السكندرى فى زمان المسيح,وحاول من خلاله أن يقرب مفاهيم التوراة للأميين ,فزعم ان الحكمة هى= اللوغوس ,كلامه وجه بمواجهة عنيفة من معلمى التوراة ولم يجد صدى الا بين بعض يهودى الشتات والمتهودين,هذه النوعية من الأفكار يستحيل مثلا وصولها الى يوحنا كاتب الأنجيل -العبرانى القح-فما دخل يوحنا =ياهحنان اليهودى البسيط بهرطقات الأميين ؟بالطبع لاشئ وهل انكب على دراسة تعاليم الابيقوريين والايقوريين والغنوصين وفلسفة فيلو وأفلاطون بالطبع لا فمن اين أتى بتعبير اللوغوس,لم يأتى به ولم يستخدمه التراجم الاولية لأنجليه باليونانية أتت به و لم تقصد حتى المعنى الفلسفى للوغوس ,لان كلمة لوغوس وأرجع بنفسك للقواميس تحتمل معانى:تدبير ,خطة,وحى.
عظيم يعني تعترف ان البشير يوحنا كان رجلا بسيطا و ليس له نصيب من الفلسفة (طبعا قبل كتابة بشارته بالوحي).
اما كلمة لوغوس باليونانية فتعني حرفيا الكلمة، كما جاء في بداية بشارته بقوله في البدء كان الكلمة و كان الكلمة عند الله .. (يوحنا الاصحاح الاول). و بالحقيقة لكلمة لوغوس اصطلاح فلسفي ابعد من المعنى الحرفي. كلمة لوجوس مأخوذة من الفعل اليونانى ومعناه ينطق. وجاء منه المنطق Pronunciation إنما يعنى النطق المعقول أو العقل المنطوق به. ومن هنا كانت عبارة الكلمة تعنى عقل الله الناطق أو نطق الله العاقل. فهى تعنى العقل والنطق معاً.
اقتباس:تاريخيا واضح أنه مع تضعضع جماعة أورشليم المركزية لأتباع الناصرى,ومصرع رسله واحد تلو الأخر ,وأزياد حجم الأممين الذين تولوا قيادة الجماعة بعدما تحولت الى خلايا شبه مفككة ,أزداد النفوذ الأممى ليس فقط عدديا ولكن فكريا ,تحول اللوغوس الى اله يعبد!
بحسب تفسير معنى اللوغوس، يكون اللوغوس او الكلمة هو الله الذي يعبد، اين المشكلة في ذلك؟!
اقتباس:وثارت المشاكل العنيفة الفكرية بين التيار الأصولى والتيار الأممى,وأنتهت بأنتصار التيار الأممى أنتصارا ساحقا.
عزيزي، المشاكل التي كانت دائرة بين المسيحيين من اصل اممي من جهة و بين المسيحيين من اصل يهودي من جهة اخرى، كانت تتعلق بالشريعة اليهودية بالدرجة الاولى، فالفريق الثاني كان يصر على التمسك بالشريعة اليهودية (كالختان و تحريم أكل النجس و غيره) بينما الفريق الاول و بعض الرسل لم يروا ذلك واجبا ضروريا، و حسم الامر للفريق الاول.
اقتباس:أما من جهة تعاليم المسيح التى تدعو للسلام والمحبة بالتأكيد لديك حق تام فى هذا مقارنة مثلا بمحمد فيسوع=باهشوع الله المحب,لكن هذا شئ والدين كمؤسسات كاثوليكية أو أورثوذكسية أو بروتستنتينية تورط حتى النخاع فى أوحال السياسة.
انظر، بشكل عام اي مؤسسة دينية هي مؤسسة سياسية بامتياز، سواء شاءت تلك المؤسسة ام ابت، اذ انه مناطٌ بها نوعا ما تدبير شؤون فئة معينة من الناس (المؤمنين). ولا احد ينفي وقوع الكنيسة الكاثوليكية و البروتستاتية في اخطاء سياسية يتم الاعتذار عنها بين الفينة و الفينة. و لكن يظل جوهر الكنيسة الكاثوليكية نظيف ولا تختلق ولا تزيف تعاليم لاسباب سياسية او منافع مادية، و لو فعلت لاراحت رأسها من الكثير من المشاكل، على سبيل المثال لا الحصر الطلاق في الكنيسة الكاثوليكية هو السبب الرئيسي في ترك الكثير من الكاثوليك الكنيسة، و مع ذلك تأبى الكنيسة ان تتزح قيد انملة عن رأيها فيه، و لو فعلت من ناحية سياسية برغماتية لاحتفظت بملاين الكاثوليك بين صفوفها.
اقتباس:على فكرة أنا لست مهووسا باى نظرية مؤامرة فالقضية بالنسبة لى أكاديمية بحتة,ولو أسترسلنا فى الحديث ستدرك هذا
حسنا، عليك ان تثبت لي من ناحية اكاديمية كيف ان الفاتيكان يسيطر على اجهزة مخابرات و جيوش؟
اقتباس:محبتى.
ولك مني احلى و اعطر منها
|
|
09-14-2010, 09:55 PM |
|