{myadvertisements[zone_1]}
أين الإنجيل الأصلى بلغة اليسوع ؟
الحسن الهاشمي المختار غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 436
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #31
RE: أين الإنجيل الأصلى بلغة اليسوع ؟
ما الحكمة من وجود أربع نسخ للإنجيل بدلا من واحدة؟
إذا جئتك بجريدة اليوم فوجدت فيها خبرين:
الأول يقول إن إعصارا ضرب بنغلادش فتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات .
والخبر الثاني يقول ظهر رجل في البلد الفلاني يخرج الموتى من قبورهم أحياء .
أي الخبرين ستصدق؟
لا شك أنك ستصدق الخبر الأول باعتبار أن الأعاصير ظاهرة كونية تحصل بين الحين والآخر ومن الممكن أن يصاب به أي بلد في العالم.
أما الخبر الثاني فستكذبه لأنه يخالف الواقع، فإحياء الموتى آية من آيات الله لا يؤتاها إلا روح من أمر الله.
إذن فالخبر الذي يتعجب من وقوعه هو الذي لم يسبق وقوعه من قبل ،لذلك لا يمكن تصديقه إلا إذا تعددت المصادر والشهود، فشاهد وحيد لا تقبل شهادته في مسألة كهذه.
مثلا: جريمة الزنا لا تثبت بشهادة شاهد واحد وإنما يحتاج إثباتها إلى أربعة شهود ، لماذا؟
لأن الله فطر الإنسان على الخجل من إبداء عورته، فحتى الإنسان البدائي الذي يعيش في الغابة عاريا تجده يستر عورته، وإذا مارس العملية الجنسية فإنه يدخل كوخه ويغلق الأبواب لكي لا يراه أحد، فما بالك بإنسان يزني بامرأة محرمة عليه ألا يكون أكثر حرصا من أن يراه أحد فيغلق الأبواب والشبابيك لكي لا يراه أحد في وضعه المخزي.
إذن فالمجاهرة بالعملية الجنسية شيء يتعجب من وقوعه ، لا تكفي شهادة شاهد واحد لتصديقها بل على الأقل شهادة أربعة شهود ، وذلك هو الحد الأدنى لإثبات جريمة الزنا.
لو لم أكن قد سمعت بالإنجيل ثم جاءني أحد بنسخة لوقا فادعى أن كتاب لوقا هو النسخة الوحيدة للإنجيل لكذبته لأن الإنجيل يتضمن آيات عجيبة للمسيح عليه السلام لم يسبق أن حصلت في الواقع ، وشهادة واحدة لا تكفي لتصديق الأشياء العجيبة إلا إذا كانت أربع شهادات على الأقل، فلكي أصدق أن الإنجيل كتب بإلهام من الله وإذنه فإن الحكمة تفرض أن الإنجيل يجب أن يرويه أربعة شهود عيان على الأقل ، فكل شيء يتعجب من وقوعه سواء كان قبيحا مذموما ( كمشاهدة الزاني وهو يزني) أو شيئا خارقا فإنه يحتاج إلى أربع شهادات مؤكدة بالقسم لكي يصدقه الناس، مثلا:
حادثة انشقاق القمر تعتبر شيئا عجيبا خارقا للنواميس، والمفروض أن الذي شق القمر هو الذي يشهد على ذلك وكفى به شهيدا لا يحوجنا إلى غيره، فالذين زعموا وقوع انشقاق القمر لم يأتوا بأربعة شهداء لإثبات دعواهم، ولو جئنا اليوم وقلنا إن القمر لم ينشق لأصبح قولنا هو القول الشاذ الذي يتعجب منه ويحتاج إلى أربع شهادات، ولكي نثبت لهم أن قولنا هو الحق جئنا بأربع شهادات من سورة القمر وهو قوله تعالى (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) ، هذه شهادة الله التي تكررت أربع مرات.
لو فهم أكثر الناس من سورة القمر أن الانشقاق سيكون عند قيام الساعة لما احتاجوا أن ينبههم الله بقوله (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ) مرة واحدة فضلا عن أربع مرات.
نستنتج مما سبق أن الحكمة تفرض أربع نسخ للإنجيل .
09-16-2010, 08:23 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: أين الإنجيل الأصلى بلغة اليسوع ؟ - بواسطة الحسن الهاشمي المختار - 09-16-2010, 08:23 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  العثور على نسخة من الإنجيل تحتوي على نبوءة عيسى بالنبي محمد zaidgalal 15 4,727 03-16-2012, 05:39 AM
آخر رد: ahmed ibrahim
  مساعدة في الحصول على التفسيرات العلمية في الإنجيل iAyOuB 4 1,799 02-07-2012, 12:58 PM
آخر رد: iAyOuB
  تناقض الإنجيل الواحد رضا البطاوى 0 1,187 11-08-2010, 05:36 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  الإنجيل الحالى ليس كلمة الله رضا البطاوى 12 3,164 11-08-2010, 04:47 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  تفاسير وشروح القس إبراهيم سعيد على الإنجيل إبراهيم 0 2,090 12-10-2009, 06:48 PM
آخر رد: إبراهيم

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS