[quote] zaidgalal كتب/كتبت
[SIZE=4]
الزميل السرياني
أهلًا بك

…………………………
سيكافَأُ الصالحون بالملكوت ذي المجد والسعادة. وسيرسل الأشرار إلى الجحيم كعقاب على أعمالهم الشريرة.
__________

اين ترى المشكلة ؟

هل يختلف بولس مع المسيح في مفهوم " المجازاة " ؟
…………………………

نعم. السيد بولس يقول أنه بمجرد أن تؤمن تخلص ولا مجال للأعمال ولا قيمة لها في ميزان يوم الدينونة.

__________

السيد زيد ،

اين قال بولس " الاعمال لاقيمة لها في ميزان يوم الدين " ؟

لقد دحرنا هذا الادعاء وابطلناه من كلام بولس نفسه في اكثر من عشرين آية يتحدث فيها عن وجوب السلوك بالقداسة وممارسة الاعمال الصالحة من اجل الامساك بالحياة الابدية .. هل تقرأ حضرتك مااكتبه لك ؟ واذا كنت تقرأ لماذا تتجاهل الكلام ولاتعلق عليه ؟

عليك ان تدرك يازيد ، ان الكتاب المقدس يميز بين حساب المؤمنين امام كرسي المسيح ودينونة الناس يوم الدين ...

اقتبست لك اقوالا للمسيح يؤكد فيها ، ان المؤمنين به لايأتون الى الدينونة فما هو تعليقك عليها ؟

____________

والسيد المسيح يقول أن المسيحيين محاسبون: هل عملوا وفق إيمانهم صالحًا فيجزيهم به؟ أم عملوا سيئًا فيعاقبهم عليه؟ فالإيمان سيقاس يوم الدينونة بمقدار ما أثمر في قلب العبد. أي أن الإيمان أولًا ثم العمل ثانيًا. ولابد من وجود الاثنين بين يدي الله تعالى بنص الإنجيل كما رأيت.

.........................................

اقول :

كأنك اكتشفت حقا غاب عنا !!!

ياعزيزي المؤمن الحقيقي بالمسيح يعرف من ثماره بحسب قول الرب يسوع " من ثمارهم تعرفونهم " .

لكن اين ترى ان بولس اعترض على هذا الحق او حوره ؟؟؟ لقد اكدنا من كلام بولس تمسكه بالاعمال الصالحة ولم تستطع انت لاان ترمق الكلام بنظرة ولاان تجيب عليه بكلمة وبدلا من ان تسمعنا تعليقك على اقوال بولس التي تناقضك في كل ماتقوله نراك تضرب صفحا عنها وكأنها لم تكن لتكرر على مسامعنا ذات الموال الممل ...

__________

قلت انا قبلا :

مهما كانت المفاد من " المجازاة " هنا ، اهي عقاب على خطايا واخطاء ارتكبها المؤمنون بالمسيح" ...
.........................................

وجاء ردك :

إذن أنت موافق على مبدأ العقاب على العمل السييء في ذلك اليوم؟ أليس كذلك؟ وأزيدك ببعض الآيات:

فَيَقُولُ: أَقُولُ لَكُمْ لاَ أَعْرِفُكُمْ مِنْ أَيْنَ أَنْتُمْ! تَبَاعَدُوا عَنِّي يَا جَمِيعَ فَاعِلِي الظُّلْمِ. (لو 13: 27)

لأَنَّ عَيْنَيِ الرَّبِّ عَلَى الأَبْرَارِ وَأُذْنَيْهِ إِلَى طَلِبَتِهِمْ، وَلَكِنَّ وَجْهَ الرَّبِّ ضِدُّ فَاعِلِي الشَّرِّ. (1بط 3: 12)

_________

يارب اعطينا الصبر !

يازيد ، لايوجد مسيحي حقيقي يستنكر الاعمال الصالحة ولايوجد في الكتاب المقدس لابفم بولس ولاعلى لسان غيره مايحث الناس على التخلي عن الاعمال الصالحة ... المشكلة هي فيك انت ... اولا : في خلطك مابين الناموس الموسوي والاعمال المسيحية ، وثانيا : في الدوافع للقيام بالاعمال الصالحة ...

_________

.........................................
مكافأة لا اجل اجتهاد قدموه (تقصد: مكافأة لا لأجل اجتهاد قدموه)
.........................................

هذا يتعارض تعارضًا صريحًا مع قول المسيح بنفسه. إذ يقول:

فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ سَوْفَ يَأْتِي فِي مَجْدِ أَبِيهِ مَعَ مَلاَئِكَتِهِ وَحِينَئِذٍ يُجَازِي كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ عَمَلِهِ. (متى 16: 27)

«وَهَا أَنَا آتِي سَرِيعاً وَأُجْرَتِي مَعِي لِأُجَازِيَ كُلَّ وَاحِدٍ كَمَا يَكُونُ عَمَلُهُ. (رؤ 22: 12)

بل إن القديس بولس نفسه يقول:

إِسْكَنْدَرُ النَّحَّاسُ أَظْهَرَ لِي شُرُوراً كَثِيرَةً. لِيُجَازِهِ الرَّبُّ حَسَبَ أَعْمَالِهِ. (2 تي 4: 14)

__________

لا لم اقصد انا " لالأجل" وانما" لاجل" ، وكان عليك سؤالي اولا قبل التوصل الى هذا الاستنتاج ... المسيح اعطانا خير امثلة عديدة على مكافأة المؤمنين بسبب مايقدموه من اجتهاد ولعل اجملها مثال الوزنات ...

المجازة هي على الوجهين ، اولها مدح وكرامة وثانيها لوم وقصاص ... لكن لادينونة على المسيحي بحسب قول المسيح ... فالمسيح جعلنا ابناء لله بسكنى الروح القدس فينا ، وان كان الاب الجسدي لاينكر أبناءه اوينبذهم اويهلكهم لاجل خطأ او تقصير فمابالك الآب السماوي نبع المحبة ...

رسالة المسيحية على فم سيدها ورسله اجمعين هي ، لادينونة على المؤمنين بالمسيح لكن على الجميع تقديم الحساب للرب ...
__________


هل بعد كل هذا يصلح الإيمان بدون عمل؟! أصدق المسيح العظيم وتلاميذه أم أصدقكم أنتم والقديس بولس؟!

__________


اقول :

عندما تنتبه للكلام جيدا ستصدق الجميع وتكذب الذين قالوا لك " بولس حور تعاليم المسيح " !

لابولس قال " الايمان بدون اعمال يصلح "، ولاانا ادعيت انه قال هذا ، لكن رغم كل الشروحات ورغم كل الدلائل والبراهين من رسائل بولس التي تبطل مزاعمك وتبين افتراءاتك نراك معاندا للحقائق ولاتريد ان تدرك الا مااسمعوك اياه ...

اعتقد ياعزيزي ان مايقودك الى الاستمرار في هذه الحال هو افلاسك وخلو جبعتك من أي دليل تزعم امتلاكه ...

تقبل فائق التحيات