اقتباس:معارضة الرغبة هى من الجهاد مع النفس ..
فمجاهدة النفس فى ترك أكل لحم الخنزير

أنا أتفق معك فى أن معارضة الرغبة هى من الجهاد مع النفس ولكن أين تلك الرغبة من أساسه? بمعنى هل هناك رغبة خاصة تجاه الخنزير دونا عن باقى ضحايا الجنس البشرى من بقر وخرفان ومعيز إلخ وهو الشئ الذى يجعل من معارضتها جهاد مع النفس? هل عندما يرى إنسان خنزيرا لايستطيع كبت مشاعره ولا أحاسيسه تجاهه ولايشعر بنفسه إلا وهو يهجم عليه ويذبحه ويأكله فى حين لايحدث معه نفس الأمر فى مواجهة الخرفان والمعيز إلخ

أسمع كلام أخوك الكبير خالد فى قوله:

اقتباس:بالنسبة للخنزير وتحريمه، فلا علة في المطعومات والمشروبات والعبادات والمبوسات، هي تحرم أو تباح أو تفرض تعبدا،

اقتباس:الضرر الملاحظ بدون بحوث علمية هو المشهد المقزز الذى يلاحظه من يأوى خنزيرا ، فالخنزير شكل أمه وحش وبياكل اى قرف من حوله وحتى ممكن ياكل فضلاته هو ، غير كده ممكن تلاحظ الدود الذى يرعى فى جتته ، غير كده ممكن تلاحظ ألم المعدة بعد أكله خاصة لمن يعانون من صعوبة فى الهضم ، وفيه انواع ممكن تاكلك أنت شخصيا باذن الله ، بعكس الدجاج مثلا او الارانب الى اخره فطرتك لاتنفر منها .

وهذا هو بيت القصيد. أنت تشعر بأن الخنزير مقزز وشكل أمه وحش إلخ- وبالمناسبة هذه شخصنة تجاه الخنازير- لأنه تم غسل دماغك منذ نعومة أظافرك بهذه الرؤية السلبية لهذا الحيوان المسكين المسالم والدليل على ماأقول هو أن هناك شعوب وثقافات كثيرة لاترى فى الخنزير ماتراه بل على العكس تماما ترى فيه حيوانا أليفا وطيبا بل وأحيانا كوميديا وهذا الأمر لايقتصر فقط على الثقافات ذات الروافد المسيحية ولكن فى بلدان مثل الصين واليابان, وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أن رؤيتك السلبية للخنزير لايشاركك فيها الكثيرون بل الأغلبية من قاطنى هذا الكوكب اللعين, وهذا بدوره إن دل على شئ فإنما يدل على أن رؤيتك هى الإستثناء من القاعدة وليس العكس, فما هو ياترى السبب فى هذه الرؤية المتحيزة ضد الخنزير? إنه ببساطة شديدة الإسلام الذى يتم غسل عقول الأطفال الأبرياء به منذ نعومة أظافرهم. محمد كان حاطب بليل فيما يتعلق بعملية ال plagiarismمن العهد القديم التى قام بها ولما كان يهوه منفسن بشدة من الخنزير أنتقلت العدوى للإله تحت الإنشاء الخاص بباشمهندس محمد.